ليس كل من يمد يده على أموال الناس من أجل السرقة ولكن هنالك حالات انسانية تمر بالسارق فيعالج الموقف بروح انسانية تتخللها الطرافة ، في السويد ترك أستاذ حقيبته وبداخلها جهاز الكمبيوتر، وحين (لطشها) أحدهم وجد على جهاز الكمبيوتر عددا من الأبحاث والم
ليس كل من يمد يده على أموال الناس من أجل السرقة ولكن هنالك حالات انسانية تمر بالسارق فيعالج الموقف بروح انسانية تتخللها الطرافة ، في السويد ترك أستاذ حقيبته وبداخلها جهاز الكمبيوتر، وحين (لطشها) أحدهم وجد على جهاز الكمبيوتر عددا من الأبحاث والمحاضرات، فنسخها على (فلاشه) وأرسلها له، وذلك حتى لا يعرقل مسيرة التعليم في السويد ومن ثم باع الجهاز في سوق (الحرامية). وفي ألمانيا دخل أحدهم ليسرق المنزل فوجد المربية تجلس من الأطفال، وحين أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه اقترب منه طفلان وعرضا عليه مصروفهما، بمقابل أن لايلمس المربية، ترغرغت عيون اللص بالدموع وقال للمربية: قومي شوفي شغلك، وغادر دون أن يسرق شيئا. وفي أستراليا سرق أحدهم من إحدى السيارات جهازا خلويا وحين فتح اللص الجهاز وجد صور تحرش بأطفال فطارعقله، وذهب مباشرة الى أقرب مركز شرطة وقام بتسليم نفسه وقال للضابط: صاحب الجهاز يقوم بالتحرش بالأطفال وهذه صوره، وعليكم إلقاء القبض على هذا الحقير فورا. وبالفعل تحركت أجهزة الشرطة وألقت القبض عليه ونام الاثنان في نفس الزنزانة . وفي الولايات المتحدة الأميركية قام أحدهم بسرقة كاميرا، وحين عرف أن صاحبتها مصابة بالسرطان وأنها تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها ، أعاد الكاميرا فورا .