بعد توقف دام لأكثر من 13عاما، تعاود الأفران الخاصة بقسم الخزف والفخار / السيراميك، التابع لمعهد الحرف والتراث الشعبي، العمل بأعمال الفخر والتزجيج للأعمال الفنية التي ينتجها طلبة المعهد.رئيسة قسم السيراميك عاتكة محمد سعيد، أكدت أنّ لديها ستة طلاب ضمن

بعد توقف دام لأكثر من 13عاما، تعاود الأفران الخاصة بقسم الخزف والفخار / السيراميك، التابع لمعهد الحرف والتراث الشعبي، العمل بأعمال الفخر والتزجيج للأعمال الفنية التي ينتجها طلبة المعهد.
رئيسة قسم السيراميك عاتكة محمد سعيد، أكدت أنّ لديها ستة طلاب ضمن المرحلة الخامسة، وقدم كل طالب منهم ستة أعمال كمشاريع للتخرج.
وأوضحت رئيسة القسم أنها حددت طبيعة تلك الأعمال إلى طلابها من خلال اختيار الوجوه ومزاوجتها بالحداثة، والفازات والجداريات، فضلاً عن بعض الأعمال التراثية، كما تمت الاستعانة بنوعيات من الأطيان ذات نوعيات جيدة.
وأضافت أن هنالك لجنة لتقييم الأعمال برئاسة مدير المعهد أزمر أحمد، والمعاون خالد المبارك، والمعاون الفني وسام عبد الرزاق، فضلاً عن الاستعانة بالنحات باسم التكريتي وهو خبير من خارج المعهد.
وعبرت رئيسة القسم عن اعتزازها بطلابها المتميزين مؤكدة أنها منحتهم درجات عالية؛ لتميزهم في تقديم أعمالهم في الوقت المحدد وهو نهاية شهر نيسان، حيث ان الدرجة الممنوحة من 100 مقسمة إلى قسمين 33 إلى رئيس القسم و 67 إلى اللجنة.
بدوره ، قال معاون شؤون الطلبة الأسبق، مشغل الأفران إحسان خالد خليل: لقد تم تجهيز المعهد ضمن إعادة تأهيل مديرية التراث الشعبي عام 2012، بأربعة أفران ذات منشأ أمريكي، بمواصفات أوتوماتيكية، ومبرمجة على التشغيل حسب المواصفات المطلوبة، من خلال فخرة أولية، وفخرة ثانية تتضمن التزجيج.  
وكان مدير عام دائرة الفنون التشكيلية  د. شفيق المهدي قد استعرض العديد من الأعمال الفنية التي أنتجها طلبة المعهد بحرَفية عالية خلال زيارة له في شهر نيسان /أبريل الماضي، وضرورة الإفادة من أفران الفخر التي أعادت الحياة إلى قسم السيراميك بعد تأهيلها وتجهيزها بالطاقة الكهربائية التي تحتاجها؛ لانجاز الأعمال ومشاريع الطلبة على أكمل وجه، بما يسهم في تعزيز خبرات الطلبة وإمكاناتهم الفنية دون الحاجة إلى تحمل تكاليف تزجيج الأعمال خارج المعهد بكلف عالية.
وأكد المهدي خلال اجتماعه بتدريسيي المعهد والكوادر المشرفة على الأقسام الفنية في المعهد، أهمية تقويم الأداء والارتقاء بالعمل، وتشجيع الطلبة على الإنتاج وكذلك الأعمال التي ينجزها أساتذة المعهد، داعياً إلى إمكانية تنظيم معرض خاص للإعمال الفنية الفخارية.