أقال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، مدير حملته الانتخابية، كوري ليفاندوفسكي، وسط التحديات الملحة التي تنتظره عندما يتنافس في الانتخابات العامة.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، على موقعها الإلكتروني، امس الثلاثاء، أ
أقال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، مدير حملته الانتخابية، كوري ليفاندوفسكي، وسط التحديات الملحة التي تنتظره عندما يتنافس في الانتخابات العامة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، على موقعها الإلكتروني، امس الثلاثاء، أن قرار الإقالة يعد تحولًا ستراتيجياً بعد أشهر من المخاوف من مسؤولي الحزب والمانحين بشأن دور ليفاندوفسكي في إدارة الحملة.ووفقاً للصحيفة فإن ترامب واجه قلقاً متزايداً من طرف الحلفاء والمانحين، وكذلك أولاده، بشأن ما إذا كان ليفاندوفسكي، الذي لم يسبق له أن عمل في سباق وطني، قادراً على توجيه معركة ضد هيلاري كلينتون أم لا. وبحسب الصحيفة فإن إقالة ليفاندوفسكي عكست تعديلا أوسع من جانب الحملة الانتخابية لترامب، في الوقت الذي تصارع فيه مع بداية متأخرة في جمع التمويلات وقلق لدى قادة الحزب وسط توسيع كلينتون لعملياتها بشكل سريع في الولايات التي تتأرجح بها أصوات الناخبين.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون الثلاثاء، الناخبين للاستماع إلى الخبراء الذين حذروا من مخاطر خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عندما يقررون كيف سيصوتون يوم الخميس المقبل في الاستفتاء على بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد. وقال رئيس وزراء بريطانيا لشبكة "آىي تي في" أن الخبراء حذروا من أن التصويت للخروج سيؤثر على فرص العمل والأجور والأسعار وسعر الجنيه الاسترليني، وأضاف "أقول للناس الذين يقولون لا تستمعوا إلى الخبراء... أنتم لن تقودوا سيارة بها أعطال فنية والفني المتخصص يقول أن أداة التوجيه تعاني من مشاكل". من جانبه قال آلان جونسون القيادي بحملة البقاء أن بريطانيا لن تحصل على حرية حركة البضائع ورأس المال من دون حرية حركة العمالة. وفي تصريحات لنفس الشبكة، قال وزير الداخلية الأسبق أن غالبية المهاجرين إلى بريطانيا يأتون من خارج الاتحاد الأوروبي، مشدداً على أن البريطانيين يتمتعون بالعديد من الامتيازات من عضوية الاتحاد الأوروبي مثل السفر من دون تأشيرة والقدرة على العمل والعيش في الخارج.