TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 4 يوليو, 2016: 12:01 ص

"خطابة داعش" من تلميذة أدب متفوقة إلى "أم مثنى البريطانية"تعمل الخطابة الداعشية، توبا غوندال، والملقبة بأم مثنى البريطانية، على استقطاب الشابات البريطانيات المسلمات، عبر الإنترنت، وحثهن على السفر إلى سوريا، بهدف تزويجهن بمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.وب

"خطابة داعش" من تلميذة أدب متفوقة إلى "أم مثنى البريطانية"

تعمل الخطابة الداعشية، توبا غوندال، والملقبة بأم مثنى البريطانية، على استقطاب الشابات البريطانيات المسلمات، عبر الإنترنت، وحثهن على السفر إلى سوريا، بهدف تزويجهن بمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن توبا غوندال(22 عاماً)، من لندن، تُعرف باسم مستعار بين أوساط التنظيم، هو أم مثنى البريطانية، حيث سافرت إلى سوريا، للانضمام إلى داعش، قبل أن تنهي دراستها الجامعية، وهي تقيم في معقله بالرقة منذ 2015.وتحولت غوندال خلال سنوات قليلة، من تلميذة سعيدة ومتفوقة في دراستها للأدب الإنكليزي في جامعة غولد سميث البريطانية إلى "خطابة داعشية" منقبة، تشجع النساء المسلمات البريطانيات على الزواج بعناصر التنظيم، وعلى حمل السلاح، وأقصى أمنياتها أن تصبح شهيدة في تفجير انتحاري، وفقاً للصحيفة.ورصدت الصحيفة تصريحات مقززة لتوبا غوندال على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تصف بريطانيا بأنها "بلــد قــذر"، كما أثنت على هجمات باريس في  (تشرين الثاني) الماضي، قائلة: "انفجارات وإطلاق نار و80 قتيلاً.. وكلنا سنعود في النهاية إلى الله".وتعد غوندال واحدة من 60 امرأة فررن من بريطانيا للانضمام إلى تنظيم داعش، وفي  (أيار) الماضي، استخدمت اسم فاطمة، لتحاول تشجيع المراهقات البريطانيات عبر الإنترنت، على السفر إلى سوريا، والانضمام إلى التنظيم الإرهابي.وغوندال هي الابنة الكبرى لرجل أعمال ناجح في لندن، وكانت وفقاً لمجموعة من الأصدقاء، طالبة متفوقة في مدرستها الثانوية، برغم أن لديها نوعاً من التمرد.

هجوم اسطنبول كشف وجهاً جديداً خطراً لداعش

قال إلياس غرول ودان دي لوتسي وريد ستاندش في مجلة فورين بوليسي الأميركية إن الهجوم الذي نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي أظهر وجهاً جديداً خطراً لداعش.واستعاد الصحافيون الثلاثة تفاصيل وصول ثلاثة رجال في سيارة أجرة إلى مطار أتاتورك بإسطنبول حاملين بنادق هجومية وقنابل انتحارية، وإطلاقهم النار عشوائياً على نقطة تفتيش قبل تفجيرهم قنابل، معتبرين أن هذا التكتيك كان مألوفاً، واستخدم في باريس وبروكسل، إلا أنهم لفتوا إلى أن جنسيات المنفذين لم تكن مألوفة، إذ إنهم روسي وأوزبكي وقيرغيزي.وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية سيث جونز والعضو حالياً في مؤسسة راند إنه ليس استثنائياً أن تجد أشخاصاً من آسيا الوسطى يقاتلون في سوريا والعراق مع داعش وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، "لكن غير المألوف أن تكون أولويتهم شن هجمات في تركيا". وهذا الأمر يُثير بحسب الصحافيين الثلاثة، تحديات أمنية جديدة لتركيا التي لا تزال تترنح تحت أسوأ الهجمات التي تتعرض لها في تاريخها. وهناك أصلاً أعداداً كبيرة من المهاجرين من الإتحاد السوفييتي السابق مثل أوزبكستان تعيش وتعمل في تركيا. وهذا يعني أن أجهزة الأمن التركية التي ركزت على الجاليات العربية والكردية يجب أن تتعقب أثر المتطرفين الذين يختبئون في أوساط الجاليات القوقازية والآسيوية الوسطى. وأفادت صحيفة يني شفق التركية أن الشرطة تعرفت على أحمد شاتييف، الإرهابي الشيشاني، بوصفه العقل المدبر للهجوم. ويوصف بأنه يعمل لمصلحة مؤسس "الإمارات القوقازية" وإنضم إلى داعش في عام 2013. وشاتييف مطلوب حالياً في روسيا بتهم إرهابية وإسمه مدرج على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب بسبب "تدريب ونشر" متشددين ناطقين بالروسية في سوريا ومنها إلى روسيا. وبرغم أن تركيا والحكومات الغربية تعتقد أن داعش على صلة بالهجوم، يبقى من غير الواضح ما إذا كان قادة كبار في التنظيم الإرهابي هم الذين وجهوا المهاجمين. لكن إذا أقنع هجوم اسطنبول قادة داعش بدعوة الكوادر التي تتحدث الروسية إلى شن مزيد من الهجمات الإرهابية، فإن ذلك سيعني أن المتطرفين قد خصصوا بعضاً من مقاتليهم الأكثر قدرة لمغامرتهم الإرهابية في الخارج. وتعليقاً على التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول لفت الباحث آرون ستين، في مقال بمجلة فورين بوليسي الأمريكية، إلى أنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا ركزت أنقرة على رحيل بشار الأسد عن السلطة بدلاً من خلايا شبكات االارهابيين التي تغلغلت في أراضيها وباتت الآن تستهدف تدمير تركيا.

توقيت تحقيق الإف بي آي مع كلينتون يؤثر على السباق الرئاسي

اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأميركية باستجواب "الإف بي أي" لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون على مدار ثلاث ساعات في قضية البريد الإلكتروني الخاص بها أثناء توليها الوزارة. وقالت الصحيفة إن التحقيق حول ما إذا كانت كلينتون أو أيٌّ من كبار مساعديها قد كشفوا أسرار حكومية بسبب قرار استخدام خادم خاص لبريدها الإلكتروني أثناء توليها مهام منصبها، يأتي في توقيت شيق للغاية، على افتراض أن تلك المقابلة التي طال انتظارها بين رجال المباحث الفيدرالية والوزيرة السابقة سينهي التحقيق في هذه القضية. فالمؤتمر العام للحزب الديمقراطي سيبدأ في فيلادليفيا في 25 يوليو/تموز. وحتى تصبح كلينتون المرشحة الرسمية للحزب بأصوات المندوبين، فإنها تظل مرشحة مفترضة. وبناءً على متى ستعلن المباحث الفيدرالية نتيجة تحقيقها، فإن هذا الأمر يمكن أن يعقد بشكل كبير محاولات كلينتون لإعادة بناء الزخم والحصول على الترشيح. وكان هناك افتراض في الدوائر السياسية الأميركية بأن "الإف بي أى" سيحتاج إلى مقابلة كلينتون ويعلن نتائج تحقيقه قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي، لأنه لو وجهت لكلينتون اتهامات حول دورها في القضية، فإنها ستجبر على الأرجح على ترك السباق. فترشيح شخص لا يزال قيد التحقيق سيبدو مخاطرة هائلة. وعلى افتراض أن هذا المنطق صحيح، تتابع الصحيفة، فإن الأسبوعين القادمين سيكونان مهمين في السباق الرئاسي، وسيكون أمام مكتب المباحث الفيدرالية ما بين 5 إلى 25 تموز  لإعلان قرارها في هذه القضية، وهو وقت ليس بطويل. ولو قرر "الإف بي أي" أن كلينتون لم ترتكب جريمة في قضية البريد الإلكتروني، فإن الجمهوريين سيظلوا يدفعون بهذه القضية في الانتخابات، لكن بالنسبة لأغلب الأميركيين، سيعتبر أمرا منتهيا. لكن لو أن هناك اتهاماً أو حتى توبيخ قاسٍ من وزارة العدل لكلينتون وما يُشير إلى أنها التفَّت حول القانون، فإن التوقيت سيكون شديد الأهمية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

 متابعة/ المدى هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بأشد العبارات في خطاب ذكرى ثورة 1979، متهماً خصوم بلاده بالسعي لتركيعها وترسيخ فكرة ضعف إيران بهدف توجيه ضربة عسكرية. وعلَّق بزشكيان على تفاصيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram