TOP

جريدة المدى > رياضة > بطاقة نهائي كأس أفريقيا بيدي شيخي مصر والجزائر شحاتة والسعدان

بطاقة نهائي كأس أفريقيا بيدي شيخي مصر والجزائر شحاتة والسعدان

نشر في: 27 يناير, 2010: 05:29 م

ستوكهولم / علي النعيميأخيراً مصر والجزائر من جديد لكن بظروف أخرى مغايرة تماماً عن فصول منازلة البطاقة الإفريقية لكأس العالم 2010 وها هي ملايين الجماهير تترقب لقاء اليوم الذهبي في ربع نهائي البطولة فما جد في السابق من أحداث بات في طي النسيان فلا أحزان بعد اليوم في عُرف المباريات
 فإن خسر احدهم قبلناه وان فاز الآخر شجعنا ويكفينا فخراً بأن هناك منتخباً عربياً سيصل عتبة الكأس الغالية منتخب الفراعنة حامل اللقب لحد الآن سيسعى جاهداً لخطف لقب البطولة السابع والثالث له على التوالي إن تحقق له ما أراد وسيحاول بحنكة الشيخ (شحاتة) المحبوب دحض نظرية الحظ السيئ في المونديال وسينسف تلك المقولة التي نصت بأن كل من ترشح لكأس العالم هو الأفضل في قارته « لذا فانه يروم بجهد أبنائه التغلب على ثالث المتأهلين لكأس العالم منتخب الجزائر بعد أن هزم بجدارة كلا من منتخبي نيجيريا والكاميرون والاهم من ذلك بأن أهل (الكنانة) يدركون جيداً قبل غيرهم بأنهم يملكون واحداً من أقوى المنتخبات في القارة وهذا سر قوتهم بعد أن أطاحوا ببطل العالم في القارات في حين سيدخل محاربو الصحراء مباراتهم الأصعب ومن خلفهم جماهيرهم المتعطشة لإضافة لقبٍ ثان بعد أن توجوا به سابقاً عام 1990 وهي تهتف «معكم يا الخضر معكم يا الجزائر» بعد ان أذاقوا (الايفريون ) مر الهزيمة ورغبتهم واضحة هي الاخرى في تحقيق فوز ثالث انسجاماً مع مقولة الجدعان «الثالثة ثابتة « ليؤكدوا أحقيتهم في تمثيل قارتهم السمراء مونديالياً وهي خير وسيلة يطل من خلالها الشيخ رابح سعدان الطيب على نافذة التاريخ ليذكرنا بذلك الجيل الذهبي الذي عاشته الكرة الجزائرية في ثمانينيات القرن الماضي بعدما استطاع الخضر الوصول لكأس العالم لمرتين متتاليتين. إذاً هي مباراة من الصعب التوقع لها أوالتكهن بنتيجتها لما يمتلكه الفريقان من مزايا نفسية وسيكولوجية ستوظف ايجابياً في الأداء ناهيكم عن المستوى الفني الهائل للاعبين والقوة البدنية واللياقة العالية اضافة إلى أن كلا الفريقين يمتازان بخصلة العودة إلى أجواء المباراة في إي لحظة من عمر المباراة ولكن مهما تكلمنا تبقى لكل فريق حظوظه وخياراته التي سوف يلجاً إليهما المدربان في المباراة. نجومية الحضري والجوكر (جدو) فالمصريون سوف يدخلون لقاءهم اليوم معتمدين على ثقلهم التأريخي في البطولة كأبطال إفريقيا لست مرات وأنهم يسعون لبلوغ النهائي ودخول كتاب جينس للأرقام القياسية كأول منتخب إفريقي ينال الكأس لثلاث مرات متتالية تحت إمرة المعلم (شحاتة) وهو سبب كاف لشحذ همم أبناء الفراعنة فلم تعد مصر تخشى من أي فريق يواجهها بفضل ثبات تشكيلها وما تمتلكه من لاعبين تكتيكيين في تحضير وبناء الهجمة مع تنويع في خيارات اللعب تارة عن طريق تمرير الكرات السريعة الطويلة بشكل كرة سريعة منقولة وبراعة المايسترو أحمد حسن في توزيع وضبط إيقاع الملعب وبشكل ناجح وبطرق متنوعة قائمة على التحركات والمساحات التي يخلقها متعب وزيدان. وميزة الفريق المصري في البطولة أنه من أفضل الفرق التي توفر الإسناد عند الحيازة ومع صعود الأجنحة وتغيير مراكز. إن كل كرة ترسل بالعمق يكون هناك مهاجمان الأول يتسلم والآخر يعمل ضغطاً على المدافع او تغطية اومشاغلة أقرب خصم كما أن المعلم شحاتة فاجأ المنتخبات عبر زجه بلاعبين جدد امتازوا بتطبيقات خططية موفقة وانضباط صارم في الواجبات أمثال محمود فتح الله وشيكابالا وعودة اللاعب حسام غالي في خط الوسط كلاعب متحرك خطر اضافة إلى تقليعة مصر وجوكرها (جدو) الذي اثبت بالدليل القاطع بأنه الدجاجة التي تبيض أهدافاً في الأوقات المثالية فهو ورقة تكتيكية ناجعة ومجربة في كذا مباراة. والملاحظ على الدفاع المصري في هذه البطولة امتيازه بالصلابة وبروز السد المنيع وائل جمعة كمدافع يجيد القطع والحجز وكل ألعاب الهواء والارتقاء وان وجوده عزز من مقدرة زملائه: السعيد وأحمد فتحي ومعوض لكن يبقى الحضري سر أسرار التفوق المصري بحكم قيادته العالية وقمة مستواه الذي وقف سداً منيعاً أمام الفيلة الكاميرونية وبقية المهاجمين. الفولاذي بوقرة تعويذة الجزائر أما الفريق الجزائري فإنه قدم لنا تشكيلة كروية عصرية مثالية مكتملة الملامح لديه خط دفاع منيع يقف وراءهم الساحر او (الماجيك) مجيد بوقرة ورفاقه وما يمتازون به من قوة جسمانية وبدنية مع تطبيق احتراقي في مبادئ الدفاع واجادتهم حالات الواحد ضد الواحد الدفاعية والانتقال مع الاسناد الهجومي في الارتقاء للكرات الثابتة بمعية رفاقه حليش او نذير. بعد شفاء عنتر يحيى من إصابته حيث أنهم يلجؤون إلى اللعب الرجولي وقوة الالتحام وسرعة الانقضاض والقطع الهوائي والأرضي في كل ارجاء الملعب مع تغيير في المراكز كما حصل في مباراة ساحل العاجل عندما لعب بوقرة ظهيراً أيمن ومال عنتر الى قلب الدفاع بالتبادل مع حليش كما ان خط الوسط الجزائر ما زال يدار ويخطط له من قبل كريم زياني وما يمنحه من خيارات وجاهزية لعب كل من خالد مغنية ويزيد منصوري في حين اثبت اللاعب كريم مطمور انه لاعب يجيد اللعب في كل المراكز وبنفس الجودة وأن عبد القادرغزال ما زال بارعا في اللعب على ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

أوس الخفاجي: إيران سمحت باستهداف نصر الله وسقوط سوريا

عقوبات قانونية "مشددة" لمنع الاعتداء على الأطباء.. غياب الرادع يفاقم المآسي

مدير الكمارك السابق يخرج عن صمته: دخلاء على مهنة الصحافة يحاولون النيل مني

هزة أرضية جنوب أربيل

مسعود بارزاني يوجه رسالة إلى الحكومة السورية الجديدة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لاعبة كرة قدم تتلقى تهديدات بالقتل بسبب لعبها في روسيا

برشلونة يصطدم بالخفافيش ومباراة بالمتناول لريال مدريد في قرعة الكأس

9 أندية تخرج مبكرا من الجولة السابعة بدوري أبطال أوروبا

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

فينيسيوس عن عروض السعودية: "مستقبلي في ريال مدريد.. هلا مدريد"

مقالات ذات صلة

9 أندية تخرج مبكرا من الجولة السابعة بدوري أبطال أوروبا
رياضة

9 أندية تخرج مبكرا من الجولة السابعة بدوري أبطال أوروبا

متابعة/ المدى اختتمت مباريات الجولة الـ7 من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا، بخروج 9 فرق معروفة، لن تتمكن من مواصلة المشاركة في أدوار خروج المغلوب. وفقدت فرق مثل جيرونا الإسباني، وتسريفينا زفيزدا الصربي،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram