يقول النقاد ان جوزيف فينير مثّل دور لورنس بشكل جيد – وروحه المضطربة، في المسرحية التي كتبها تيرينس راتيغان.وجوزيف – وسيم الطلعة، وقد كتبت الصحف من قبل ان جوزيف يتلاءم مع المسرح، وهو ايضاً توّاق لإداء الدور، والوصول الى الصف الأول من النجو

يقول النقاد ان جوزيف فينير مثّل دور لورنس بشكل جيد – وروحه المضطربة، في المسرحية التي كتبها تيرينس راتيغان.
وجوزيف – وسيم الطلعة، وقد كتبت الصحف من قبل ان جوزيف يتلاءم مع المسرح، وهو ايضاً توّاق لإداء الدور، والوصول الى الصف الأول من النجوم.
وفي عام (1949) كتب مسرحية عن الاسكندر الأكبر، وهي تتناول المخاطر التي تعرض لها الاسكندر الأكبر، وفي عام 1960 ورايتغان –كاتب مسرحي جيد، وقد قرأ المسرحية "ادريان نوبل". وهي تتناول جانباً ضيقاً من حياة لورنس العرب مركزاً على الجانب الجنسي منه، بدلاً من عمله السياسي.
تبدو الصورة التي رسمها تيرنس رايتغان للورنس قوية وعاطفية، وتدور بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية، وعذابه آنذاك. وقد تم تجسيد الشخصية وعذابه عاطفياً، بشكل جيد، مع تواجد المؤثرات الصوتية اللازمة بشكل جيد، ومناسب.
إن الموضوع، قد أعيد عدة مرات، ، وفقد مغزاه وخاصة في خلال وجوده في درعا عام 1917، مع الاتراك.
ان كل شيء يؤدي الى الابتعاد عن تلك الحادثة، في المشاهد الأولى للمسرحية ثم تعود المسرحية الى المشاهد الجيدة فهذه المسرحية، تبدأ في العودة الى الخلف ويرى المتفرج مشاهد جيدة حيث يظهر لورنس شخصية أخرى، وذلك في عام 1922.
ثم تعود المسرحية الى، في المشاهد جيدة، حيث يرى المشاهد أحداث تدور في عام 1916، حيث ينتقل لورنس الى القاهرة عندما حاولت الدول العربية الخلاص من الإمبراطورية العثمانية، وكل هذه الاحداث تدور بهدوء. وخاصة ان لورنس قد ابتعد آنذاك عن شخصيته القديمة، وكأنه يهرب منها.
إن الروح المضطربة للورنس، لاسيما ان الأمور بدت وكأن القضية العربية سيتم خيانتها، وعدم تحقيق حريتها، حسب معاهدة سايكس – بيكو. ان رايتغان حاول آنذاك تجنب الاطار الجيو – بولتيكي بشكل عام.
وكانت الأجواء صعبة في المنطقة بصورة عامة والحرارة شديدة ايضاً.
ان المسرحية جيدة والتمثيل كذلك يذكرنا بشهرته، كاتباً مسرحياً، ويشارك في التمثيل "جون هوبكينز".
والمسرحية دراميّة، وكان بامكانه تغيير اسمها الى "البحر الأزرق العميق".
 عن: الغارديان