أعلنت وزارة النفط، امس الجمعة، تصدير اكثر من 95 مليون برميل نفط خلال حزيران من الحقول الوسطى والجنوبية، وفي حين اكدت تصدير اول شحنة من الغاز السائل الى الاسواق العالمية، أشارت الى ان الكمية التي تم تصديرها تبلغ 2000 طن من الغاز السائل.وقال المتحدث ال
أعلنت وزارة النفط، امس الجمعة، تصدير اكثر من 95 مليون برميل نفط خلال حزيران من الحقول الوسطى والجنوبية، وفي حين اكدت تصدير اول شحنة من الغاز السائل الى الاسواق العالمية، أشارت الى ان الكمية التي تم تصديرها تبلغ 2000 طن من الغاز السائل.
وقال المتحدث الرسمي بأسم الوزارة عاصم جهاد في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، انه "وبحسب الاحصائية الاولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) فان مجموع الكميات المصدرة لشهر حزيران الماضي من الحقول الوسطى والجنوبية بلغت اكثرمن (95) مليونا و( 260) ألفا و(683) برميلاً"، مبيناً ان "الايرادات المالية شهدت ارتفاعا طفيفا لهذا الشهر مقارنة مع شهر ايار الماضي".
وأضاف جهاد ان " الايرادات المالية بلغت اكثر من ثلاثة مليارات و(845) مليونا و(387) ألف دولار"، مشيراً الى ان "معدل سعر البرميل بلغ (40,367) دولار".
وأشار المتحدث الرسمي بإسم الوزارة الى ان " معدل الصادرات اليومية من الموانئ الجنوبية بلغ اكثر من ثلاثة ملايين و(175) الفا و(356) برميلاً"، مؤكداً"عدم تصدير النفط من المنفذ الشمالي ( ميناء جيهان ) عبر شركة تسويق النفط العراقية (سومو ) بسبب عدم التزام الاقليم بالاتفاق النفطي مع الحكومة الاتحادية".
وفيما يخص عمليات انتاج وتصدير الغاز أكد المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ، إن "الوزارة استكملت استعدادها لتصدير اول شحنة من الغاز السائل الى الاسواق العالمية غدا السبت عبر ميناء أم قصر جنوبي العراق"، مبينا ان "الكمية التي سيتم تحميلها على ظهر الناقلة تقدر بـ 2000 طن من الغاز السائل".
وتابع جهاد أن "تصدير هذه الشحنة يأتي في اطار الاستثمار الامثل للغاز المصاحب للعمليات النفطية وخطط الوزارة الرامية لتعظيم الانتاج الوطني من هذه الثروة وذلك بهدف ضمان ايرادات مالية ترفد الخزينة الاتحادية الى جانب تصدير النفط الخام والمكثفات".
ولفت جهاد الى ان "العراق حقق تقدما ملحوظا على صعيد المشاريع التي اثمرت عن ارتفاع معدل انتاج الغاز السائل الى 5000 طن باليوم، وذلك يمثل حدثا اقتصاديا كبيرا في ظل التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجه بلدنا العزيز الذي يخطط ليكون أحد الدول المنتجة والمصدرة للغاز في المنطقة".
واعلنت وزارة النفط في شباط 2016 ان العراق تمكن من استثمار 55% من الغاز المصاحب والذي كان يحرق سابقا ،مؤكدة ان كمية الغاز المصاحب سيزداد انتاجه بزيادة الانتاج النفطي.
وتفيد التقديرات الأولية بأن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ 112 ترليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب منه كان يحترق يومياً ويهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية لمعالجته. ويحل العراق المرتبة الحادية عشرة بين دول العالم الغنية بالغاز الطبيعي بعد كل من روسيا وايران وقطر والسعودية والإمارات وأميركا ونيجريا وفنزويلا والجزائر، وتبلغ الاحتياطيات المؤكدة فيه نحو 112 ترليون قدم مكعب.
من جانبه كشف مصدر في شركة نفط الجنوب العراقية في تصريحات صحفية اطلعت عليها (المدى) عن "انخفاض معدل صادرات النفط الخام لشهر حزيران من الموانئ الجنوبية"، عازيا السبب الى "ارتفاع معدل الطلب والاستهلاك المحلي للوقود لاغراض تشغيل محطات الكهرباء اثناء الصيف".
وأضاف المصدر ان "معدل صادرات النفط من ارصفة التحميل الجنوبية في البصرة خلال شهر حزيران بلغت بحدود 3.175 مليون برميل باليوم و هي اقل من معدلات شهر ايار الذي قبله والتي بلغت 3.2 مليون برميل باليوم".
وأشار المصدر الى ان "معدلات تجهيز مصافي النفط المحلية بالنفط الخام ازدادت بالتزامن مع استهلاك محطات التوليد الكهربائية للمزيد من الوقود لتلبية الطلب المحلي المتزايد للكهرباء لاغراض التبريد خلال حرارة الصيف".
وكشفت شركة نفط الجنوب، الثلاثاء (21 من حزيران 2016)، عن تصدير 3.14 مليون برميل يومياً من النفط من أرصفة التحميل الجنوبية في البصرة منذ مطلع حزيران الجاري، بانخفاض عن شهر أيار الماضي.
وكانت المعلومات التمهيدية لبرنامج التحميل النفطي أظهرت، في 10 من أيار 2016، عزم العراق تعزيز صادرات حقوله الجنوبية، خلال حزيران الجاري، إلى ثلاثة ملايين و470 ألف برميل يومياً، في رقم يفوق بـ100 ألف برميل، المعدل "القياسي" الذي حققه خلال تشرين الثاني 2015، من خام البصرة، مبينة أن ذلك قد يعرض الصنوف المتباينة لذلك الخام لضغوطات الأسعار في السوق الآسيوية.
