لقد قدم موسوليني ملفاً عن فن المعمار في خلال الحكم النازي، ثم تابع ما تركه ستالين من آثار. وقد عرضت محطة BBc4 فيلماً. ومن الديكتاتورية، ينتقل جونانثان ميديز الى ما كتبه آخر وثيقة ويتحدث فيها عن "الديكتاتور والعمارة" واذواقهم في هذا المجال انه م
لقد قدم موسوليني ملفاً عن فن المعمار في خلال الحكم النازي، ثم تابع ما تركه ستالين من آثار. وقد عرضت محطة BBc4 فيلماً. ومن الديكتاتورية، ينتقل جونانثان ميديز الى ما كتبه آخر وثيقة ويتحدث فيها عن "الديكتاتور والعمارة" واذواقهم في هذا المجال انه موضوع، دفع الحكام للاهتمام بفن العمارة، وهو موضوع آثار جوناثان ميديز، في خلال العشرين عاماً الأخيرة وهو بعد دراسة كافة أعمال النازية في المانيا، في عام (1994). وانتقل بعدئذ الى دراسة ما تركه ستالين خلفه، في عام 2006، ثم بدأ يدرس مرحلة موسوليني، وعلى الأقل العقد الأول في خلال حكمه. كان مثل الحكام الأخرين، مولعاً بالمعمار. ومع ذلك كان يراقب الأفلام السينمائية ويضعها تحت الرقابة وكذلك الكتاب والصحفيين والاكاديميين، ولكنه لا يتدخل في الأعمال المعمارية، وفشل في السيطرة عليهم وايضاً في الانحناء امامها.
ان نتاج حكم موسوليني وصعوده الى الحكم في عام 1922، حتى نهاية الثلاثينيات عندما بدأ في زيادة سيطرته في كافة المجالات. وفي ذلك الوقت كان هتلر سعيداً بما تحقق له. وجلس موسوليني في الخلف، وترك العلماء في التاريخ يبدون أراؤهم.وكانت البداية مع جيوفاني غريبي وتماثيل جيانينو. وقد انتهت هذه المرحلة في عام 1935، وانتعش المعمار في إيطاليا، وانتقل من (جنوا) الى (ميلان) والى المدينة الجديدة سابوديا، جنوب روما، وأصبحت اللوحات تابلوهات غدت العلامة التجارية للسوريالية وهو احياناً يرسم الآفاق البعيدة، وفي حالات أخرى يميل الى الأشياء الصغيرة.
والموجات الفنية التي ظهرت بعدئذ في إيطاليا، كانت تطمح برعاية موسوليني لها، ولكنه لم يحقق آمالهم، وتم إطلاق صفة "الاله الحي".
عن: الغارديان