صنعاء الحوثيون متمسكون بالرئاسة أعلن الوفد المشترك لجماعة “أنصار الله (الحوثي) وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المشارك في مشاورات الكويت، تمسكهم بـ”مناقشة مؤسسة الرئاسة”، كأول تعليق رسمي على خارطة طريق أممية
صنعاء
الحوثيون متمسكون بالرئاسة
أعلن الوفد المشترك لجماعة “أنصار الله (الحوثي) وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المشارك في مشاورات الكويت، تمسكهم بـ”مناقشة مؤسسة الرئاسة”، كأول تعليق رسمي على خارطة طريق أممية، التي أعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه بصدد طرحها على الأطراف اليمنية خلال الأيام القادمة، لإنهاء الصراع. وقال بيان صحفي صادر عن الوفد المشترك، “حرصا منا على الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم، وتأكيدا لموقفنا السابق الصادر في 11 حزيران الجاري، واستناداً الى المرجعيات السياسية ومبدأ التوافق الذي يحكم المرحلة الانتقالية، نؤكد تمسكنا بالقضايا الجوهرية المعنية بحلها مشاورات الكويت وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة”. وذكر البيان أن “مؤسسة الرئاسة تعد محوراً رئيساً” في مشاورات الكويت، ترتبط بها بقية القضايا المطروحة ومنها “تشكيل حكومة وحدة وطنية مع لجنة عسكرية وأمنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية”، في تلويح ضمني برفض الخارطة الأممية.
القاهرة
الطعن بحكم القضاء ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
أكد مجلس الوزراء المصري احترامه لأحكام القضاء المصري، وفي هذا الإطار، قامت هيئة قضايا الدولة بالطعن على حكم القضاء الإداري، القاضي ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وذكر موقع (بوابة الأهرام) الالكتروني أن الدعوى رقم 43709 لسنة 70 ق المقامة من علي أيوب المحامي اختصمت كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب بصفتهم. وذكرت الدعوى أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، باطلة، حيث إنها تخالف اتفاقية تقسيم الحدود المبرمة سنة 1906، ولا يجوز عرضها على البرلمان طبقًاً للمادة 151 من الدستور. وكانت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، قضت الثلاثاء ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية واستمرار تبعية جزيرتي تيران وسنافير للسيادة المصرية ورفض دفع هيئة قضايا الدولة بعدم الاختصاص.
طهران
تفاصيل جديدة عن مخططات إرهابية
كشف وزير الأمن الإيراني، محمود علوي، تفاصيل جديدة عن إحباط عمليات إرهابية كانت تستهدف ضرب طهران، حيث تم اعتقال 10 إرهابيين في طهران و3 في محافظات أخرى، وهم يخضعون للتحقيق حاليا.
وذكر علوي أن عمليات إلقاء القبض على الإرهابيين بدأت الثلاثاء الماضي، مضيفاً أن القوات الإيرانية استولت على 100 كغم من المتفجرات كانت بحوزة هؤلاء الإرهابيين، وأن عمليات استخباراتية حالت دون وصول طنين من المتفجرات إلى الإرهابيين. وفي هذا الصدد، أوضح الوزير أن مخططات الإرهابيين كانت تتضمن زرع قنابل وتنفيذ تفجيرات بوساطة أجهزة التحكم عن بُعد، وتنفيذ عمليات انتحارية، بالإضافة إلى تفجير سيارات مفخخة في المراكز المزدحمة، لكن هذه المخططات تم إحباطها من قبل أجهزة الأمن الإيرانية.ولفت إلى أن الخلية الإرهابية حددت 50 منطقة لتنفيذ التفجيرات، وكان أعضاؤها بصدد تهيئة المتفجرات إلى مناطق أخرى.وكانت وزارة الأمن الايرانية، أعلنت ، عن إحباط سلسلة من عمليات التفجير كان يُخطط لتنفيذها في العاصمة طهران ومحافظات أخرى.
باريس
الشرطة تحظر مظاهرة عمالية
حظرت الشرطة الفرنسية، امس الأربعاء، مظاهرة احتجاجية على إصلاحات مقترحة لقانون العمل مما يدفع بالمواجهة بين الحكومة واتحادات العمال إلى الذروة.
وتنظم اتحادات العمال منذ أشهر تظاهرات ضد تعديلات على قانون العمل ستتيح عملية توظيف وطرد الموظفين بشكل أسهل. ودعت الاتحادات إلى تظاهرة مشابهة اليوم الخميس.وقالت الحكومة هذا الأسبوع إنها ستسمح فقط بتجمع غير متحرك في باريس في محاولة لاحتواء أي أعمال عنف لكن الاتحادات قالت إن حظر السير في مظاهرة لن يكون مقبولا وإنها ماضية في خطط الاحتجاج في شوارع باريس.