من ET الى فيلم "الأفواه" قدم لنا المخرج ستيفن سبيلبرغ سينما قصص تبقى في البال.. ويتحدث سبيلبرغ عن أفلامه ويقول "ان الجانب الناري من الفيلم يحكي القصة وانا احب ذلك الجانب".ويقول الكاتب توم شون، عندما يشعر سبيلبرغ بالحماس، فان العبارات التي يكت
من ET الى فيلم "الأفواه" قدم لنا المخرج ستيفن سبيلبرغ سينما قصص تبقى في البال.. ويتحدث سبيلبرغ عن أفلامه ويقول "ان الجانب الناري من الفيلم يحكي القصة وانا احب ذلك الجانب".
ويقول الكاتب توم شون، عندما يشعر سبيلبرغ بالحماس، فان العبارات التي يكتبها تكون سريعة، بحيث يجعل المشاهد يخشى ان المخرج سينسى شيئاً من النص، وانه ينسى ان يتنفس.
وقبل شهر واحد، قال لي المخرج، ان ابنته الكبرى قد ولدت طفلة، وهي الرابعة في جدول احفاده. وهو يرتدي غالباً (جاكيته) من (الشاموا) وشعره الرمادي مصفوف جيداً، وهو من أولئك الذين يهتمون بمظهره دائماً، ويقول "ان "بامكانه التفكير بعمق، وتلك هي مشكلتي انها نعمة وايضاً نقمة".
وعندما كان سبيلبرغ طفلاً، كانت والدته تقص عليه، كيف ان جدّيه سيزورانه قادمين من اوهايو وسيبقون أسبوعين.
وهو متفاءل عادة، وعندما يكتب يكون مثل هتتشكوك، انه حالياً مشغول بكتابة سيناريو فيلم جديد، وفي الوقت نفسه يراجع سيناريو آخر مع "توني كوشنير".
وفي فيلم "العملاق الصديق الكبير" وهو (فيلم فيديو)، يعتقد انه من افضل الأفلام التي اخرجها، وقصته تدور حول الصداقة ما بين عملاق لطيف وفتاة صغيرة، ويمزج سبيلبرغ ما بين التمثيل الحقيقي، وتمثيل الرسوم المتحركة ويقول احد العاملين معه، ان موقع التصوير كان مليئاً بأسلاك كهربائية.
وقد قدم سبيلبرغ 30 فيلماً، ويفضله الأطفال لانه قدم لهم فيلم E.T وحديقة جوراسيك و"إنقاذ العسكري السري" إضافة الى اعمال أخرى ومنها "مغامرات تينتين" وفي "مهرجان كان" هذا العام، اثار الانتباه ويقول المخرج، "ان فيلم حدائق جوراسيك" عرض في عام 1993.. وكان الفيلم قد كتبته "ميليسّا ماثيسون، بينما كتب سبيلبرغ السيناريو (وساعدته في ذلك زوجة هاريسون فورد السابقة) والتي توفيت بسبب مرض السرطان، ولم يكن سبيلبرغ يعرف بمرضها وقال "لقد كانت تعرفني جيداً" وكنا باستمرار نتحدث عن "الوحدة".
وقد نجحت تلك الأفلام، وتحدث عنها المخرج مارتن سكورسي وكيوبريك وفي عام 2008، قدم "معجزات الحياة" عن حياته قد سأله أحد الصحفيين، "لماذا تسمح لسبيلبرغ ان يعمل فيلما عن روايتك؟" وأجبت، لانه من اعظم المخرجين في اميركا واجابني في الحال: "ليس الأعظم بل الانجح".
وقدرت مجلة "فوربس" ثروة سبيلبرغ بـ 3.16 بليون. وكانت الأعوام الأخيرة باردة، وتم عرض "أفلام إنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستال" وفي ذلك العام نفسه، تم ترشيح فيلم "E.T" لتسع جوائز اوسكار.
وبدأت بعدئذ "شركة ديزني" بالإنتاج بدون ان يشترك معهم جهة ما او شخص بمفرده وبدأت بإنتاج فيلم "لاعب جاهز للعب" وبعد ذلك "اختطاف إيغاردو مورتارا" والقصة مقتبسة من حادثة اختطاف طفل يهودي في بولوغنا في إيطاليا عام 1858 وقد تم ذلك من أجل ارغام عائلته، كي ينشا الى الدين المسيحي وقدمت الشركة ايضاً "قصة الحي الغربي" والذي كان سبيلبرغ يحلم بتقديمه فيلماً منذ أعوام.
عن: الغارديان