قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم امس الجمعة إن مذكرة داخلية بشأن سوريا وقعها أكثر من 50 دبلوماسيا أميركيا "إعلان مهم" سيبحثه حين يعود إلى واشنطن.وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها لا تؤيد تسوية الأزمة ال
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم امس الجمعة إن مذكرة داخلية بشأن سوريا وقعها أكثر من 50 دبلوماسيا أميركيا "إعلان مهم" سيبحثه حين يعود إلى واشنطن.وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها لا تؤيد تسوية الأزمة السورية بالقوة مشيرة إلى أنها "ليست طريقتنا". وتنتقد المذكرة السياسة الأميركية في سوريا بشدة وتدعو لشن ضربات عسكرية على القوات الحكومية السورية .وقال كيري خلال زيارة لكوبنهاجن "إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جدا جدا. ستتاح لي... فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود."وأضاف أنه لم يطلع على المذكرة بنفسه. وعبرت الرئاسة الروسية عن استنكارها لدعوات إلى تغيير السلطة في دول العالم بالقوة.وقال دميتري بيسكوف، الناطق بلسان الرئاسة الروسية، ردا على سؤال بشأن مذكرة دبلوماسية أميركية تدعو الرئيس الأميركي إلى ضرب القوات الحكومية السورية، توطئة لإسقاط نظام الرئيس الأسد: "لا يمكن لموسكو أن تستحسن أي دعوة إلى الإطاحة بالسلطة في أي بلد، لاسيما وإنه لا يمكن أن يساعد إسقاط هذا النظام أو ذاك على إنجاح مكافحة الإرهاب، بل يمكن أن يُغرق المنطقة في فوضى كاملة". وأفادت وسائل إعلامية أميركية بأن 51 موظفا في وزارة الخارجية الأميركية وقّعوا مذكرة تدعو البيت الأبيض إلى القيام بأعمال عسكرية ضد دمشق للإطاحة ببشار الأسد.وجاء في المذكرة إن تغيير نظام الحكم في سوريا هو السبيل الوحيد لدحر تنظيم "داعش". وأعلن رئيس أركان القوات الجوية الأميركية استعداد الطيران الحربي الأميركي لتأمين إنشاء مناطق حظر جوي في سوريا، لكنه أشار إلى وجود عوائق.وقال الجنرال ديفيد غولدفين، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، حيث تم تنصيبه رئيسًا لأركان القوات الجوية، إن إقامة منطقة حظر جوي في سوريا تتطلب ثلاثة شروط، أولها السماح بإسقاط طائرات تخرق الحظر الجوي المراد فرضه.وأوضح الجنرال: "لأن تنظيم داعش لا يملك طائرات فإن هذا يعني ضرورة السماح لي بإسقاط طائرات روسية وسورية".واستطرد: ثانيًا، يجب أن يكون هناك فهم واضح للمهام المطلوب إنجازها على الأرض في منطقة الحظر الجوي.