يثق المراقبون الأتراك أن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء الهجوم الانتحاري الثلاثي الذي ضرب مطار إسطنبول ، فهي الطريقة نفسها التي نفذ بها الإرهابيون هجومهم على مطار بروكسل في مارس (آذار) الماضي، وهو ما دعا صحيفة "غازيت فان أنتويربن" إلى تقصي أوجه الشبه ب
يثق المراقبون الأتراك أن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء الهجوم الانتحاري الثلاثي الذي ضرب مطار إسطنبول ، فهي الطريقة نفسها التي نفذ بها الإرهابيون هجومهم على مطار بروكسل في مارس (آذار) الماضي، وهو ما دعا صحيفة "غازيت فان أنتويربن" إلى تقصي أوجه الشبه بين الهجومين في تقرير سريع نشر الأربعاء على موقعها الإلكتروني. وقالت الصحيفة إن هناك العديد من الأشياء المشتركة بين الهجمات الانتحارية التي ضربت مطاري بروكسل وإسطنبول، لعل من أهمها طريقة دخول الانتحاريين مع القنابل والمتفجرات إلى المطارين، واستعانتهم في الحالتين بسيارة تاكسي أوصلتهم إلى المطار، على غرار ما فعله إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي ومحمد عبريني صبيحة 22 مارس (آذار) الماضي، وهو ما أكده رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم الثلاثاء في مؤتمر صحافي عقد إثر الهجوم على مطار إسطنبول.وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن الفارق الزمني بين الهجومين الانتحاريين على مطاري بروكسل وإسطنبول هو بالضبط 99 يوماً، وقام بهما في كل من المطارين ثلاثة انتحاريين، أعلنت السلطات التركية التعرف على جنسياتهم، وقالت إنهم "ليسوا أتراكاً"، وكما هو الحال في هجمات مطار بروكسل، أخفى إرهابيو مطار إسطنبول قنابلهم في حقائب السفر، وذكرت وسائل إعلام تركية العثور على كلاشينكوف مع أحد الانتحاريين بعد مقتله.كذلك تتشابه المناطق المستهدفة في التفجيرات في المطارين، حيث أشارت الصحيفة إلى أن تفجيرات مطار إسطنبول استهدفت أمس الثلاثاء صالة الرحلات الدولية، فيما استهدفت تفجيرات مطار بروكسل صالة السفر، بعدما اختار الإرهابيون منافذ رحلات روسيا والولايات المتحدة وفرنسا لتكون هدفاً لقنابلهم.كما لفتت الصحيفة إلى أن تنظيم داعش كان دعا من قبل في أحد شرائط الفيديو التي يبثها، إلى مقاتلة الكفار خلال شهر رمضان المبارك، وها هو ينجح في ضرب مطار اسطنبول الدولي كما حدث مع مطار بروكسل قبل 99 يوماً بالضبط، وقبل أيام من انقضاء شهر رمضان.