نظراً لكمية الكتب التي احرقتها السلطة الروسية في "كومي"، أعلنت الحكومة ان الأدب لن يتم تدميره.ان إحراق الكتب، التي تحدثت عنها، التقارير الصحفية عبر وسائلها المتعددة، حسب ما اعلنه وزير الثقافة في الاتحاد السوفيتي خبر غير صحيح . وقد نفى يوسيان، وزير ال
نظراً لكمية الكتب التي احرقتها السلطة الروسية في "كومي"، أعلنت الحكومة ان الأدب لن يتم تدميره.ان إحراق الكتب، التي تحدثت عنها، التقارير الصحفية عبر وسائلها المتعددة، حسب ما اعلنه وزير الثقافة في الاتحاد السوفيتي خبر غير صحيح . وقد نفى يوسيان، وزير الثقافة، حرق الكتب، على الاطلاق، وبعد ان قدم إتحاد الكتاب الروسي (RWU)، طلباً الى الحكومة، تتضمن الاهتمام بعدم تدمير الكتب.ففي شهر كانون الثاني، صدرت تقارير عن ان الحكومة الروسية، قد أحرقت (53) كتاباً، ورفعت من المكتبات عدداً من الكتب التي تتجاوز (500)، ومعظمها من مكتبات الجامعات في جمهورية (كومي)، على أساس إحتوائها على معلومات تسيء الى الأيديولوجية الروسية . بوتين يعتبر وجودها تهديداً كبيراً لأوروبا اكثر مما تمثله داعش.وكانت معظم تلك الكتب قد تم طبعها بنقود تبرع بها "اعتماد سوروس" والتي يديرها المليونير والمتحدث باسمها، جورج سورورس، الذي ينتقد بوتين باستمرار وهناك مؤسسات أخرى تعتمد على تبرعات "سوروس".وتحدث ناطق باسم السلطة التعليمية في كومي، قائلاً: "ان الكتب تم سحبها من التوزيع ووضعت في الحفظ، واعلن وزير الثقافة في جمهورية (كومي)، ان "حرق الكتب غير مقبول تماماً" وقد تم تقديم طلب الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن عدم حرق الكتب وان يمنع هذا الامر بعد اليوم مبيناً بوضوح، فيما إذا تعرضت كتب اجنبية الى خطورة تدميرها.
عن: الاوبزرفر