اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > بعد صرف عشرات المليارات من الدولارات ... الكهرباء مشكلة العراق المستعصية

بعد صرف عشرات المليارات من الدولارات ... الكهرباء مشكلة العراق المستعصية

نشر في: 3 يوليو, 2016: 12:01 ص

في مثل هكذا ايام من العام الماضي اندلعت شرارة التظاهرات في البصرة لتعم كل أرجاء البلاد وتستمر الى يومنا هذا، سنة من التظاهر يفترض بها إنهاء سبب التظاهر، لكن بدل ذلك زاد الحال سوءاً وتردياً، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث تتذكر كوادر وزارة الكهرباء

في مثل هكذا ايام من العام الماضي اندلعت شرارة التظاهرات في البصرة لتعم كل أرجاء البلاد وتستمر الى يومنا هذا، سنة من التظاهر يفترض بها إنهاء سبب التظاهر، لكن بدل ذلك زاد الحال سوءاً وتردياً، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث تتذكر كوادر وزارة الكهرباء إجراءات الصيانة مثلما حصل في الاسبوع الماضي حين سارعت كوادر كهرباء الكرخ بإجراء أعمال الصيانة في بعض المحلات، الأمر الذي تسبب بقطع التيار الكهربائي عن تلك المحلات وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة. ويتساءل معظم الناس الى متى يستمر مسلسل الكهرباء، وهل يعقل ان منظومة الكهرباء صالحة لكن هناك من يتعمد قطعها عن الناس، وأناس آخرون يتساءلون عن سر بقاء وكيل الوزارة الأقدم رعد الحارس في منصبه رغم كل الفشل الذي صاحب عمل الوزارة وتلكؤها في تقديم خدماتها للناس.

هدر الأموال في شراء الكهرباء
المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس اعلن ان شركة كاركي التركية المتعاقدة مع وزارة الكهرباء اوقفت عمل بارجاتها الثلاث الراسية في موانئ البصرة،  والتي تزود منظومة الطاقة الكهربائية بطاقة قدرها (٤١٠) ميكاواط، بسبب الديون التي بذمة الوزارة للشركة التركية. مضيفاً: ان مبلغ الديون هو (٨٥) مليون دولار عن فترة التجهيز السابقة، وان وزارة الكهرباء تسعى جاهدة من اجل تسديد هذا المبلغ لكن وزارة المالية لم تلبِّ جميع مطالبات وزارة الكهرباء، والذي أدى بالمقابل الى إيقاف الشركة التركية عمل بارجاتها.
هي ليست المرة الاولى التي تعلن بها هذه البارجات التوقف بسبب المستحقات او الديون (85) مليون دولار التي يمكن بواسطتها شراء محطة انتاج او تحويل كهرباء تفوق انتاج البارجات، وكما يقال "من فمك ادينك" ففي بداية الشهر الماضي اعلنت الوزارة وعلى لسان المتحدث أنها أبرمت عقداً مع شركة ماس القابضة لبناء محطة كهرباء بسماية التحويلية (٤٠٠ ك.ف) بتكلفة  126 مليون دولار، وان طريقة التسديد ستكون بآلية الدفع بالآجل ولمدة ثلاث سنوات. مبينا: هذه المحطة مهمة كون قدرتها الاستيعابية تمكنها من تحويل طاقة قدرها٣٠٠٠ ميكاواط.

محولات ديالى وكيبلات الناصرية
عبد الكريم السعيدي -خبير مالي- بيّن في حديثه لـ(المدى) :كان بالإمكان استغلال المبالغ التي دفعت لكهرباء البوارج بإنشاء محطات كهرباء تحويلية وتوليدية افضل من هدرها بهذا الطريقة غير العلمية. موضحا ان الكثير من الأموال التي خصصت للكهرباء لم يعرف مصيرها. داعيا هيئة النزاهة والجهات الرقابية الاخرى الى متابعة ملف الكهرباء والإموال التي خصصت لها وكيف صرفت، مع اهمية مراجعة كل العقود التي أبرمت من الشركات العالمية والعربية والمحلية.
واوضح السعيدي ان ملف الكهرباء استنزف اموال الخزينة دون فائدة او تحسن يذكر. مردفا: ان الشركات الوطنية العاملة في هذا القطاع كان بإمكانها إعادة عمل منظومة الطاقة الكهربائية لو وفرت لها الامكانيات التي وفرت للشركات الخارجية، متطرقا الى أهمية إعادة انتاج وتوزيع الأموال المخصصة لبناء المحطات واموال الجباية وايجاد معادلة يمكن من خلالها زيادة ساعات التجهيز. مشددا على اهمية الاستفادة من الصناعات الوطنية في هذا الشأن خاصة محولات شركة ديالى وكيبلات معمل الناصرية التي تضاهي ما يستورد منها.

الحارس يصدّر الكهرباء
في تصريح صحفي قبل سنوات ، برّر وكيل وزارة الكهرباء رعد الحارس سبب تردي الكهرباء الوطنية الى مجمل أمور منها قلة الإنتاج وكثرة الاستهلاك وضعف الناقل والتوزيع معرباً عن تفاؤله ان في عام 2012 سيصدّر العراق الكهرباء الى الخارج ؟! لكن السيد الوكيل نسي او تناسى انه منذ قرابة 13 عاما والعراق دون كهرباء وان المواطن العراقي ينفق أموالاً كبيرة على المولدة الصغيرة، ومولدة المنطقة، والكيبلات والوقود، لو تم استثمارها من قبل وزارة الكهرباء لصدر العراق الكهرباء الى العالم اجمع وليس لدول الجوار التي تبيعنا الكهرباء والماء والوقود والملابس بفضل حكومات متعاقبة لم يجنِ منها الوطن والمواطن غير السرقة وضياع المال العام.

محاربة الكفاءات الوطنية
لطيف اسماعيل -مهندس كهرباء- ذكر في حديثه لـ(المدى): تعلن وزارة الكهرباء ان معدل انتاج الطاقة يرتفع، مستدركا: لكن للأسف لم نتلمس اي تحسن جراء هذا الارتفاع في الانتاج ولو بشكل ضئيل. موضحا ان مشكلة الكهرباء في العراق متعددة الجوانب والاتجاهات. لافتاً الى ان اهم جانب فيها هو الفساد الذي نهش معظم المشاريع وعدم الشعور بمعاناة الناس خاصة في فصل الصيف المعروف بحرارته.
وعن الكفاءات العراقية وكيفية الاستفادة منها في نهوض قطاع الكهرباء ، اعرب اسماعيل عن اسفه لهذا الامر ، موضحا ان اغلب الكفاءات محارَبة ومهمَّشة ولأسباب عدة، منوها الى ان بعض المهندسين حين يرفضون توقيع بعض العقود التي تشوبها ملفات فساد تتم معاملتهم بشكل قسري جدا، موضحا ان بعضهم ينقلون الى محافظات بعيدة يضطرون على إثرها الى ترك العمل وبذلك تكون الخسارة مضاعفة اذ يحل بدلا عنهم موظفون غير أكفاء لكنهم يجيدون التوقيع على اي شيء.   

التجهيز 16 ساعة ؟!
تزداد نقمة الناس على الحكومة في فصل الصيف (موسم الذروة) مع تكرار الانقطاعات في الشبكة الوطنية للكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة لتصل في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية. حتى وصف بعضهم ان هذا تمرين لجهنم . وسط ذاك ينعم اغلب الساسة والوزراء والمسؤولين بساعات تجهيز مستمرة دون انقطاع ان كان في دوائرهم او بيوتهم المحصنة في المنطقة الخضراء ، ومن يسكن منهم في اماكن اخرى فقد جهز داره بمولدة خاصة ... المتحدث باسم الوزارة اعلن عبر التلفزيون الرسمي أن إنتاج منظومة الكهرباء الوطنية من الطاقة وصل إلى (13.710 ألف ميغاواط)، وهذا الإنتاج لم تشهده المنظومة من قبل ، مبينا: ان الحكومة تزود السكان بالطاقة الكهربائية بين 16 و24 ساعة يومياً، مشيراً إلى أن الإنتاج سيرتفع خلال الأسبوع المقبل إلى 14 ألف ميغاواط مع دخول وحدات توليد جديدة إلى الخدمة، داعيا المواطنين إلى التعاون مع الوزارة وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية قدر المستطاع، من أجل ضمان استمرارية تجهيز المواطنين بساعات أكثر خلال أيام الصيف.

تفاؤل مفرط وساعات انقطاع طويلة
أشارت الأرقام السابقة المعلنة من قبل الحكومة، إلى إنتاج نحو 11 ألف ميغاواط من الكهرباء، في حين تشير التقديرات أن العراق بحاجة فعلية إلى 24 ألف ميغاواط لسد الحاجة المحلية. بتول سعد الدين –موظفة- ذكرت لـ(المدى) : في كل عام تعاد لغة الأرقام والتصريحات على مسامع الناس ويسود تفاؤل مفرط بتحسن الكهرباء. مردفة: لكن ما ان تصل درجات الحراراة الى 40 مئوية حتى تتقهقر ساعات التجهيز وتصل الى 8 ساعات وفي احسن الأحوال الى 10 ساعات. وعن تصريح الناطق الإعلامي لوزارة الكهرباء بوصول ساعات التجهيز الى 16 و 24 ساعة قالت: يبدو ان المدرس يقيم في بلد اخر او انه يحسب ساعات التجهيز في منطقة يسكنها مسؤول في الوزارة. موضحة: ان الكثير من احياء بغداد تشكو انقطاع الكهرباء الى من 10 الى 15 ساعة يوميا. مشددة: وخير دليل على ذلك زيادة أسعار الأمبيرات من المولدة الأهلية التي وصلت في بعض المناطق الى 25 ألف دينار وفي اخرى الى 20 ألفاً. متسائلة: كيف سيكون حال الناس وخاصة الكبار بالسن والأطفال ان لم تتوفر كهرباء المولدة الاهلية؟

الصيانة في رمضان والصيف ؟!
في كل صيف ، اعتاد العراقيون على مراسم الانقطاعات الكهربائية. ومع حلول رمضان اعتادوا اكثر على حرارة الجو، في ظل ارتفاع مستمر لدرجات الحرارة وانقطاع متزايد لخطوط الإمداد للكهرباء الوطنية فضلا عن أزمة خانقة بنفط العراق، والتي أدت مجتمعة الى خسائر مادية هائلة للحكومة العراقية فضلا عن المواطن البسيط.
اعلنت وزارة الكهرباء، الاربعاء الماضي، عن اطفاء الطاقة على عدد من المحلات في جانب الكرخ ببغداد، عازية السبب لأغراض الصيانة. وقالت الوزارة ، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه ، ان المديرية العامة لتوزيع كهرباء الكرخ، وبالتنسيق مع شركة شنايدر المشرفة على مشروع تأهيل المحطات الثانوية، ستقوم بإطفاء المحولات المتعلقة بمحطة صنعاء، من الساعة السادسة صباحاً لغاية الساعة السادسة مساءً. مضيفة: ان المحلات المشمولة بالاطفاء ليوم الاربعاء ستكون كل من محلة ( 411، 420، 418، 425)، في حين ستكون المحلات المشمولة بالاطفاء ليوم الخميس كل من (405، 411، 412، 418). بهذ الشأن ، بين المواطن طارق سعيد احد سكنة محلة 418 استغرابه من إجراء أعمال الصيانة في ذروة الحر وشهر رمضان الذي يبحث فيه الناس خاصة الصائمين عن بعض الراحة والهدوء. موضحا: ان الكثير من ابناء المحلة والمحلات المجاورة اضطروا للإفطار. مستطردا: ان وضع الكهرباء لم يعد بالإمكان السكوت عليها خاصة تفاقمه مع الصيف ورتفاع درجات الحرارة..
الكهرباء تشلّ القطاع الصناعي  
يبقى قطاع الكهرباء قطاعاً شائكاً ومعقداً بمفاصلة الثلاثة : التوليد والنقل والتوزيع ، تضاف اليها الإدارة والسيطرة كعامل مساعد . وقد عانت تلك المفاصل من إخفاقات كبيرة منها بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة . وبسبب القطوعات التي تصل لأكثر من 16 ساعة متواصلة لكهرباء الوطنية، توقف القطاع الصناعي او شلَّ بالكامل ، فعدم توفر الطاقة سبب في توقف آلية الإنتاج وان توفرت مثل هذه الطاقة فهي محدودة وكلفة الإنتاج أمست عالية ما يسبب ارتفاعا بسعر المنتج مع فتح السوق للمنتج الأجنبي دون حماية للمنتج الوطني ما يؤدي الى كساد المنتج الوطني وبالتالي التوقف عن الإنتاج وهذا ينطبق على المنتج الزراعي والحيواني وقطاع الخدمات والبحث العلمي .
 كريم خلف زويد -صاحب معمل لانتاج المواد الغذائية في حي جميلة ببغداد- قال: لاتزال المعاناة  كبيرة من انقطاع الكهرباء، التي تنظفئ لأكثر من ثلاث او اربع ساعات وان جاءت فتأتي لساعة بصورة متقطعة. مبينا: وبذلك لا نستفيد منها في تشغيل المكائن الانتاجية. مشيرا الى ضعف الفولتية التي لاتقوى على تشغيل المصابيح. مردفا: الامر الذي يضطرنا الى الاعتماد بشكل كلي على المولدات الخاصة بتكاليفها المادية الباهظة والتي تنعكس على سعر المنتوج المنافس من قبل المستورد الذي يأتي بتكلفة أقل.

ما سر بقاء المسؤول الفاشل ؟
رغم ما أعلنته الوزارة من بيانات متتالية خلال الأيام والأشهر الماضية ، لم يشعر المواطنون بأي تحسن ملحوظ في كهرباء الوطنية، اذ اعتادوا استمرار تزايد للقطوعات في ذروتها في فصل الصيف الذي يشكل معظم أشهر السنة في العراق. كذلك قيام الوزارة بحلول ترقيعية لا جدوى منها وعلى حساب المواطن تتسبب باستنزاف أموال الكثير من العوائل خاصة ذات الدخل المحدود ... هشام منصور –متقاعد- أبدى امتعاضه من الوضع العام الذي يمر به البلد وحال منظومة الكهرباء التي عجزت الحكومات المتعاقبة من حل هذه المشكلة. مشيرا الى غياب الشعور بالمسؤولية والحس الوطني تجاه معاناة الشعب. لافتا الى ضرورة تبديل الكادر المتقدم بالوزارة والذي وصفه بالفاشل.
واستطرد منصور: يبدو ان قدر المواطن العراقي ارتبط بمجموعة من المسؤولين غير المؤهلين لادارة شعبة فنية فكيف تناط بهم ادارة ملف مهم مثل الكهرباء. منوها الى الفساد الذي نخر هذه الوزارة والعقود التي ابرمتها منذ عام 2003 والى يومنا هذا. متسائلا عن سر بقاء بعض المسؤولين رغم تبدل الوزراء ذاكر الوكيل الأقدم وبعض مدراء التوزيع والانتاج والعقود.

بأموال الكهرباء : شقة لكل مواطن في الريفيرا    
 سبق وان أكدت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية السابقة سوزان السعد ان الأموال المصروفة على قطاع الكهرباء في العراق تعادل عشرة أضعاف ميزانية البحرين والكويت والإمارات وقالت السعد: ان الحكومة صرفت على مشاريع الطاقة الكهربائية ما يقرب من (45) مليار دولار فيما انفق المواطنون أكثر من (80) مليار دولار على مدى السنوات العشر الماضية وذلك بشهادة وزارة المالية. وأشارت السعد إلى ان  وزارة الكهرباء صرفت أموالا هائلة تكفي لشراء أصول شركة جنرال التكريك بكل فروعها وخطوطها الإنتاجية وتغطي تكاليف نقلها الى بادية السماوة او الى اهوار العمارة لكي تباشر من هناك بإنشاء محطات جديدة للطاقة في كل مدينة عراقية. وتابعت: ان المتبقي من المبلغ يكفي لشراء شركتي سيمنز الكترونك وميتسوبيشي باور، فيما يكفي مجموع الأموال التي صرفت لشراء شقق مؤثثة لكل عائلة عراقية في ربوع الريفيرا او على ضفاف لاس بالماس او جزر سيشيل او جزيرة موريشيوس .

محاسبة المفسدين
من جانبها ، طالبت عضو اللجنة الاقتصادية نجيبة نجيب الحكومة بملاحقة المسؤولين الذين اهدروا الاموال على الكهرباء وهي غير موجودة، مشيرة الى ان الفساد والتقصير أديا الى هدر تلك الأموال. وذكرت نجيب ان الحكومة العراقية على مدى السنوات الماضية لم تكن لها خطط وستراتيجيات للطاقة بل على العكس اصبحت الكهرباء في مراحلها البدائية على الرغم من التخصيصات المالية الكبيرة التي خصصت لها والتي زادت عن المئات من المليارات من الدولارات. مشيرة الى ان الفساد والتقصير أديا الى هدر هذه الاموال بدون تامين هذه الطاقة.

اعتراف وزاري بالفساد
وزير الكهرباء الجديد علاء دشر، اعلن من البصرة عن تخطيط الوزارة لانتاج 16 ألف ميكا واط خلال فصل الصيف، مشيرا إلى تشكيل شبه خلية عمل خاصة بمحافظة البصرة لمعالجة الكهرباء فيها، فيما أشار إلى أن الوزارة فيها فساد، سوف نبحث عن آليات لمكافحته.
وقال دشر في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ البصرة ماجد النصراوي : إن زيارتي إلى البصرة جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء حيدر العبادي، وبذلك تعد البصرة أول محافظة أتواجد فيها للوقوف على مشاكلها المتعلقة بقطاع الكهرباء. مبيناً: أن منظومة الكهرباء في المحافظة تعاني من اختناقات ومشاكل فنية، وقد اتفقنا على العودة الى رئيس الوزراء لطلب موافقات استثنائية منه من أجل تنفيذ مشاريع تسهم في تحسن قطاع الكهرباء في المحافظة. مؤكدا: أن وزارة الكهرباء فيها فساد، ولكن سوف نبحث عن آليات لمكافحته.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram