لجأت امرأة هندية عمرها (28 عاما) الى أبشع طريقة للتخلص من فضول زوجها ومراقبته لهاتفها، حيث قطعت أصابع يده بالسكين، وبشكل خطير بحيث يصعب استرجاعها عن طريق عملية جراحية، والسبب هو تفتيش هاتفها الجوال، وقراءة رسائلها. يشتغل الزوج كتقني
لجأت امرأة هندية عمرها (28 عاما) الى أبشع طريقة للتخلص من فضول زوجها ومراقبته لهاتفها، حيث قطعت أصابع يده بالسكين، وبشكل خطير بحيث يصعب استرجاعها عن طريق عملية جراحية، والسبب هو تفتيش هاتفها الجوال، وقراءة رسائلها.
يشتغل الزوج كتقني معلومات في احدى الشركات، على اثر الحادث قام بتوجيه شكوى رسمية للشرطة، يطلب حمايته من زوجته، لخوفه على حياته منها، بعد اقدامها على هذه الفعلة الشنيعة، لهذا استدعت الشرطة والديهما لمعالجة الامر.
الزوجان ينحدران من ولاية بيهار الهندية، متزوجان منذ سبعة أعوام، ولديهما طفل عمره 6 سنوات وكليهما متخصص في مجال تقنية المعلومات وفقا لموقع الآن نيوز.
عن سبب الشجار، قال الزوج انه عاد ولم يكن العشاء جاهزا، وعندما سأل زوجته أخبرته أنها طلبت الطعام عن طريق "الأونلاين"، وأنه سيصل في أي لحظة، وكانت تفعل ذلك وهي تهمله ومشغولة بجوالها، وبدأ الشجار بينهما، حتى أمسك الجوال وبدأ يفتش فيه ويقرأ رسائلها، ما جعله يثور عليها، فتوجهت للمطبخ واستلت سكينا لتهاجم زوجها في يديه، وأحدثت إصابة خطيرة في أصابعه .
• واجهت زوجها بالصور فاشتكى عليها بالمحكمة
اتُّهِمت امرأة مصرية كانت تبحث في هاتف زوجها بعد الاشتباه بخيانته لها، بغزو خصوصياته. الزوجة التي تأكدت شكوكها بعدما وجدت أدلة على خيانته من خلال محادثاته الهاتفية صارحت زوجها الذي ما لبث أن اشتكى عليها إلى الشرطة.
وقررت المحكمة بعد التداول ان تغرم الزوجة بمبلغ 28.275 جنيه استرليني قبل أن يتم ترحيلها، بحسب قرار محكمة في عجمان في الإمارات العربية المتحدة . والزوجان في الثلاثينيات من عمرهم . وكانت الزوجة قد وجدت اتصالات وصورًا ومحادثات عبر تطبيق "واتساب" أرسلتها إلى هاتفها للاحتفاظ بها كدليل. ثمَّ واجهت زوجها بالصور، متهمةً إياه بعلاقة غرامية مع امرأة أخرى. ورداً على ذلك، قدَّم الزوج شكوى لدى محكمة عجمان، متهماً زوجته بنقل الصور من هاتفه من دون إذنه. وقال محامي الزوجة إنَّها اعترفت بخطأها وأدينت من قبل المحكمة الجنائية في عجمان وستغرَّم بمبلغ قدره 150 ألف درهم إماراتي أي 28.275 جنيه استرليني , وسوف يتم ترحيلها من دولة الإمارات العربية المتحدة .
