في فيلمه الجديد ، يخوض الممثل بن كينغسلي الذي حصل على شهرة عالمية – وفاز بالأوسكار عن دوره في فلم غاندي- ومثل  أفلاما لبعض من أعظم المخرجين الرجال تجربة جديدة حين يشترك في فلم تخرجه وتكتبه وتنتجه ثلاث شخصيات نسائية معروفة. ،ويزيد على ذلك ب

في فيلمه الجديد ، يخوض الممثل بن كينغسلي الذي حصل على شهرة عالمية – وفاز بالأوسكار عن دوره في فلم غاندي- ومثل  أفلاما لبعض من أعظم المخرجين الرجال تجربة جديدة حين يشترك في فلم تخرجه وتكتبه وتنتجه ثلاث شخصيات نسائية معروفة. ،ويزيد على ذلك بالقول  انه عازم على تمثيل المزيد من الافلام التي تنتجها وتخرجها نساء مبدعات – لان النساء باعتقاده  أفضل من الرجال في فهم احاسيس الرجال. ودعا الممثل المخضرم العاملين في صناعة السينما لإعطاء المرأة دورا أكبر وراء الكاميرا، ويخطط الان لإنتاج اعمال مختلفة يكون  كتابها ومخرجوها من النساء.
ويقول الممثل الشهير: "أنا أشعر أنه من خلال منظور، وعدسة، ووجهة نظر العين النسائية - عين الأنثى العاشقة – يمكن تفهم احاسيس الرجل بشكل اكثر دقة."
"أنا اشعر بالاسف  لكوني لم اعمل سوى مع أربع مخرجات فقط. و اذا نظرتم الى تاريخي الفني، فقد مثلت  الكثير من الأفلام، لكنني لم اكن متوازنا في اختيار المخرجين من الرجال والنساء وهذا خلل فطيع ."
"المخرجات اللواتي عملت معهن كن يمتلكن قدرة غير عادية على تجسيد احاسيس الرجال على الشاشة. هناك مخرج واحد فقط -  او ربما اثنان " يدرك تلك الاحاسيس و قيمتها ، باعتبارها سمة شخصية، وشيء له مكانه في إنسانيتنا ويجب أن يكون دائما كذلك."
الممثل الحائز على جائزة الأوسكار عن تجسيده شخصية الزعيم الهندي المهاتما غاندي في فيلم ريتشارد أتينبورو عام 1982، والذي  عمل أيضا مع مارتن سكورسيزي، ستيفن سبيلبرغ ورومان بولانسكي، رشح لاكثر من مرة لنيل جوائز الأوسكارسيعرض له في شاشات العرض  في بريطانيا في العاشر من  حزيران فيلمه الجديد( مدرب سياقة السيارات ) ، وهو دراما ساحرة، وهذا العمل ينفذ من قبل ثلاث نساء: المخرجة إيزابيل كويسيت، والمنتجة دانا فريدمان والكاتبة سارة  كيرنوشان.
يلعب الممثل بن كينغسلي في الفلم دور  شخص هندي من طائفة السيخ  يعيش وحيدا كسائق سيارة أجرة ومدرب  لتعليم قيادة السيارات في نيويورك ينتظر وصول العروس الذي اختارتها عائلته له. وتشمل قائمة زبائنه ناقدة أدبية من مانهاتن تحاول إعادة بناء حياتها بعد ان تركها زوجها من أجل امرأة أصغر سنا. وهو الدور الذي تؤديه الممثلة  باتريشيا كلاركسون، التي كانت قد رشحت لجائزة الأوسكار لعام  2003 عن فلمها "قطع من نيسان."
هذا هو التعاون الثاني لبن كينغسلي مع المخرجة الاسبانية ايزابيل كوسيت التي يصفها بأنها واحدة من أكثر المخرجين موهبة ممن عمل معهم. ، وكان قد مثل  أيضا مع الممثلة باتريشيا كلاركسون، في عام 2008 في فلم للمخرجة ذاتها ايضا.
ويذكر كنغسلي ان المخرج مارتن سكورسيزي هو من القلائل الذين استطاعوا تجسيد احاسيس الرجل على الشاشة.
ويشير إلى الفترة التي قضاها مع فرقة شكسبير الملكية."كانت  أروع اعمالي  مع تلك الفرقة، هو ادائي لدور هاملت، وكانت المسرحية من إخراج امرأة ... هاملت هو رجل الأسئلة، والشكوك. وقد فقد ثقته  تماما في والدته، وبالتالي في حبيبته. وبالنسبة لهاملت، فان الأنثى كانت تمثل له  الخيانة والهزيمة  وحيث ان مخرجة  العمل  هي امرأة رائعة - فقد جعلتنا نكتشف  ذلك، مع بعض من روح الدعابة."
لقد اعتبر الكثير من النقاد ان ذلك العمل المنتج في عام  1975 هو واحد من أعظم ما قدم من عروض لشخصية هاملت.
ويكشف تقرير صدر عام  2014 أن النساء يشكلن 23٪ فقط من أفراد كادر العمل في قائمة تضم  2000 من الأفلام الاعلى ربحا خلال السنوات العشرين  الماضية. اما نسبة  النساء المخرجات فلم تتجاوز نسبة 5٪.
ويشير الممثل بن كنغسلي للمخرجة  كاثرين بيغلو، التي فازفيلمها عن حرب العراق ( ذا هيرت لوكر ) بالاوسكار لتصبح أول امرأة تفوز باوسكار احسن اخراج بقوله "كان من المدهش ... انها اخرجت  فيلما عن رجال في معركة، وكان جميلا هكذا."
وتقول مخرجة فيلم كينغسلي  الاخير المعنون "تعليم قيادة السيارات" ،ان فيه "نوعا من الرومانسية التي تقدم بطريقة كلاسيكية"، وبطلته امرأة في الخمسينات من عمرها "حيث نجد في عالمنا الكثير من شبيهاتها".
شركة الإنتاج  التي يديرها كينغسلي تخطط حاليا لانتاج  فيلم عن شاه إيران، ويلعب فيه دور البطولة: ويقول عن ذلك "هناك  العديد من المشاريع على قائمتنا، وستشترك فيها نسبة عالية من النساء ككاتبات ومخرجات".