ودُر من جديدٍ،يميناً،يساراً،الى الخلفِ دُرْ.وعُد من جديدٍ لخانةِ "صفرٍ".أيا حانيَ الظهرِ،يا ضامرَ الرأسِ،يا بيدقَ الرخِّ،يا شاخصَ الرميفي "ساحة العرضات" !...وعُد للوهادِ العميقة-ما أنتَ والهضباتما أنتَ والشمسُوالريحُ والأجنحة!...ويا خاسرَ المشيتينيا
ودُر من جديدٍ،
يميناً،
يساراً،
الى الخلفِ دُرْ.
وعُد من جديدٍ
لخانةِ "صفرٍ".
أيا حانيَ الظهرِ،
يا ضامرَ الرأسِ،
يا بيدقَ الرخِّ،
يا شاخصَ الرمي
في "ساحة العرضات" !
...
وعُد للوهادِ العميقة
-ما أنتَ والهضبات
ما أنتَ والشمسُ
والريحُ والأجنحة!
...
ويا خاسرَ المشيتين
يا حافيَ القدمينِ
حذاؤك هذا الهبائيُّ
أثقلُ منكَ
وأرجح عقلاً
وأجنحُ للسلمِ
حين يدور على كعبهِ
قبل رميِ الأوامر
من شاربَي ذا العريفِ الذي
ما تبدَّلَ من ألف عامٍ وعام !
فصَفّرْ عتادكَ،
صفِّر عِنادكَ،
صفِّر خُطاكَ،
وصفِّر خطاياكَ إن شئتَ
وارمِ الجمارَ على شاخصٍ
ليس إلاكَ
يا سيدَ الراجعين الى الصفر
يا سيد العثرات!