TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 23 يونيو, 2016: 12:01 ص

الغارديان: حكم القضاء بمصرية تيران وصنافير يثبت استقلاليتهعلقت صحيفة "الغارديان" البريطاينة على حكم محكمة القضاء الإداري في مصر، ببطلان اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قائلة: "إن الحكم يثبب إثباتا بما لا يدع مجالاً للشك شرعية واستقلال ا

الغارديان: حكم القضاء بمصرية تيران وصنافير يثبت استقلاليته

علقت صحيفة "الغارديان" البريطاينة على حكم محكمة القضاء الإداري في مصر، ببطلان اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قائلة: "إن الحكم يثبب إثباتا بما لا يدع مجالاً للشك شرعية واستقلال القضاء المصري".ووصفت الصحيفة الحكم بأنه تمرد واضح على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بنقل سيادة الجزيرتين "تيران وصنافير" إلى المملكة العربية السعودية.وأشادت الصحيفة بحكم القاضي "يحيى الدكروري" ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود، وإبقاء الجزيرتين تحت السيادة المصرية.وتابعت الصحيفة أن السيسي منح الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية في اتفاقية مثيرة للجدل خلال زيارة الملك سلمان لمصر، التي تزامنت مع توقيع اتفاقيات للنفط.ولفتت الصحيفة إلى أن الشارع المصري، انقسم بشأن هذه الاتفاقية، فكان هناك جانب معارض، وخرج في تظاهرات للتعبير عن رأيه، بينما كان هناك جانب مؤيد لهذه الاتفاقية ولقرار السيسي.

الفايننشال تايمز: حملة البحرين القمعية تُشعل لهيب الطائفية

جاءت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز تحت عنوان"حملة البحرين القمعية تُشعل لهيب الطائفية". وقالت الصحيفة إن قرار الحكومة البحرينية إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى القاسم أبرز رجل دين شيعي في المملكة والملهم الروحي لجمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة، يُعد استفزازاً خطيراً. ورأت الصحيفة أن هذا القرار من شأنه إشعال التوتر الطائفي في المنطقة وأن يفضي إلى خروج تظاهرات احتجاجية داخل البحرين. وتابعت الصحيفة أن " هذا القرار البحريني يبدو إشارة لنهاية سنوات من مبادرات عائلة آل خليفة لبناء مجتمعٍ يكون فيه أبناؤه ممثلين بطريقة متساوية ويتمتعون بفرص اقتصادية أكبر"."وفي إطار سياسة البحرين التي تنتهجها ضد المعارضين السياسيين منذ الشهر الماضي، فإن السلطات البحرينية علّقت عمل أبرز حزب شيعي معارض ألا وهي " جمعية الوفاق الوطني الإسلامية"، وكذلك عمدت إلى تمديد فترة سجن الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان، كما أنها منعت العديد من الناشطين من حضور اجتماع يُعنى بحقوق الإنسان في جنيف، وأخيراً، دفعت زينب خواجة إلى المنفى في الخارج"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن البحرين وفي إطار السياسية العنصرية التي تنتهجها، فإنها أعادت القبض على الناشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب لينضم إلى لائحة طويلة من سجناء الضمير. وأوضحت الصحيفة أن " الشيخ عيسى القاسم يُعد واحداً من أصل 250 بحرينياً جُرِّدوا من جنسيتهم البحرينية".وختمت الصحيفة بالقول إن " سلسلة الأحداث الأخيرة تهدد الاستقرار في البحرين، وهذ الأمر يجب أن يُقلق واشنطن ولندن"، مشيرة إلى أن على واشنطن إعادة فرض الحظر على شراء الأسلحة، وعلى بريطانيا أن تحذو حذوها، كما أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات قاسية".

فورين بوليسي: أردوغان جعل الحزب الحاكم أكثـر فساداً وغطرسة

شنت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقالت في تقرير للباحث التركي مصطفى أكيول، إن أردوغان تحوّل من "الإرادة الوطنية" إلى "رجل الأمة"، مشيرا إلى أنه حوّل حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى حزب أكثر فساداً وغطرسة. وأوضحت المجلة أنه ليس سراً أن تركيا الجديدة التى بشّر بها أردوغان قبل خمس سنوات كنموذج لامع للديمقراطية الإسلامية، تبدو الآن قاتمة. فتتصدر أنقرة عناوين الأنباء ليس بسبب إصلاحاتها الداخلية أو قوتها الناعمة في المنطقة، ولكن بسبب النظام الذي يزداد استبداداً، والهجمات الإرهابية المتكررة. وترى المجلة أن السبب في فشل تركيا الجديدة هو ما تسميه "التسمم بسبب السلطة". فعندما جاء حزب أردوغان (العدالة والتنمية) إلى السلطة في عام 2002، كان حزباً مستوحى من إسلاميين سابقين كانوا بحاجة لأن يثبتوا أنفسهم كديمقراطيين للأتراك العلمانيين وللعالم الغربي. وواجهوا رقابة على سلطته مع سيطرة الكماليين "أتباع مصطفى كمال أتاتورك" على البيروقراطية في البلاد، لكن بعد السنوات الأولية لحكم العدالة والتنمية، أصبحت هذه المؤسسات "الكمالية" وأهمها الجيش غير فعالة أو مهزومة. وبدا هذا وكأنه عملية تحوّل ديمقراطي، لكنه أسفر عن وجود حزب العدالة والتنمية في السلطة من دون رقابة، مما جعله أكثر فساداً وطموحاً وغطرسة. فضلا عن ذلك، تتابع الصحيفة، فإن فلسفة أردوغان في الحكم في طريقها لأن تصبح العقيدة الرسمية الجديدة لتركيا، مثلما فعل الكماليون لقرابة قرن. ويطلق المراقبون للشأن التركي على تلك الإيديولوجية "الإسلاموية" لكن الأمر ليس كذلك فقط. بل يبدو أنها مثل الإيديولوجية السابقة لها تتركز على محور التقديس الشخصي، وهو تسميه المجلة "الأردوغانية". وتبلور هذا الفكر في السنوات الثلاث الماضية، وجعلت أردوغان أقوى شخصية تركية منذ أتاتورك، فقد هيمن على الحزب الحاكم والحكومة والبرلمان والمناصب الأساسية في القضاء ثلاثة أرباع وسائل الإعلام التركية على الأقل، بل فرض سيطرته على مجال الأعمال من خلال توجيه العقود الحكومية لصالح الشركات المفضلة. وقال أحد أنصار الرئيس التركي الفخورين به، إن أردوغان يتحكم بالأموال، وهذا هو ما يجعله "رجلا عظيما"، حسب تعبيره.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

 متابعة/ المدى هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بأشد العبارات في خطاب ذكرى ثورة 1979، متهماً خصوم بلاده بالسعي لتركيعها وترسيخ فكرة ضعف إيران بهدف توجيه ضربة عسكرية. وعلَّق بزشكيان على تفاصيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram