TOP

جريدة المدى > سياسية > الحكيم وعبد المهدي يدعوان إلى تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة

الحكيم وعبد المهدي يدعوان إلى تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة

نشر في: 26 يناير, 2010: 08:22 م

بغداد/ المدىدعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الى ضرورة التصدي بحزم وقوة للارهاب والعمل على تعزيز وتطوير الاجهزة الامنية بما يضمن توفير الحماية الكافية لأبناء الشعب.
جاء ذلك خلال بياني تعزية توجه بهما السيد عمار الحكيم وعادل عبد المهدي الى الشعب العراقي استنكارا للتفجيرات الارهابية التي استهدفت الابرياء في مناطق متعددة من بغداد. واكد الحكيم ان الجريمة دليل واضح على ان العصابات الصدامية هي العدو الاول للشعب العراقي، داعياً الاجهزة المختصة الى بذل المزيد من الجهود لملاحقة هذه العناصر المجرمة وعدم التهاون معها بأي شكل من الأشكال؛ كما دعا الاجهزة القضائية الى اصدار الاحكام العادلة بحق من تثبت ادانتهم. كما طالب الحكيم المجتمع الدولي بمزيد من التعاون مع العراق للعمل على تجفيف منابع الارهاب وملاحقته وعدم الاستهانة بارواح العراقيين الابرياء. من جهته، قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مشيراً في بيان تعزية، صدر عن مكتبه، الى أهمية " سد الثغرات الأمنية التي يتسلل منها الإرهابيون والتي طالما أشرنا اليها في مناسبات عديدة ومحاسبة المقصرين وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة والمفسدة مع الاستمرار بتدريب وتجهيز القوات المسلحة والاجهزة الامنية بالمعدات الحديثة والامكانات الجديدة لتصبح قادرة على محاربة الإرهابيين والتصدي لهم بقوة وباداء مهني متفوق". واضاف عبد المهدي "في محاولة جديدة لزعزعة الأمن والاستقرار وايجاد حالة من الارتباك والخوف بين صفوف أبناء الشعب للتأثير على العملية السياسية وايقاد نيران الفتنة مجدداً ارتكبت عصابات الإجرام والإرهاب من بقايا القاعدة وفلول الصداميين جرائم بشعة ونكراء حيث أقدمت على تفجير ثلاث سيارات في مواقع مختلفة من العاصمة الحبيبة بغداد ما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء والحاق أضرار مادية جسيمة بممتلكات المواطنين. ونحن اذ نتقدم بخالص العزاء والمواساة الى عوائل الشهداء والضحايا والجرحى نؤكد ان المعركة مع الإرهاب لم تنته بعد وهي هجوم وهجوم مضاد لذا يجب بقاء قواتنا الباسلة واجهزتنا الأمنية وأبناء شعبنا دائماً في حالة اليقظة والحذر للابلاغ عن أية حالات مشبوهة ونؤكد على أهمية سد الثغرات الأمنية التي يتسلل منها الإرهابيون والتي طالما أشرنا اليها في مناسبات عديدة ومحاسبة المقصرين وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة والمفسدة مع الاستمرار بتدريب وتجهيز القوات المسلحة والاجهزة الامنية بالمعدات الحديثة والامكانات الجديدة لتصبح قادرة على محاربة الإرهابيين والتصدي لهم بقوة وباداء مهني متفوق. أننا ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية نؤكد ايضاً ضرورة تهيئة جميع مستلزمات انجاح هذا الاستحقاق الوطني واولى المستلزمات هو توفير أجواء أمنية جيدة ومناسبة كي يشعر الناخب والمواطن العراقي بالأمن ويتحفز للمشاركة الواسعة في هذه الانتخابات المهمة والحاسمة لبلدنا العزيز ولمستقبله، ثم أننا ندعو جميع القوى السياسية للتعاون اكثر بهذا المفصل التأريخي المهم والارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية ونبذ الخلافات جانباً والعمل سوياً على انجاح المشروع الوطني الكبير وبناء دولة المؤسسات واستكمال مراحل العملية الديمقراطية بما يضمن مصالح بلدنا وشعبنا حاضراً ومستقبلاً. نجدد موقفنا الحازم ضد هذه العمليات الاجرامية ونؤكد مواصلة المعركة ضد الارهابيين والمخربين كما نجدد دعوتنا للتدقيق والتمحيص في الخطط والاجراءات الأمنية لحماية شعبنا، وندعو الله جل وعلا ان يحمي شعبنا من شرور الاعداء وان يتغمد الشهداء بالرحمة الواسعة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل". من جانب اخر، عزى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي رئيس الجمهورية اللبنانية والشعب اللبناني بحادثة سقوط الطائرة الاثيوبية والتي اودت بحياة العشرات من اللبنانيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي
سياسية

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي "إطاري" وتصالح مع السوداني

بغداد/ تميم الحسن في موجة جديدة هي الأعنف ربما، دخل محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، في صراع مع خصومه السُنّة وجزء من الكُرد.تصاعدت الخلافات بشكل متزامن بعد عودة الحلبوسي من زيارة مثيرة أجراها زعيم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram