طالبت لجنة الطاقة الوزارية، يوم امس الثلاثاء، بتوسيع تجربة العدادات الذكية للطاقة الكهربائية بعد "نجاحها الكبير" بتأمين طاقة مستمرة وتقليل الاستهلاك، وفي حين أكدت على ضرورة زيادة إنتاج الغاز لـ"أهميته القصوى" للعراق، اعلنت وزارة الاعمار عن انجاز الاع
طالبت لجنة الطاقة الوزارية، يوم امس الثلاثاء، بتوسيع تجربة العدادات الذكية للطاقة الكهربائية بعد "نجاحها الكبير" بتأمين طاقة مستمرة وتقليل الاستهلاك، وفي حين أكدت على ضرورة زيادة إنتاج الغاز لـ"أهميته القصوى" للعراق، اعلنت وزارة الاعمار عن انجاز الاعمال المدنية لإنتاج الهيدروجين بمصفى الدورة بكلفة اكثر من ملياري دينار، مشيرة الى اهميته الستراتيجية في اعمال تشغيل بقية وحدات المصفى.
جاء ذلك خلال ترؤس رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، اجتماعا للجنة الطاقة الوزارية، لمناقشة "سير عمل محطات الطاقة الكهربائية وتزويد المواطنين بالكهرباء والموافقة على عدد من الإجراءات والتسهيلات في تزويد وشراء الوقود والصيانة لتحسين وضع الطاقة الكهربائية"، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة.
وشهد الاجتماع التأكيد على "توسيع تجربة العدادات الذكية للطاقة الكهربائية للمواطنين في المنازل التي جرت تجربتها في منطقة زيونة، شرقي بغداد، وشهدت نجاحاً كبيراً من حيث تزويد الكهرباء بصورة مستمرة وتقليل الاستهلاك في الوقت نفسه".
كما أكدت اللجنة أيضاً على أهمية "زيادة إنتاج الغاز لما يشكله من أهمية قصوى بالنسبة للعراق"، ووافقت على "إكمال مشروع ناظم أبو صخير في محافظة النجف، وتوفير المبالغ المخصصة له".
وراجع المجتمعون، وفقاً للبيان، "القرارات والتوجيهات السابقة ومناقشة مجموعة من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات بشأنها".
وكانت وزارة الكهرباء، قد أعلنت في،(الـ25 من كانون الثاني 2016)، البدء بتطبيق مشروع خصخصة قطاع التوزيع للتخلص من الفساد وضمان التوزيع العادل بين المناطق وجباية أجور الطاقة، وأكدت إحالة أول رقعة في منطقة زيونة، شرقي بغداد، وتطبيق العدادات الذكية فيها.
في سياق متصل اعلنت وزارة الإعمار عن إنجاز الاعمال المدنية لإنتاج الهيدروجين بمصفى الدورة بكلفة اكثر من ملياري دينار، مشيرة الى اهميته الستراتيجية في اعمال تشغيل بقية وحدات المصفى. وقالت الوزارة في بيان لها تلقت "المدى"، نسخة منه، إن "شركة سعد العامة التابعة لها انجزت الاعمال المدنية كافة في مشروع انتاج الهيدروجين لصالح شركة مصافي الوسط التابعة لوزارة النفط"، مشيرة الى ان "كلفة المشروع تبلغ مليارين و150 مليون دينار".
وأضافت الوزارة ان "الاعمال المدنية شملت اعمال قشط التربة والتسوية وإزالة الابنية القديمة وحفر الركائز والإعداد لربطها وكافة القواعد والأسس للمضخات والكابسات والهياكل وأسس الافران، اضافة الى اعمال الخزان الارضي الخاص بالهيدروجين مع اعمال خدمات قنوات الخدمة الكهربائية، فضلا عن انشاء بناية للسيطرة".
وأشارت الوزارة الى ان "المشروع يعتبر من المشاريع الحيوية في المصفى لما له من اهمية ستراتيجية في اعمال تشغيل بقية وحدات المصفى".
ومصفى الدورة في بغداد الذي أُنشئ في سنة 1953 وباشر بالإنتاج سنة 1955 بطاقة إنتاجية تبلغ 90 ألف برميـل يومياً ليتم بعدها تطوير المصفى بوحدتين تكريرية طاقة الوحدة منهما 70 ألف برميل يوميا.