حريت :بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي آمال تركيا “تتبدد” أكدت صحيفة حريت التركية في مقال لسميح إيديز انه العلاقات التركية-الألمانية اذا بقت متوترة. وتبددت دفعة التفاؤل الكبيرة فان آمال تركيا تبددت في حلم الانضمام بالاتحاد الاوربي
حريت :بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي آمال تركيا “تتبدد”
أكدت صحيفة حريت التركية في مقال لسميح إيديز انه العلاقات التركية-الألمانية اذا بقت متوترة. وتبددت دفعة التفاؤل الكبيرة فان آمال تركيا تبددت في حلم الانضمام بالاتحاد الاوربي بعد انفصال بريطانيا . واضاف إيديز إن اللهجة بين أنقرة وبروكسل ساءت مجدداً "ليتوافق ذلك مع ما توقعناه في حينه من أن الاتفاق قد تسبب بأضرار أكثر مما يساهم في تحسين العلاقات". وبعدما تجاوب زعماء أوروبيون أساسيون مع حكومة تركيا غير الديموقراطية من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق، ووعدوا بسفر حر للأتراك إلى أوروبا، قال إيديز إن كثيرين في أنحاء الاتحاد الأوروبي صاروا يخشون من أن يتم قبول أنقرة عضواً في الاتحاد حتى ولو لم تلب المعايير المطلوبة منها. ويثبت ذلك بوضوح، بحسب الكاتب، "الأسلوب غير العاقل" الذي استخدمت فيه تركيا كفزاعة من قبل الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد. ولم يفوت أحد الفرصة لتوجيه الضربات إلى تركيا، حتى الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي أطل مجدداً، مطلقاً تغريدة كرر فيها مقولته الشهيرة بأن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي بعيدة من الواقع. ونظراً إلى الطريقة التي تتراجع بها تركيا ديموقراطياً في ظل رئاسة رجب طيب أردوغان، لم يكن ساركوزي في حاجة إلى إطلاق هذه التغريدة. وإذا ما كانت عضوية تركيا مستعبدة، فإن اللوم الأكبر يقع على أنقرة نفسها.وتكمن الطريقة السليمة لأنقرة لترد على الحملة الرافضة لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، في تسريع الإصلاحات قبل كل شيء والعمل على تعزيز الديموقراطية وتحديثها عوض إضاعة الوقت في اتهامات لا طائل لها ضد أوروبا. وعندما تلبي تركيا معايير كوبنهاغن ليس على الورق فقط، وعندما يكون لديها اقتصاد نامٍ ومزدهر، ستكون ثمة صعوبة متزايدة عندها لرفض عضويتها، بعيداً من المعايير الثقافية أو الاعتبارات الدينية التي ترقى إلى حد العنصرية المقنعة. فلماذا لا تفعل أنقرة هذا؟ يتساءل إيديز، لافتاً إلى أن الجواب أوضح أكثر من أي يوم مضى. إنها لا تفعل، لأن أياً من أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم لا يريد عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. والمواقف التي تصدر عنهما في ما يتعلق باستمرار التزام تركيا هذا المسار، غير نزيهة.
"فايننشال تايمز": كيف فاز معسكر الخروج بالاستفتاء؟
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا للكاتب سبستيان بين، حول الاستفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن معسكر الخروج قاد حملة أفضل من معسكر البقاء. ويقول الكاتب إن "بريكست" أثبت أن تكهنات الاستطلاعات غير صحيحة، مشيرا إلى أنه بعيدا عن الأرقام، فإن انتصار معسكر الخروج لم يكن مفاجئا؛ لأنه اعتقد منذ بداية الحملة أن "بريكست" أي الخروج، ممكن.ويشير التقرير، إلى أنه في الملصقات وأمام الأبواب، وفي الظهور على التلفاز، كان لدى الحملة خطة واضحة، أعدها العقلان المدبران لها، وهما ماثيو إليوت ودومنيك كيومينز، وقامت على بحث معمق.ويرى الكاتب أن "سقوط كاميرون بعد النتائج، ليس مسؤوليته وحده، فيجب على القادة الأوروبيين مساءلة أنفسهم إن كانت الصفقة التي قدموها للناخب البريطاني جيدة أم لا، وتجد الصحيفة أنه "يجب النظر للدور الذي أداه الإعلام في هذه الحملة، حيث إنه منذ أكثر من ربع قرن كان (فليت ستريت) يحرض على المشاعر المعادية لأوروبا، ولم تستطع العملية الإعلامية (أقوياء في أوروبا) التنافس مع الصحافة الشعبية مثل (صن)". وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنه "يجب عدم التقليل من شأن تداعيات هذا الاستطلاع، فكل شيء نعرفه عن البرلمان في طريقه للتغيُّر، وفي الوقت الذي استبعد فيه معظم المراقبين إمكانية فوز معسكر الخروج في الاستفتاء، إلا أن بريطانيا صوتت للخروج من الاتحاد الأوروبي."
"واشنطن بوست":الحضارة السياسية للغرب في خطر
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الأسابيع الماضية كانت حافلة بالخطب المصيرية، إذ حذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يشكل تهديداً خطيراً على "الحضارة السياسية الغربية"، ومع ذلك، فإن المخاوف المتعلقة بتفكك الاتحاد الأوروبي هي مخاوف بعيدة الاحتمال.وبحسب الصحيفة، سيناريو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعزز احتمالية خروج باقي دول الاتحاد اذ تعتبر السويد نفسها اسكندافية أكثر منها أوروبية، لذلك فهي ترفض الاعتماد على عملة اليورو، كما أدى استقبالها لمئات الآلاف من اللاجئين العام الماضي إلى إثارة القلق في البلاد خاصة بعد معاناتها من عدم اندماج بعضهم. لذلك، اكتسب اليمين المتشدد قوة دفع في تطور يشبه صعود حركة الانفصال في بريطانيا، على الرغم من أن معظم السويديين مازال لديهم انطباع إيجابي تجاه الاتحاد الأوروبي، بيد أن ذلك الشعور قد يتغير بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج.بينما عقدت الدنمارك ، بالفعل استفتاءً في (كانون الأول) الماضي، لسؤال الشعب عن رأيه بمنح الاتحاد الأوروبي سلطات أكبر، ولكن الدانماركيين رفضوا إعطاء الاتحاد المزيد من الصلاحيات.ورأت الصحيفة أن ذلك لوحده ليس دليلاً للتنبؤ باستعداد الشعب الدنماركي للخروج من الاتحاد، لكن ثمة أمور أخرى تعزز هذا الاحتمال، حيث يخشى الدنماركيون من تأثير فيض اللاجئين على نظام الرعاية الاجتماعية، كما يوجد تقارب كبير في السياسات بين بريطانيا والدنمارك.اما اليونان فرغم الاختفاء الملحوظ لأزمة الديون من الجدل العام باليونان، بعد أن كانت تتصدر عناوين الأخبار، لكنها ما زالت قائمة، حيث أعربت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية عن مخاوفها من الخطر الذي يشكله سيناريو خروج بريطانيا على عضوية أثينا في المنظمة الأوروبية.في حين قامت صحيفة "ألجيمين داجبلاد" الهولندية بإرسال رسالة واضحة إلى البريطانيين تقول فيها "لا تتركونا".وفي المجر، لا يعرف عن رئيس الوزراء فيكتور أوربان كونه صديقاً للاتحاد الأوروبي، ففي (آيار) الماضي، تحدث جان كلود يانكر رئيس المفوضية الأوروبية عن أوربان قائلاً: "مرحبا أيها الديكتاتور"، والتقطت الكاميرات هذا السباب.وتعد فرنسا، من أكبر الشعوب الأوروبية المتشككة في الاتحاد الأوروبي، حيث كشف استطلاع أن 61 % لديهم آراء سلبية في المنظمة.ورغم أن الأسكتلنديين قرروا البقاء داخل المملكة المتحدة عام 2014، لكنها دولة تميل بشكل كبير إلى الاتحاد الأوروبي.ورداً على سؤال إذا ما كانت أسكتلندا متأهبة لإجراء استفتاء آخر حول الانفصال عن المملكة المتحدة، قالت الصحيفة بحسب مسؤولون "إن المسألة بالتأكيد على الطاولة"