اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الجنس الحرام وراء هذه الجريمة..تتواطأ مع عشيقها لقتل زوجها

الجنس الحرام وراء هذه الجريمة..تتواطأ مع عشيقها لقتل زوجها

نشر في: 27 يناير, 2010: 05:44 م

بغداد/ المدىالعلاقة بين الرجل والمرأة ارتباط طبيعي منطقي ومتناغم، ويحدث هذا الارتباط حين يختار الناس ان يكونوا مع بعضهم ويتطلعون للمشاركة في اهدافهم ووقتهم ونشاطهم، فليس السير في الطريق الخطأ ناجما دائما عن رغبة من يسير فيه بل قد يحصل الامر دون نية مسبقة بحيث يعتقد المرء انه يسير في طريق الصواب.
،لكن في هذه الجريمة البشعة التي تشترك بها زوجة بعد الاتفاق والتخطيط مع عشيقها لقتل زوجها بطريقة فاقت الخيال ولم نسمع عنها او نشاهدها فقط عبر القنوات الفضائية من خلال عرض افلام فبركت الحدث والحادث لكن هذه الجريمة حيكت بطريقة حقيقية، ومرت الأشهر لتنكشف خفاياها وتفاصيلها.تفاصيل الجريمة عندما اعتقلت من قبل رجال الامن بدأت تراوغ في اعترافاتها، وحاولت التملص من جميع الادلة التي تثبت ادانتها ومشاركتها في عملية قتل زوجها  (ف.ل)الذي يبلغ العقد الرابع من عمره، والقاتلة زوجته تبلغ العقد الثالث من العمر،  وتدعى (ز.ل) يسكنان منطقة الحسينية في بيت تم بناؤه من الطين  في احدى العرصات المفتوحة المقابلة لمدخل معسكر الحرس الجمهوري السابق،وكان يسكن على مقربة منهم عدد من العوائل ومن خلال العلاقات التي تحدث بين الجيران، تعرفت على المدعوة (هـ. غ) التي بدورها عرفتها على شقيقها المتهم (ر.غ).تقول المتهمة (ز.ل) من خلال تطور العلاقة مع شقيقة الجاني واستمرار الزيارات بين العائلتين تطورت العلاقة  مع المتهم وأقاما علاقة جنسية استمرت  لعدة أشهر، انغمسا من خلالها  في الملذات المحرمة،وبعد مرور فترة  على هذه العلاقة، وبينما كان الوقت ليلا سمعت صوت إطلاق نار، خرجت   مسرعة من المطبخ   إلى الغرفة التي كان يجلس فيها زوجها وعشيقها، شاهدت عشيقها (ر.ع) بيده بندقية كلاشنكوف وهو يطلق النار على زوجها، لكن زوجها بقي على قيد الحياة وتوسل بها لإنقاذ حياته،لكنها لم تفعل أي شي للإسراع بإنقاذه على العكس طلبت من عشيقها إطلاق النار عليه مرة ثانية ليفارق الحياة! وبعد ذلك قامت بالاتفاق مع عشيقها بحفر حفرة بعمق متر واحد  تحت  سطح الأرض،  خلف الدار العائدة للمجنى عليه ومن ثم دفن الجثة، وأعطت إلى الجاني بندقية زوجها ومسدسه ومبلغ(275,000) دينار عراقي.وبعد مرور عدة أيام قامت المتهمة بالاتصال بوالدها لاصطحابها معه إلى داره في محافظة ديالى والغاية من ذلك هو لإبعاد الشكوك عنها أثناء فترة اختفاء زوجها،وكثرة أسئلة عائلته عنه وعن أسباب عدم ظهوره لعدة أيام  ومزاوله العمل في السوق، لكنها أثناء هذا الوقت كانت حسب ما تقول مرتاحة الضمير ولم تندم على فعلتها بالعكس كانت سعيدة وتنتظر مرور الوقت للارتباط بعشيقها الذي وعدها بالزواج ليلة مقتل زوجها!!!!rnاعترافات القاتل وبعد الاستدلال على مكان القاتل من قبل رجال الأمن اعترف بالجريمة التي ارتكبها لكنه قال بعد اعترافه ان السبب الرئيس لارتكاب الجريمة كان بسبب استدعاء زوجة المجنى عليه،واخباره بكلام زوجها اتجاه عائلته الأمر الذي أثار لديه  حفيظة الغيظ والانتقام،ولم يكن يقصد قتله بل معاتبته على كلامه ولماذا يتهمهم بالباطل والادعاء الكاذب الطاعن للشرف.لكنه فوجىء عندما شهر المجنى عليه بندقيته وأطلق رصاصة في الهواء، وعندما جاءت زوجته قامت بدفعه إلى الأرض وإسقاط البندقية الكلاشنكوف  منه وأعطتها لي وطلبت مني إطلاق النار عليه،وفعلا حدث ذلك وبعد التأكد من موته اتفقنا على حفر حفرة ودفن الجثة،ومن ثم ردمها بالتراب..لم يكن بسيطا عند البحث عن الجثة المدفونة تحت سطح الأرض وبعمق متر واحد وتم جمع الأشلاء والعظام التي عثر عليها بشكل دقيق كونها عظاماً فقط، وهذا يدل على ان حادث القتل حصل قبل أكثر من خمسة أشهر.وما زالت القاتلة بين أروقة سجون النساء بانتظار تنفيذ العدالة التي لا يمكن ان تتغاضى عن فعلة عشيقها الجاني الذي مهما حاول تبرير فعلته ودافعه لارتكاب الجريمة فهو مجرم ويستحق أقصى العقوبات الجنائية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram