TOP

جريدة المدى > سينما > المخرج كين لوتش: محظوظ لأني فتحت كوّة جديدة في الجدار

المخرج كين لوتش: محظوظ لأني فتحت كوّة جديدة في الجدار

نشر في: 22 يونيو, 2016: 09:01 م

بمناسبة حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير وللمرة الثانية بفيلمه "أنا دانيال بليك" بعد أن حصل عليها عام 2006 بفيلم "الريح التي تهز الشعير" التقت صحيفة اللومانتيه (الإنسانية) لسان حال الحزب الشيوعي الفرنسي بالمخرج البريطاني كين لوتش فتحدث ع

بمناسبة حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير وللمرة الثانية بفيلمه "أنا دانيال بليك" بعد أن حصل عليها عام 2006 بفيلم "الريح التي تهز الشعير" التقت صحيفة اللومانتيه (الإنسانية) لسان حال الحزب الشيوعي الفرنسي بالمخرج البريطاني كين لوتش فتحدث عن الجائزة والقضايا السياسية والاجتماعية في أوروبا.
* ما أهمية السعفة الذهبية الجديدة بالنسبة لك؟
- أنا مسرور طبعاً لكن الأمر المهم بالنسبة لي هو المغزى السياسي لاختيار الفيلم من قبل المهرجان وهيئة التحكيم. إنه فيلم يدور حول قسوة برامج التقشف وفشل سياسات الليبرالية الجديدة.
* في ظرف أسبوعين سوف تصوّت المملكة المتحدة على بقائها في الاتحاد الأوروبي. ما هو رأيك بذلك؟
- بالنسبة لليسار، هذه مسألة في غاية الصعوبة لأن الاتحاد الأوروبي الحالي هو مشروع ليبرالي جديد. إنه يحتاج الى الخصخصة وما حصل في اليونان أمر مروع. لكننا إذا خرجنا فإننا سوف نواجه حكومة يمينية شديدة يقودها سياسيان من الجناح اليميني هما مايكل غوف وبوريس جونسون وسوف نتعمق أكثر بالسياسة الليبرالية الجديدة. لهذا فإن موقفي هو مثل العديد من الناس من اليسار إذ سنصوت للبقاء في الاتحاد الأوروبي لكن لدينا موقفا نقديا جداً تجاه "الاتحاد الأوروبي وجهاً لوجه" لأننا نريد أوروبا مختلفة. وهذا ليس تصويتاً من أجل مساندة سياسات الاتحاد الأوربي الحالية.
* كيف ترى أوروبا خلال خمس سنوات؟
- لا أعرف. إذا ما نجح حزب بوديموس (حزب يساري إسباني يقف ضد سياسة التقشف) فإنه سوف يخلق صوتاً لمهاجمة قيادة كاميرون وميركل وهولاند. اعتقد أن العمال الفرنسيين، الذين هم على خلاف، أقوياء ويستطيعون أن يخلقوا نصراً عظيماً للطبقة العاملة عبر أوروبا.
* هل تناصر حركة الإضراب في فرنسا؟
- نعم تماماً لأنه حسب ما أفهم فإنّ العمال الفرنسيين يعارضون التغييرات الشرعية التي ستجعل من السهل استئجار الناس وطردهم أي السماح للمستخدَمين بالتحكم بالتغييرات مثل الحنفية التي بالإمكان فتحها وغلقها.
* بسبب هذا النظام أنت تشجب المملكة المتحدة؟
- تماماً. اليوم لدينا ضمان لمهن الطبقة العاملة ومناهج. حتى في الخدمات والصحة والتعليم هناك الكثير من ضمان المهنة وهذا يجعل من المهم أن يحصل عليه العمال الفرنسيون. في المملكة المتحدة سوق العمل حر وجيد للرؤساء الذين يستطيعون الحصول على أرخص المستخدمين. ثمة مناطق كاملة بالأخص في شرق إنكلترا، الجزء الزراعي من البلد، إذ أن البلدات الصغيرة مليئة بالشباب غير المستخدم. وحقول مليئة بالشباب الأوروبيين يدفعون لهم القليل الذي يدل على الاستغلال التام.
* أتعمل على فيلم جديد ؟ أم أن فيلم "أنا دانيال بليك" سيكون أخر أفلامك؟
- ليس في هذا الوقت. لا أعرف. سوف نرى. يجب أن نلتقط أنفاسنا. هناك العديد من الأمور التي يجب أن نفعلها والعديد من اللقاءات ومناصرة الناس التي ستجعلني أظل مشغولاً حتى الخريف.
* هل ترى ثمة ورثة لسينماك الاجتماعية الفاعلة؟
- هناك العديد من المخرجين الذين يقدمون أفلاماً سياسية لامعة. المشكلة هي أنهم لا يتسلمون الإعانات المالية. اليوم من الصعب تماماً صناعة أفلام أوروبية إذا لم تكن معروفاً قليلاً. أنا محظوظ أني فتحت كوّة صغيرة في الجدار. اعتقد أن السينما الأوروبية كافحت دائماً من أجل البقاء ضد الجماعات الكبيرة. الآن فرنسا هي مركز دفاع السينما والأشد أهمية. دونما فرنسا اعتقد أن عالم السينما لا الأوروبية فقط ستقع في مشكلة. فأنا لا أملك صنعة دون وجود الفرنسيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

"إرنست كول، المصور الفوتوغرافي".. فيلم عن المصور المنفي الجنوب أفريقي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram