قال مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، يوم امس الأربعاء، إن بلاده تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات إرهابية، إلا أنها ستتعرض للمزيد منها.واكد مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي "أف.بي.آي" ان زوجة منفذ الهجوم الدامي على ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية
قال مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، يوم امس الأربعاء، إن بلاده تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات إرهابية، إلا أنها ستتعرض للمزيد منها.واكد مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي "أف.بي.آي" ان زوجة منفذ الهجوم الدامي على ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية، كانت تعلم بالاعتداء.
وأوضح فالس، خلال حديثه لإذاعة فرنسا الدولية، أن المخابرات والشرطة أحبطتا 15 هجوماً منذ عام 2013، وتخوضان معركة مستمرة لتعقب الأشخاص، الذين سيتحولون إلى إرهابيين.وتابع: "نحن بحاجة إلى تضييق الشبكة ومنح الشرطة والمخابرات كل ما تحتاج إليه، لكننا سنشهد المزيد من الهجمات وسيفقد المزيد من الأبرياء أرواحهم".وتأتي هذه التصريحات بعد مقتل شرطي فرنسي ورفيقته هذا الأسبوع على يد فرنسي بايع تنظيم داعش.وقال مصدر أمني يوم امس (الأربعاء) أن الشرطة البلجيكية «تلقت تحذيراً ضد الإرهاب» مفاده أن بعضاً من مقاتلي تنظيم داعش «غادروا سوريا أخيراً في طريقهم لأوروبا ويعتزمون شن هجمات في بلجيكا وفرنسا».وقال مركز الأزمات البلجيكي المعني بتنسيق الاستجابة الأمنية إن «التحذير وزع على كل قوات الشرطة في البلاد، ولكن لا توجد على الفور خطط لرفع المستوى الأمني إلى أقصى درجة»، وهو المستوى الذي يعني وجود تهديد وشيك بوقوع هجوم.ونسبت صحيفة «دي.إتش» إلى بيان التحذير الصادر عن خلية مكافحة الإرهاب البلجيكية قوله إن الجماعة «غادرت سوريا قبل حوالى أسبوع ونصف الأسبوع كي تصل إلى أوروبا عبر تركيا واليونان بالقوارب من دون جوازات سفر»، ولكن لم يتضمن البيان موعد مغادرتهم تحديداً.وجاء التحذير بعد يومين من هجوم شنه شخص بايع التنظيم وقتل فيه شرطياً ورفيقته في مسكنهما خارج باريس بفرنسا، ويأتي أيضاً بعد أربعة أيام من ارتكاب مسلح أعلن مبايعته التنظيم مذبحة داخل ملهى في أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية.وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في وقت سابق اليوم ان «فرنسا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات إرهابية إلا أنها ستتعرض للمزيد منها».
من جهة اخرى، حقق مكتب التحقيقات الاتحادي "أف.بي.آي" مع زوجة منفذ الهجوم الدامي على ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية، بعد أن أشارت تقارير إلى أنها كانت تعلم بخطط الاعتداء. وقال إن عناصر من الـ"أف.بي.آي" حققوا مع نور سلمان زوجة عمر متين، الذي قتل برصاص الشرطة، عقب الهجوم الذي أسفر عن مصرع 49 شخصا من رواد ملهى "بالس".
من جانب آخر نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “ مصادر موثوقة” أن مستشارين عسكريين ألمان وقوات استشارية وخاصة أميركية وفرنسية تدعم “قوات سورية الديمقراطية” في معركة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ضد تنظيم داعش.
ووفقاً لما نقله المرصد في بيان فإن القوات الخاصة الفرنسية تقوم ببناء قاعدة عسكرية لقواتها بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني)، وأن غالبية المستشارين موجودون بمنطقة سد تشرين على ضفاف نهر الفرات جنوب شرق منبج.وأكدت المصادر ذاتها أن القوات الخاصة الفرنسية والأميركية لم تشارك حتى اللحظة في الخطوط الأولى للاشتباكات مع التنظيم بل يقتصر دورها على خطوط الدعم- أي الخط الثاني للاشتباكات- بالإضافة لعملها على تفكيك الألغام والعبوات التي يخلفها التنظيم في المناطق التي ينسحب منها.ودانت وزارة الخارجية السورية أمس الأربعاء نشر مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج، معتبرة أن هذا التدخل السافر يشكل انتهاكا صارخا لمبادىء ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدواناً صريحاً على سيادة سوريا واستقلالها.وقال مصدر في الوزارة إن الادعاء بأن هذا الانتهاك يأتي ضمن محاربة الإرهاب لا يستطيع خداع أحد لأن مكافحة الإرهاب بشكل فعال ومشروع تقتضي التعاون مع الحكومة السورية الشرعية التي يقاتل جيشها وشعبها الإرهاب على كل شبر من الأرض السورية.واتهم المصدر الدول المنخرطة بأنها شكلت ولا تزال داعما أساسيا للإرهاب منذ اندلاع الأزمة في سوريا.