فيلم سينمائي تم إنتاجه في الولايات المتحدة الامريكية في 1999، من تأليف وإخراج الأخوين واكووسكي (أندي ولاري)، وبطولة: كيانو ريفز، لورنس فيشبورن، وكاري آن موس. يتحدث الفيلم عن عالم افتراضي يسمى (الماتريكس) صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تدجين الإنس
فيلم سينمائي تم إنتاجه في الولايات المتحدة الامريكية في 1999، من تأليف وإخراج الأخوين واكووسكي (أندي ولاري)، وبطولة: كيانو ريفز، لورنس فيشبورن، وكاري آن موس. يتحدث الفيلم عن عالم افتراضي يسمى (الماتريكس) صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تدجين الإنسان وإخضاعه لاستخدامهم كبطاريات (مولدات طاقة) لصالحهم، عملية إدخال الكائنات البشرية ضمن برنامج الماتريكس الذي يجعل البشر يعيشون ضمن هذا الواقع الافتراضي يتم عن طريق غرس أجهزة سيبرنتية. ضمن هذا الإطار يدخلنا الأخوان واكووسكي في سلسلة أحداث مليئة بالإثارة والقتال مع طرح مجموعة ضخمة من الأفكار والأسئلة الفلسفية القديمة والحديثة، في جو من التشويق والتكنولوجيا الحديثة. كل هذا جعل من (الماتريكس) فيلماً غنيا بكل العناصر التي جذبت العديد من المشاهدين إلى صالات العرض.
تم تصوير الفيلم في سيدني- أستراليا بإنتاج شركة وارنر برذر وفيليج رودشو بكتشرز. الفيلم الأول ظهر في عام 1999 تلاه فيلما الماتريكس2 والماتريكس 3. الفيلم الأول كسب 171 مليون $ في الولايات المتحدة و460 مليون $ حول العالم. جمع في الفيلم بأجزائه الثلاثة ثلاثة عناصر أساسية جعلته ثورة في عالم صناعة السينما فقد جمع عناصر الإثارة والحركة، مع الخيال العلمي بالأخص ضمن مجال علوم الحاسب وتطبيقاتها المستقبلية، مع عناصر فلسفية ورموز دينية متنوعة من عدة ديانات منها الهندوسية والمسيحية واليهودية والغنوصية والبوذية إضافة لإيحاءت ميثولوجية وكلام مستوحى من دراسات فلسفة العقل.
تدور أحداث الفيلم عن مبرمج حاسوب يدعى توماس أندرسون الذي يعيش بعد عمله حياة سرية أخرى قرصان (هكر) برامج وشبكة أنترنيت تحت الاسم المستعار "نيو : Neo"، وهو في بحث مستمر عن السؤال المحير وهو:"ماهي الماتركس ويقوده هذا السؤال إلى مجموعة من الأشخاص على رأسهم الغامض "مورفيوس" ، والذي يعرض عليه الطريقة للكشف عن جواب لسؤاله المحير عن حقيقة المصفوفة (ماتريكس).
بعد أن ينضم نيو إلى المجموعة عبر أخذه لحبة حمراء اللون تقوم بعزل إشاراته الإلكترونية من جهاز حاسوب ضخم تسيطر عليه الآلات، ويتحرر نيو فجأة من عالمه الذي يعيشه كمبرمج حاسوب ويدخل لعالم غريب وهو حقول لزرع البشر ليتم نقله إلى متن سفينة هي "نبوخذ نصر".
يكتشف نيو أنه يعيش في العام 2199 م تقريباً، حيث أن هناك حربا بدأت بين الآلات من جهة وبين الجنس البشري من جهة أخرى، وكانت الآلات تعتمد على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، ولحجب تلك الطاقة قام البشر بحرق الأرض لحجب السماء لأجل منع وصول أشعة الشمس وذلك في محاولة للقضاء على المصدر الوحيد للطاقة عند الآلات.