TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 16 يوليو, 2016: 12:01 ص

وول ستريت جورنال: حادث نيس يظهر حدود مطاردة الإرهاب عالميا قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الاعتداء الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية يظهر حدود مطاردة الإرهاب عالميا. وأضافت أن الأساليب المستخدمة في مكافحة الإرهاب الجماعية منذ 10 سنوات قد تب

وول ستريت جورنال: حادث نيس يظهر حدود مطاردة الإرهاب عالميا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الاعتداء الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية يظهر حدود مطاردة الإرهاب عالميا. وأضافت أن الأساليب المستخدمة في مكافحة الإرهاب الجماعية منذ 10 سنوات قد تبين أنها غير فعالة في التعامل مع المتعاطفين مع المتطرفين في الوقت الحاضر، بحسب ما يقول الخبراء. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأميركية شنت الآلاف من الضربات الجوية وقصفت حقول النفط وأعادت نشر قواتها العسكرية وحركت أقمار صناعية واخترقت الهواتف المحمولة وقامت بمنع تحويل الأموال، وألقت القبض على العشرات في محاولة لوقف تنظيم داعش. لكن مرة تلو الأخرى، استطاع التنظيم الإرهابي والتابعون له أن يجدوا أساليب لخرق حلقة الحصار العالمية، وشنوا هجمات من نوعية مختلفة قتلت المئات في أوروبا والولايات المتحدة. ورغم أن الدوافع وراء حادث الدهس بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية يظل غير واضح، إلا أن العمل يحمل على ما يبدو بصمات الهجمات الأخيرة التي نفذها داعش أو بتأثير منه. فهو هجوم قاتل على هدف ناعم أو غير محمي تم من قبل فرد أو عدد قليل من الأفراد. وقد استغل داعش الحكومات الضعيفة أو غير الموجودة في سوريا والعراق وليبيا لتجنيد أشخاص والتخطيط لهجمات، واستغل قادته (السوشيال ميديا) من أجل جذب أعضاء جدد، ووجهوا مرارا وتكرارا هجماتهم ضد الأهداف الناعمة. ونقلت الصحيفة عن بروس هوفمان، مدير مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون الأميركية قوله، إن المشكلة هي أن عدد الأشخاص الذين يتم دفعهم إلى التطرف، أغلبهم عن طريق السوشيال ميديا، هم أكبر مما كنّا نعتقد من قبل، وأضاف أننا نتعامل مع مشكلة أكبر بكثير مما كانت عليه من الماضي. من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الاعتداء الدموي بالشاحنة في مدينة نيس يمثل اختبارا لفرنسا التي يروعها الإرهاب، حيث يأتي الحادث في الوقت الذي بدأ فيه الرأي العام والحكومة في فرنسا يتنفسون الصعداء بعد ثمانية أشهر من هجمات باريس الإرهابية. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن المذبحة التي وقعت في نيس هي الحلقة الأحدث في سلسلة الهجمات التى استهدفت فرنسا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. ولو تأكدت الطبيعة الإرهابية للحادث، فإنه سيمثل انهيارا لحملة أمنية واسعة في فرنسا عقب الهجمات التي وقعت في نوفمبرتشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن مصرع 130 شخصا، كما أنها ستشير إلى ضعف البلاد في وجه الجماعات الإرهابية، مثل داعش، الذي دعا المتعاطفين معها إلى ضرب الأهداف الناعمة، مثل عرض الألعاب النارية أثناء احتفالات فرنسا بعيدها الوطني.

إيكونوميست  : لا نهاية وشيكة للإرهاب في فرنسا..

قالت مجلة إيكونوميست البريطانية، أن فرنسا التي تخوض حرباً مع داعش، خافت أن تتحول ملاعبها التي استضافت مباريات كأس أوروبا لكرة القدم هدفاً لهجوم إرهابي جديد، فنشرت قرابة 90 ألفاً من رجال الأمن والشرطة لحماية مشجعي كرة القدم، في أكثر من عشر مناطق عبر الأراضي الفرنسية، ولكن الإرهاب ضرب في مكان آخر بعد انتهاء كأس أوروبا.وتقول ايكونوميست إن الهجوم الجديد يعيد إلى الأذهان حقيقة أن فرنسا تواجه مستوى لا سابق له من التهديد الإرهابي، وربما يتجاوز ما يهدد أي بلد أوروبي آخر. فقد التحق بداعش أعداد كبيرة من الشباب الفرنسيين، وتطوعوا للقتال في صفوفه في سوريا، وتنفذ مقاتلات فرنسية غارات ضد أهداف للتنظيم هناك. وتلفت المجلة إلى جهود كبيرة تبذلها أجهزة الاستخبارات الفرنسية لمراقبة وضبط المقاتلين العائدين، بالإضافة إلى متعاطفين معهم، ولمن انحرفوا نحو التشدد داخل السجون، أو عبر الإنترنت، ولم يغادروا فرنسا. وتقول ايكونوميست إن الهجوم في نيس يسلط الأضواء على خطرين قديمين، يكمن الأول في قدرة ذئاب منفردة على التسبب بكوارث، وخاصة إذا كانوا مستعدين للموت، ويصعب على أجهزة استخبارات التعرف عليهم، أو منعهم من ارتكاب جرائمهم، وحتى لو اعتمد أكبر قدر من المراقبة، والكاميرات الالكترونية. أما مصدر الخوف الثاني، فينبع من احتمال تمكن الإرهابيين من الاستفادة من طيف واسع من الوسائل لقتل الناس، وحتى لو لم يتمكنوا من حمل أسلحة أو متفجرات. وكان متحدثون باسم داعش طالبوا أنصارهم بتنفيذ هجمات مستخدمين كل ما في حوزتهم، ومنها السيارات.وليس التهديد بوقوع هجمات إرهابية مفاجئة، أمراً جديداً على الساسة الفرنسيين أو العامة. فقد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد عقب هجمات نوفمبر( تشرين الثاني) في باريس، وكان من المتوقع رفعها في 26 يوليو( تموز) الجاري. وبموجب تلك الحالة نشرت الحكومة الفرنسية آلاف الجنود في كل مكان في المدن الفرنسية لمساعدة رجال الشرطة في مراقبة شوارع ومحطات المترو ومداخل الجامعات والمدارس. وبحسب ايكونوميست، قد تعيش فرنسا لسنوات مع الخوف من وقوع هجمات إرهابية جديدة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

 متابعة/ المدى هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بأشد العبارات في خطاب ذكرى ثورة 1979، متهماً خصوم بلاده بالسعي لتركيعها وترسيخ فكرة ضعف إيران بهدف توجيه ضربة عسكرية. وعلَّق بزشكيان على تفاصيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram