TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 18 يونيو, 2016: 12:01 ص

إيكونوميست: انقسامات داخلية تمزق جماعة الإخوان المسلمينأُلقت مجلة إيكونوميست الضوء على الخلافات الداخلية بين أجنحة جماعة الإخوان المسلمين والتي تمزق التنظيم المحظور.وتساءلت المجلة بمن يتصل المرء إذا أراد التحدث مع الإخوان المسلمين؟، لافتة إلى أن غالب

إيكونوميست: انقسامات داخلية تمزق جماعة الإخوان المسلمين

أُلقت مجلة إيكونوميست الضوء على الخلافات الداخلية بين أجنحة جماعة الإخوان المسلمين والتي تمزق التنظيم المحظور.وتساءلت المجلة بمن يتصل المرء إذا أراد التحدث مع الإخوان المسلمين؟، لافتة إلى أن غالبية قياداتها في السجن، وأكثرهم محكومون بالإعدام، فيما أعضاء آخرون مختبئون من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حظر الجماعة بسبب الإرهاب. وهرب مئات آخرون  إلى تركيا وقطر.وأكثر من ذلك، تقول المجلة إن التنظيم لا يستطيع الاتفاق على شخص يتحدث باسمه هذه الأيام. فأواخر العام الماضي، طُرد محمد منتصر، وهو اسم مستعار للناطق باسم الإخوان، على يد بعض قيادات الجماعة، في قرار رفضته قيادات أخرى بحجة أنه لم يحصل وفقاً للإجراءات الحزبية. وليس هذا الخلاف، برأي الإيكونوميست، إلا مظهراً من مظاهر نزاع أعمق داخل الإخوان المسلمين على القيادة والأولويات. فبعد 88 سنة من النشاط الديني والسياسي والإجتماعي الذي ألهم إنشاء مجموعات مماثلة أخرى حول المنطقة، تشهد جماعة الإخوان المسلمين حرباً داخلية شرسة. فمن جهة، يقف أعضاء من المجلس الحاكم السابق المعروف باسم "مكتب الإرشاد"، وبينهم محمود عزت الذي يتولى حالياً مهمات "المرشد الأعلى" بالإنابة ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة. ويعتبر هؤلاء الذين يشار إليهم على أنهم "الحرس القديم" أن بقاء الجماعة أولوية ويدعون إلى نهج تدريجي لتغيير الدولة. وفي الجهة المقابلة، يريد أعضاء آخرون اتخاذ مواقف هجومية أكثر. ويمثل هؤلاء زعماء جدد (وإن كانوا كباراً في السن) على غرار أحمد عبدالرحمن الذي يرأس مكتب الإخوان في اسطنبول، ومحمد كمال في مصر الذي جمد الحرس القديم عضويته في مكتب الإرشاد.

نيويورك تايمز: جورج بوش يتدخل لإنقاذ الجمهوريين المعارضين لترامب

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، وبعد ثماني سنوات ابتعد فيها إلى حد كبير عن السياسة، يلقى بنفسه في محاولة لإنقاذ أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، من بينهم الذين أصبحت حملة إعادة انتخابهم أكثر صعوبة في ظل وجود دونالد ترامب على بطاقة ترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية. ومنذ أصبح ترامب المرشح المفترض للحزب الجمهوري، ظهر جورج بوش في جهود جمع التبرعات لاثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، وكانت لديه خطط لمساعدة ثلاثة آخرين، ومن بينهم السيناتور جون ماكين الذي كان واحدا من أوائل أهداف ترامب في السخرية، وكذلك السيناتور كيلي أيوت التي صارعت للرد على حديث ترامب التحريضي. ويقول أصدقاء بوش، إن الرئيس السابق منزعج بشدة من رسالة حملة ترامب، لاسيما تصريحاته المهينة للمسلمين والمهاجرين. وخلال إحدى الفعاليات مع جون ماكين، شدد بوش على أهمية الحفاظ على تفوق الجمهوريين وسيطرتهم فى مجلس الشيوخ للتوازن مع البيت الأبيض، مشيرا إلى أن هذا الأمر مطلوب سواء كان الرئيس القادم دونالد ترامب أو منافسته الديمقراطية المفترضة هيلاري كلينتون. وكان بوش قد أعلن الشهر الماضي، من خلال متحدث باسمه، أنه لن يدعم ترشح ترامب ولن يحضر مؤتمر الحزب الجمهوري المقرر الشهر المقبل، والذي سيعلن فيه رسميا مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة. وكذلك يظل كل من والده الرئيس الأسبق جورج بوش وشقيقه جيب بوش بعيدين عن الأمر.

ناشونال إنتريست  : الحرب ضد داعش ستطول

كتبت جينا جوردان، أستاذة الشؤون الدولية في كلية سام نان الأميركية، وباحثة في شؤون الإرهاب، وزميلها لورنس روبين، أستاذ جامعي ومؤلف كتاب( الإسلام في الميزان)، في مجلة ناشونال إنتريست، الأميركية، أن مؤيدي الحملة الأميركية ضد داعش يرون أن هذه الحرب ستطول، مع أنها أثمرت عن تراجع موارد داعش المالية والبشرية، وخاصة بعدما خسر مناطق واسعة، فضلاً عن تقدم قوات عسكرية محلية معادية للتنظيم. لكن، بحسب الكاتبين، تفتقر الرؤية ناحية أساسية في السياسة الأميركية وهي الاحتواء. وهذه السياسة التي ابتدعها جورج كينان في بداية عهد الحرب الباردة لمنع تمدد نفوذ الاتحاد السوفياتي، كدولة وإيديولوجيا، لا تنطبق على داعش، ذلك أن "التنظيم عدو مراوغ يتمتع بمواصفات الدولة، وهو تنظيم إرهابي عالمي، ويستفيد من التكنولوجيا المعاصرة. ولذا من الصعب تطبيق نفس سياسة الاحتواء التي اتبعتها الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفياتي القديم". وعوضاً عن سياسة الاحتواء، وهي وسيلة لتقليص قدرة داعش على التمدد في العراق وسوريا، ولن تؤدي للقضاء عليه، يقول الكاتبان إنه يفترض بالولايات المتحدة وضع ثلاثة توقعات. فهي قادرة على احتواء داعش كدولة أو تنظيم متمرد، ولكنها غير قادرة على احتواء إيديولوجيته. ومن جهة ثانية، تستطيع أميركا منع داعش من التوسع في محيطه، كما يفترض بسياستها العمل على مواصلة دعم الدفاعات العسكرية لمنع هجمات تنفذ على الأراضي الأميركية. ويلفت الكاتبان إلى أهمية فهم وتقييم تاريخ سياسة الاحتواء لمعرفة كيفية تطوير ستراتيجية أكثر قابلية لمحاربة داعش.وتقوم الفكرة التي طورها كينان، في عام ١٩٤٦، وتقوم على منع التوسع السوفياتي عبر مقاومة غير استفزازية، مع انتظار حدوث انفجار داخلي، وهي قد تفيد في إضعاف داعش، وليس القضاء عليه كلياً. وبمواصلة الغارات الجوية والخنق الاقتصادي لداعش، الذي أنشأ مؤسسات حاكمة، يمكن التفاؤل بانفجار داخلي كما جرى للاتحاد السوفياتي. ولكن سياسة الاحتواء تتطلب التحلي بالصبر، وتذكرنا بأنها امتدت لعدة عقود قبل أن ينهار النظام السوفياتي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

 متابعة/ المدى هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بأشد العبارات في خطاب ذكرى ثورة 1979، متهماً خصوم بلاده بالسعي لتركيعها وترسيخ فكرة ضعف إيران بهدف توجيه ضربة عسكرية. وعلَّق بزشكيان على تفاصيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram