واشنطن بوست: هجوم أورلاندو يكشف عن ثغرات في الشبكة الأمنية الأميركيةقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هجوم أورلاندو الذي وقع يوم الأحد الماضي على ملهى ليلي للمثليين جنسياً في ولاية فلوريدا، وسقط فيه 50 شخصا قتيلا، قد كشف عن ثغرات في الشبكة الأمنية
واشنطن بوست: هجوم أورلاندو يكشف عن ثغرات في الشبكة الأمنية الأميركية
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هجوم أورلاندو الذي وقع يوم الأحد الماضي على ملهى ليلي للمثليين جنسياً في ولاية فلوريدا، وسقط فيه 50 شخصا قتيلا، قد كشف عن ثغرات في الشبكة الأمنية بأميركا. وأوضحت الصحيفة فى افتتاحيتها ، أن المسلح الذي نفذ حادث إطلاق النار الأكثر دموية في التاريخ الأميركي، كان قد جذب انتباه السلطات الفيدرالية مرتين من قبل، وتم وضعه على قوائم مراقبة الإرهاب والتحقيق معه واستجوابه قبل أن يقرروا أنه لا يمثل تهديدا. وتقول الصحيفة إن هذا التقييم تبين أنه خاطئ بشكل مروع ومأسوى، إلا أن هذا التقييم هو بداية لحوار وليس النهاية، وهو بالتأكيد ليس اتهاما. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية إنه ستُجرى مراجعة للتحقيقات السابقة حول عمر متين لمعرفة ما إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت أو إشارات فقدت كان من الممكن أن تمنع ما حدث في أورلاندو. فالمسلح الذي كان يبلغ من العمر 29 عاما والمولود في أميركا لأبوين أفغانيين، وضع على قائمة مراقبة الإرهاب لنحو عام بعدما أبلغ زملاؤه في العمل السلطات عام 2013 عن حديثه التحريضي. وتم رفعه من القائمة بعد تحقيقات مكثفة. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الثالثة في السنوات الأخيرة التي يقوم بها شخص سبق وأن خضع للتدقيق من قبل الإف بي أي بتنفيذ هجوم لاحقاً. وتتساءل عما إذا كانت هناك أية استفادة من دروس الماضي، وقالت إنه لا ينبغي توقع الكمال، لكن ينبغي أن نتوقع أن يكون الإف بي أي دقيقا في مراجعته لهذه القضية، وشفافاً بقدر الإمكان حول الدروس المستفادة منها.
"ذي تايمز" تدعم حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
قررت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية التي يملكها إمبراطور الإعلام روبرت موردوخ دعم حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وجهود رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للإبقاء على البلاد في التكتل الأوروبي.ويتناقض قرار "ذي تايمز" مع اعلان صحيفة "ذي صن" التي يمتلكها أيضا موردوخ يوم أمس الثلاثاء حيث قررت دعم حملة الخروج في افتتاحية كبيرة. وجاء قرار صحيفة "ذي تايمز" بدعم حملة البقاء بعد أن كشفت استطلاعات الرأي عن أن معظم قرائها يؤيدون هذا التوجه، وبالتالي فان اتخاذ موقف مخالف ونصيحتهم بالتصويت للمغادرة سيكون مماثلا للإضرار بالنفس.وبالرغم من أن روبرت موردوخ أعلن في أكثر من مناسبة دعمه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لم يسمح لمواقفه السياسية في التأثير على أعماله ومصالح التجارية، وهو ما يتضح في الموقفين المتناقضين لصحيفتي "ذي صن" و "ذي تايمز".وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن تقدم حملة الخروج على حملة البقاء قبل استفتاء يوم الخميس 23 حزيران الجاري.
لإندبندنت: كاتب إنكليزي يفضح العنصرية ضد الإسلام
قال لويس ستابلس في مقال له بصحيفة "الإندبندنت" إن الولايات المتحدة شهدت ما يقرب من 998 عملية إطلاق جماعي منذ حادثة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في كانون الاول 2012 وأسفرت عن مقتل 27 ضحية منها 20 طفلا، لكن لم ينفذ المسلمون منها سوى حادثتين، ولكن العامل المشترك في جميع هذه الحوادث هو أن الجناة رجال. ومضى الكاتب يقول إنه بمرور الوقت، يتبين أن قصة عمر متين، مرتكب الحادث أكثر تعقيدا، فزوجته السابقة سيتورا يوسفي، أدعت أن لديه "ميولا مثلية"، وأن والده اتهمه فى عدد من المناسبات بأنه مثلي، ولكن الأكثر حيرة، هو وصف مرتادي نادي "بالس" لمتين بأنه عميل "منتظم" للنادي لأكثر من 3 أعوام، وكيف كان يجلس في الركن ويشرب حتى يصبح أكثر ميلا للعنف والمشاجرة، كما زعم رجل آخر أنه كان يحادث متين لأكثر من عام على تطبيق المواعدة للمثليين "جاكد". وبرغم أن دونالد ترامب، حاول جاهدا أن يلوم هذا الحادث الأليم فقط على "التشدد الإسلامي"، يضيف الكاتب، وبالفعل أعلن تنظيم داعش عن مسئوليته عنه، إلا أنه لن يتوانى عن قول أي شيء للحصول على اهتمام وسائل الإعلام. ومع ذلك علاقة متين بالتشدد لا تزال غير واضحة حتى الآن، واعتبر الكاتب أن الدافع قد يكون شيئا لا يمكن للأجهزة الأمنية تعقبه وهو "كراهية الذات". وأوضح الكاتب أن الكثير من المثليين والمتحولين يخوضون أوقاتاً صعبة أثناء نشأتهم من قبل أشخاص مثليين ولكن سراً. وختم الكاتب مقاله قائلا: إن هناك مشكلة أوسع نطاقاً مع الذكورية "وحتى نعيد تقييم معنى "الرجل الحقيقي"، سيبقى هناك رجال يضربون زوجاتهم ويقتلون المثليين للتخفيف عن كراهيتهم لذاتهم".