TOP

جريدة المدى > عام > أدباء البصرة يقترحون الحائز على أعلى الأصوات رئيساً لاتحادهم

أدباء البصرة يقترحون الحائز على أعلى الأصوات رئيساً لاتحادهم

نشر في: 15 يونيو, 2016: 12:01 ص

شهدت نهاية انتخابات أدباء وكتاب البصرة ، نزاعاً حول رئاسة الاتحاد، بعد فوز كل من : "الدكتور سلمان كاصد(70 ) صوتاً ، والشعراء كاظم اللايذ (56 ) صوتاً، وحبيب السامر(53 ) صوتا، وعلي الإمارة (51 ) صوتاً،  وثامر سعيد (40 ) صوتا" بعضوية الهيئة الإداري

شهدت نهاية انتخابات أدباء وكتاب البصرة ، نزاعاً حول رئاسة الاتحاد، بعد فوز كل من : "الدكتور سلمان كاصد(70 ) صوتاً ، والشعراء كاظم اللايذ (56 ) صوتاً، وحبيب السامر(53 ) صوتا، وعلي الإمارة (51 ) صوتاً،  وثامر سعيد (40 ) صوتا" بعضوية الهيئة الإدارية . وحتى الآن لم تحسم رئاسة الاتحاد، ما دعا المجلس المركزي للتدخل في هذا الموضوع ، وقرر أن يبت به مستقبلاً. وقد انحصر النزاع بين د. سلمان كاصد الحاصل على أعلى الأصوات-  (70 ) صوتاً-، والشاعر ثامر سعيد الحاصل على (40 ) صوتاً- أدنى الأصوات المؤهلة لعضوية الهيئة الإدارية. وقد تبنى عدد من أدباء وكتاب البصرة في الاجتماع الذي دعا إليه الشاعر كاظم الحجاج ، في بيان لهم ، إلى: "اعتبار مَنْ حظي بأعلى الأصوات الانتخابية، في المؤتمر السادس، هو المرشح لرئاسة اتحاد أدباء وكتاب البصرة". وجاء في بيانهم  انه : "بالنظر إلى الملابسات التي رافقت إجراءات انتخابات  أدباء وكتاب البصرة، والتي أجريت يوم السبت، الموفق 4/6/2016 لانتخاب هيئة إدارية جديدة للاتحاد ، فقد وجهت الدعوة إلى الأعضاء المنتخبين لجلسة انتخابية مجددة مساء يوم الأربعاء 8/6/2016 في مقر الاتحاد ، وفي الساعة الثامنة والنصف مساء وحضرها الأستاذان كاظم الحجاج وعبد السادة البصري. واقترح المجتمعون على المجلس المركزي : "اعتبار مَنْ حظي بأعلى الأصوات الانتخابية، في المؤتمر السادس، هو المرشح لرئاسة اتحاد أدباء وكتاب البصرة". من جهته أعلن الناطق الإعلامي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين الشاعر عمر السراي، في بيان له : "أن المكتب التنفيذي  قرر في اجتماعه المنعقد في التاسع من حزيران ترحيل البت في انتخابات اتحاد أدباء البصرة إلى اجتماع المجلس المركزي المقبل، لإطلاع ممثلي الأدباء جميعاً على الملابسات التي كانت وراء عدم انتخاب رئيس لاتحاد أدباء وكتاب البصرة". وأضاف السراي : "تم تشكيل لجنة للإشراف على اتحاد أدباء وكتاب البصرة حتى اجتماع المجلس المركزي المقبل ، للبت بالخطوة المقبلة بعد الخلافات التي حدثت على خلفية عدم تمكن الأدباء الفائزين من اختيار رئيس للاتحاد، كما ذكر  السراي : "أن الذي سيدير العمل في اتحاد أدباء وكتاب البصرة مؤقتاً، ولحين قرار المجلس المركزي، لجنة مكوَّنة من عضو المجلس المركزي الشاعر عبد السادة البصري، وعضوي اللجنة التحضيرية الروائي باسم القطراني، والقاص عبد الحليم مهودر، والشاعر كاظم الحجاج، رئيس المؤتمر الانتخابي السادس لإتحاد أدباء وكتاب البصرة مشرفاً على اللجنة". ويذكر إن الشاعر كاظم الحجاج ، دعا قبل أيام الأدباء الفائزين في انتخابات أدباء وكتاب البصرة لحضور جلسة علنية في مقر أدباء البصرة، للتصويت مجدداً واختيار رئيس للاتحاد، وبالفعل فتحت أبواب الاتحاد مساء يوم الأربعاء الماضي وحضر عدد من الأدباء، تجاوز عددهم الـ(24 ) ، فضلا عن حضور الدكتور سلمان كاصد، والشاعر كاظم اللايذ، غير ان الشعراء حبيب السامر وعلي الإمارة وثامر سعيد،  لم يحضروا. وقال الشاعر الحجاج في حديثه الذي أراد أن ينهي به هذه المسألة : بأننا إذا أردنا أن نأخذ بقانون الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، رقم (70 ) لسنة 1980 ، الساري المفعول حالياً، فهو لم يعالج هذا الأمر. وأضاف: لا يمكن تجاهل عدد الأصوات الانتخابية، لأنها جاءت من اختيار الهيئة العامة، فالفائز بأعلى أصوات الأدباء سيشعر بالغبن حين تعطى رئاسة الاتحاد لعضو آخر أخذ ما يقارب نصف أصواته. مضيفاً: أن الذي حدث عكس ذلك.من جهته ، طالب الدكتور سلمان كاصد، الحائز على أعلى الأصوات، بكشف ما حدث ، قائلا: "حينما صعدنا خلف الستارة، كان القضاة والزملاء رياض الغريب وعمار المسعودي وعبد السادة البصري، ونحن الفائزون، وحين طلب القاضي ترشيح رئيس للرئاسة رفعت يدي، ومن ثم رفع الشاعر علي الإمارة يده، كذلك فعل الشاعر حبيب السامر والشاعر ثامر سعيد، أما الشاعر كاظم اللايذ فقد أعطى صوته لي، حينها اعتقدت أن المسألة حسمت، لأني حصلت على صوتين، هما صوتي وصوت زميلي الشاعر كاظم اللايذ، في حين حصل الآخرون على صوت واحد لكل منهم". وأضاف د. سلمان كاصد :"غير أن  الشاعر علي الإمارة تنبه للأمر، فسحب ورقة ترشيحه من عضو لجنة الانتخابات الشاعر رياض الغريب، ومزقها، وكتب اسم الشاعر ثامر سعيد. حينها احتججت على تصرف الشاعر علي الإمارة،  غير أن الشاعر رياض الغريب غض الأمر عن تصرف الشاعر الإمارة، أما القاضي فبقي واجماً لما حدث". واضاف :"وعاد الشاعر رياض الغريب للطلب منا أن نعيد الترشيح من جديد، فحصلت أنا على صوتي وصوت الشاعر كاظم اللايذ، أما الشاعر ثامر سعيد فحصل على صوته وصوت الشاعر علي الإمارة، في حين سلم الشاعر حبيب السامر ورقته بيضاء، وهنا حصل التعادل، وحينها لم يتم الاحتكام إلى أصوات كل منا، بموجب عدد الأصوات التي منحتها الهيأة العامة لكل مرشح". وأكد د. كاصد :"طلب الشاعر رياض الغريب أن نؤجل الترشيح ليوم غد لإجراء الجولة الثالثة، حينها أعلنت انسحابي من جولة انتخاب الرئاسة فقط ،احتجاجاً على هذا التلاعب الفاضح الواضح ،وعلى موقف الشاعر رياض الغريب غير الحيادي إطلاقاً وهو ما يجب أن يتمتع به عضو المجلس التنفيذي وعضو لجنة الانتخابات".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

كلمة في أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 165 عاما على ميلاده

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram