اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حماس" تتحفظ "على تصريحات مبارك بشأن الجدار الفولاذي

حماس" تتحفظ "على تصريحات مبارك بشأن الجدار الفولاذي

نشر في: 26 يناير, 2010: 06:41 م

غزة – القاهرة / الوكالاتاثارت تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك بشأن الجدار الفولاذي الذي ستشيده مصر على طول حدود غزة ، استنكار حركة حماس على لسان القيادي بالحركة، عزيز دويك. فيما ذكر أن الجهود التي بذلتها ألمانيا على مدار الفترة الماضية لتحرير الجندي الإسرائيلي المختطف في قطاع غزة، تمضي الى الانهيار .
 وقال دويك، في تصريحاتٍ نقلها المركز الفلسطيني للإعلام الموالي لحماس: "أتحفَّظ على تصريحات مبارك"، متسائلاً: "ألم يقل مبارك إنه لن يجوع سكان غزة؟! فهل يهدف من وراء بناء الجدار عدم التجويع الشعب كما كان يقول؟!". وكان مبارك أكد في كلمةٍ الأحد " الاستمرار في بناء "التحصينات والإنشاءات الهندسية على الحدود مع قطاع غزة"، رافضًا الجدل الدائر حول هذه القضية، ومعتبرًا إياها من مظاهر سيادة البلاد، كما وجه انتقادات إلى "حماس"، التي تسيطر على القطاع الفلسطيني، الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأضاف رئيس "التشريعي": "كنت أتمنى على مصر أن تحافظ على دورها الداعم للشعب الفلسطيني وصموده ووقوفه في وجه الاحتلال الذي فرض حصارًا ظالمًا عليه"، مشددًا على أنه ما كان يجب على مصر إحكام الحصار على غزة بهذه الطريقة. واعتبر الرئيس المصري في كلمته أن بناء جدار على الحدود مع قطاع غزة "حق مصر، بل وواجبها ومسؤوليتها وهو الحق المكفول لكل الدول في السيطرة على حدودها وتأمينها، وممارسة حقوق سيادتها، تجاه العدو والصديق والشقيق، على حد سواء." وأضاف: "إننا قد نصبر على حملات التشهير والتطاول، ولكن ما لا نقبله ولن نقبله هو الاستهانة بحدودنا، أو استباحة أرضنا، أو استهداف جنودنا ومنشآتنا"، كما شدد على قوله إن "الإنشاءات والتحصينات على حدودنا الشرقية، عمل من أعمال السيادة المصرية، لا نقبل أن ندخل فيه في جدل مع أحد أياً كان، أو أن ينازعنا فيه أحد كائناً من كان." من جهة اخرى ذكرت تقارير صحفية أن الجهود التي كانت تبذلها ألمانيا على مدار الفترة الماضية لتحرير الجندي الإسرائيلي المختطف في قطاع غزة، جلعاد شاليط، منذ حزيران عام 2006، تمضي الآن في طريقها إلى الانهيار. حيث أكدت مصادر لمجلة "دير شبيغل" الألمانية على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتنياهو، قام بسحب تأييده لشروط الصفقة، بعدما سيطرت عليه حالة من الصدمة لدى معرفته بنطاق التنازلات التي كانت تتضمنها. ويشار الى أن المفاوضات التي كانت تتوسط بها ألمانيا في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد أوشكت على الانهيار، بسبب الموقف الذي يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي. وطبقا ً للمعلومات التي تحصلت عليها المجلة، فإن نيتنياهو قد سحب على نحو مفاجئ قبيل عيد الميلاد الأخير بفترة قصيرة موافقته على صفقة كانت قد أُبرمت بالفعل، وقدّم عوضا ً عن ذلك " عرضاً نهائياً" جديدا ً إلى الفلسطينيين، بشروط أضعف على نحو ملحوظ. وكان من المفترض بحسب النسخة الأصلية للصفقة أن تتم مبادلة ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح شاليط. وتردد أن إسرائيل أبدت موافقتها المبدئية على إتمام المبادلة، لكنها كانت ترغب في نقل 120 سجينا ً من الضفة الغربية التي تحكمها حركة فتح إلى قطاع غزة – الخاضع لحركة حماس – أو إلى بلد آخر. وقد قام مفاوضون من وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية بنقل العرض على مراحل من الإسرائيليين إلى حماس قبل الكريسماس. على صعيد اخر اعلن وزير التربية الاسرائيلي جدعون ساعر امس الثلاثاء ان السلطات الاسرائيلية ستوسع في الاشهر القبلة رياض اطفال ومدارس في مستوطنات الضفة الغربية. وقال الوزير لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان وزارة الدفاع سمحت بقسم من عمليات التوسيع التي طلبها. واوضح "الاسبوع الماضي اقتربت وزارة الدفاع من مواقفنا ازاء هذه المشاريع الجديدة. لا تزال هناك مسافة بيننا لكني اعتقد انها ستزول في الايام المقبلة". وقالت الاذاعة ان وزارة الدفاع اعطت موافقتها على توسيع 35 مؤسسة تربوية ستتم اضافة فصول اليها استعدادا للسنة الدراسية القادمة التي تبدأ في ايلول. وطلب وزير التربية ان تشمل التوسيعات 55 مدرسة، بحسب المصدر ذاته. وكانت حكومة بنيامين نتانياهو اقرت نهاية العام الماضي، تحت ضغط اميركي، تجميدا جزئيا لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة اشهر بهدف استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.غير ان قرار التجميد لم يشمل القدس الشرقية ولا ثلاثة آلاف مسكن قيد الانجاز في الضفة الغربية ولا المباني العامة (مدارس ومستشفيات وكنس ) ويعيش نحو 300 الف مستوطن يهودي في مستوطنات الضفة الغربية. ورفض الفلسطينيون القرار الاسرائيلي وطالبوا بوقف تام للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية. الى ذلك اكد مسؤول في حركة فتح امس الثلاثاء ان زعيمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتعرض لضغوط اميركية من اجل استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل دون تجميد تام للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقال عضو اللجنة المركزية لفتح ومفوض العلاقات الدولية في الحركة نبيل شعث في تصريح ص

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram