TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > استفتاء بريطانيا.. حملات مستعرة وكاميرون يلجأ لـ "ذكرى تشرشل"

استفتاء بريطانيا.. حملات مستعرة وكاميرون يلجأ لـ "ذكرى تشرشل"

نشر في: 21 يونيو, 2016: 12:01 ص

استمرت، يوم امس الاثنين، الحملات الدعائية المؤيدة لبقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي، أو المعارضة له، حيث اشتعلت، قبل ثلاثة أيام من بدء التصويت في الاستفتاء على عضوية بريطانيا، سخونة الحملات التي ينظمها كلا المعسكرين.ومن المقرر أن يظهر جيرمي كو

استمرت، يوم امس الاثنين، الحملات الدعائية المؤيدة لبقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي، أو المعارضة له، حيث اشتعلت، قبل ثلاثة أيام من بدء التصويت في الاستفتاء على عضوية بريطانيا، سخونة الحملات التي ينظمها كلا المعسكرين.
ومن المقرر أن يظهر جيرمي كوربون زعيم حزب المحافظين المعارض، أحد المؤيدين لبقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد في لقاء تلفزيوني على شاشة "سكاي نيوز" لعرض وجهة نظره حيال هذا الموضوع.وحظيت حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي بدعم قوي بانضمام البارونة سعيدة وارسي إحدى قيادات حزب المحافظين وعضو مجلس اللوردات والوزيرة السابقة بوزارة الخارجية. وكانت وارسي من المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكنها أعلنت مساء الأحد تغيير موقفها بسبب الملصق الإعلاني الذي استخدمه نايجل فاراج زعيم حزب الاستقلال، أحد أعضاء حملة الخروج، الذي وصفته بأنه ينشر الكراهية والخوف من الأجانب.ويصور الملصق مجموعة من اللاجئين يتدفقون على المملكة المتحدة يحملون متاعهم مع عبارة "نقطة فارقة"، في محاولة للقول إن التصويت لصالح الخروج هو السبيل الوحيد لوقف تدفق اللاجئين. من جهة أخرى تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لهجوم عنيف خلال آخر ظهور تلفزيوني له، إذ اتهمه كثير من المؤيدين للخروج بأنه لا يستطيع ضمان تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه مع قادة الاتحاد الأوروبي في شباط الماضي، بشأن الحصول على مزايا خاصة لبريطانيا، في حال صوتت لصالح البقاء في عضوية الاتحاد. لكن كاميرون شدد على أن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد وافقوا على هذا الاتفاق، وتعهدوا بتطبيقه، إذا صوتت بريطانيا لصالح البقاء في الاتحاد. كما أقر كاميرون بأنه سيكون من الصعب التحكم في تدفق اللاجئين على البلاد، لكنه أصر أن على بريطانيا أن تبقى وتدافع عن مكانتها في الاتحاد الأوروبي. واستدعى كاميرون روح وينستون تشرشل الذي قال إنه اتخذ قرار الحرب ضد النازية في الحرب العالمية الثانية، ولم يقرر التخلي عن أوروبا ولا حريتها ولا ديمقراطيتها. كما واجه كاميرون هجوما بشأن احتمال انضمام تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي قال إنه لن يحدث قبل عقود، لكنه لم يذكر صراحة أنه يستطيع استخدام حق النقض لمنع انضمامها.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن نائبة رئيس حزب المحافظين السابقة البارونة سعيدة وارسي، أعلنت عن انسحابها من معسكر الداعين للخروج من الاتحاد الأوروبي، والانضمام إلى حملة الباقين. ويشير التقرير إلى أن وارسي بررت انسحابها، بسبب ما رأته من زيادة الكراهية ومعاداة الأجانب، حيث قالت: "هل نحن مستعدون لنشر الكذب والكراهية ومعاداة الأجانب من أجل الانتصار في الحملة؟ وبالنسبة لي، فإن هذه خطوة مبالغ فيها". وتقول الصحيفة إن قرار وارسي جاء بعد مشاهدتها ملصقا ظهر فيه زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج (نقطة الانهيار)، وظهر فيه وخلفه حشود من اللاجئين، الذين ينتظرون غزو بريطانيا، حيث عده الكثيرون معاديا للأجانب ومخوفا منهم، ووصفه وزير الخزانة جورج أوزبورن بأنه يذكر بدعاية الثلاثينات من القرن الماضي في ألمانيا. وينقل التقرير عن وارسي قولها إن الملصق كان "النقطة الحرجة التي جعلتني لا أستطيع المضي في دعم الحملة"، حيث عبرت وارسي عن موقف مشابه لرئيس الوزراء، الذي ظهر في برنامج "ساعة الأسئلة"، الذي تبثه "بي بي سي"، واتهمت الزعيم الرئيس لحملة الخروج وزير العدل مايكل غوف بنشر "أكاذيب".  وتجد الصحيفة أن خسارة وارسي ضربة لمعسكر الخروج، الذي اتهم بكراهية الأجانب والعنصرية، مشيرة إلى أن وارسي تنتمي إلى عائلة باكستانية مهاجرة، وكانت أول امرأة مسلمة يتم اختيارها للترشح عن حزب المحافظين، وأول امرأة مسلمة تختار للعمل في الحكومة. ويلفت التقرير إلى أن علاقة وارسي مع معسكر الخروج لم تكن جيدة، حيث انها في بداية شهر حزيران/  ، وقعت مع زميلتها في حزب العمال دورين لورنس، ومديرة منظمة "ليبرتي" شامي تشاكرباتي، على رسالة انتقاد لمزاعم فاراج، أن المهاجرين يمثلون تهديدا على بريطانيا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

 متابعة/ المدى هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بأشد العبارات في خطاب ذكرى ثورة 1979، متهماً خصوم بلاده بالسعي لتركيعها وترسيخ فكرة ضعف إيران بهدف توجيه ضربة عسكرية. وعلَّق بزشكيان على تفاصيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram