واشنطن بوست: انفصال بريطانيا عن أوروبا يحدث صدمة للاقتصاد العالمي قالت صحيفة واشنطن بوست إن رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يبعث بموجات من الصدمة إلى الاقتصاد العالمي ويهدد أكثر من تريليون دولار من الاستثمارات التجارية بين واشنطن ولندن
واشنطن بوست: انفصال بريطانيا عن أوروبا يحدث صدمة للاقتصاد العالمي
قالت صحيفة واشنطن بوست إن رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يبعث بموجات من الصدمة إلى الاقتصاد العالمي ويهدد أكثر من تريليون دولار من الاستثمارات التجارية بين واشنطن ولندن. وأشارت الصحيفة إلى أن السياسيين الدوليين يعربون عن تحذيراتهم من مخاطر خروج بريطانيا من التحالف السياسي والاقتصادي الذي وحَّد أوروبا على مدار العقود الأربعة الماضية. وسيقرر الناخبون في بريطانيا ما إذا كانوا سيتركون الاتحاد الأوروبي أم سيبقون فيه، في استفتاء يوم الخميس المقبل. إلا أن الأسواق المالية قد زادت اشتعالا بالفعل بعدما أظهرت استطلاعات الرأي رغبة متزايدة في التخلي عن الشراكة. وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يحمل تداعيات كبرى للمشروعات الأميركية التي يعمل بها أكثر من مليون شخص في بريطانيا، حيث تعد الولايات المتحدة أكبر مستثمر في بريطانيا، ويعتبرها الكثير من الشركات بوابة التجارة الحرة مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ولو قرر البريطانيون مغادرة الكتلة الأوروبية، فإن هذا سيعرض دخول الأمريكيين لهذه الأسواق للخطر، ومن الممكن أن يؤدي إلى تراجع العائدات ويجبر بعض الشركات على دراسة تحويل العمليات الأوروبية إلى أماكن أخرى. ونقلت الصحيفة عن أنجيل جوريا السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قوله إن خروج بريطانيا من الاتحاد سيكون سيئا لها ولأوروبا وللعالم بما فيه الولايات المتحدة.. ولدينا بالفعل شكوك كافية في العالم اليوم، ولا نريد المزيد. وكان صندوق النقد الدولي قد أصدر واحدا من أشد التوقعات قتامة حتى الآن يوم الجمعة وقال إن تأثير رحيل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي سيكون سلبيا وكبيرا، وتوقع أن يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي بنسبة 5.6% خلال السنوات الثلاث الماضية في أسوأ السيناريوهات. وسبب هذه النظرة القاتمة التراجع الحاد المتوقع في قيمة الجنيه والتعطيل الخطير في التجارة حيث ستجبر بريطانيا على إعادة التفاوض على اتفاقياتها مع الدول في القارة، بشروط أسوأ على الأرجح.
صحيفة اعتماد: الرواتب الخيالية في إيران جزء من الفساد العميق بالاقتصاد
لا تزال تبعات الكشف عن الرواتب النجومية لمسؤولي حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، تثير جدلا واسعا في إيران. واعتبر الكاتب الإيراني جواد حق شناس في مقاله بصحيفة اعتماد الإصلاحية أن مسألة دفع الرواتب الكبيرة التي طُرحت خلال الأشهر الماضية جزءاً من عدم المساواة والفساد العميق والممنهج في الاقتصاد الإيراني. وأضاف الكاتب أن الرواتب الخيالية تعد جزءاً ضئيلاً من الفساد الاقتصادي المستشري وأزمة توزيع الثروات المتأصلة في المجتمع الإيراني. وأشار الكاتب إلى قضية تبديد 800 مليار دولار خلال الـ 8 سنوات لحكم الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد. وقال الكاتب إن المسألة تحولت إلى صراع بين التيار الإصلاحي والمحافظ الذي غضَّ الطرف عن الفساد في عهد الرئيس السابق، واستغل المنابر لإثارة قضية الرواتب المرتفعة لتحقيق أهداف سياسية. وقدمت الحكومة اعتذارا رسميا على لسان المتحدث باسمها محمد باقر نوبخت، ووعدت بمتابعة الموضوع وقد كلف روحاني نائبة الأول إسحاق جهانجيري بمتابعة ملفات الفساد في حكومته، وعلى رأسها قضية رواتب المسؤولين الخيالية!
ووفقاً لوسائل إعلام ايرانية كشفت عن تقاضي مسؤولين أجورا وامتيازات خيالية بارزة تفوق عشرات أضعاف الرواتب العادية، وتقاضي مسؤول بوزارة الصحة 2 مليار ريال (58 ألف دولار) في الشهر، وهو أعلى بكثير من رواتب القطاع العام الأساسية التي تبلغ نحو 400 دولار فى الشهر. وفي بعض الحالات، تراوحت الرواتب بين 700 مليون و800 مليون ريال (ما يعادل 20 ألف دولار إلى 23 ألف دولار) شهريا.
الفايننشال تايمز: السلطات الإيرانية تجد صعوبة في التعامل مع رغبات الشباب
كتبت صحيفة الفايننشال تايمز، تقريراً عن طموح الشباب في إيران، لمواجهة المتشددين في النظام، ويروي التقرير قصة الطفلة دنيا، وعمرها 14 عاما، التي لمّحت على مواقع التواصل الاجتماعي موعد احتفال شباب المدارس بنهاية العام الدراسي، فذهبت إلى مكان الاحتفال لتجد قوات مكافحة الشغب والغاز المسيل للدموع. وقال التقرير إن مثل هذا التجمع البريء لشباب المدارس يُثير قلق الحكام في إيران ويبين كيف أن بعضهم مصابون بجنون الارتياب، وأضاف أن هذا السلوك من السلطة في إيران دليل على أنها تجد صعوبة في التعامل مع رغبات الشباب، الذين يطمحون إلى نمط حياة متحررة من القيود المفروضة من رجال الدين، والتي تمنع الاحتفالات بحضور الجنسين. وترى الصحيفة أن الهوة تتسع في إيران بين أنصار العصرنة والمحافظين في مجتمع تبنى أدوات العصر بفضل التعليم في أوساط النساء والشباب، وهو ما يجعل الأفكار التي بنيت عليها الجمهورية الإسلامية على المحك. وقال إن أجهزة الأمن تلجأ إلى مثل هذا القمع أحيانا، ولكن وتيرة التغيير عند الأجيال الجديدة، في طهران ومدن أخرى، بفضل مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات، جعلت القمع عديم الفائدة. وبعض السياسيين من التيار الإصلاحي يلحّون على ضرورة تلبية مطالب أجيال لا تهتم كثيرا بمن يحكم إيران، ولكن لها طموحات كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.