فارس نيوز :  المخابرات الروسية حذرت أردوغان من الانقلاب العسكري قبل ساعاتذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن المخابرات الروسية حذرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من انقلاب وشيك قبل ساعات من ظهور الدبابات في شوارع إسطنبول وأنقرة يوم الجمعة الماضي.وأو

فارس نيوز :  المخابرات الروسية حذرت أردوغان من الانقلاب العسكري قبل ساعات

ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن المخابرات الروسية حذرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من انقلاب وشيك قبل ساعات من ظهور الدبابات في شوارع إسطنبول وأنقرة يوم الجمعة الماضي.وأوضحت وكالة "فارس نيوز" الإيرانية، وفقا لمصادر في المخابرات التركية، أنه في الأسبوع الماضي اعترض الجيش الروسي الاتصالات العسكرية التركية التي أكدت على تنظيم انقلاب ضد حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وأوضحت الوكالة أن الاتصالات التي اعترضها الجيش الروسي تضمنت أمرا للجنود باعتقال أو قتل الرئيس التركي في منتجع مارماريس، موضحة أن السبب الرئيسي للانقلاب هو تحول السياسة الخارجية للرئيس التركي أردوغان، مما دفع العديد من الدول الأجنبية لإثارة ودعم الجيش للقيام بانقلاب.وكان الجيش التركي حاول تنفيذ انقلاب عسكري ضد الرئيس رجب طيب إردوغان، وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار، وحلقت طائرات على ارتفاع منخفض فوق العاصمة أنقرة يوم الجمعة 15 يوليو/تموز الماضي. ودعا الرئيس أردوغان الناس للنزول إلى الشوارع لصد محاولة الانقلاب.ووفقا لوكالة أنباء "دوغان"، فإن الجنود أطلقوا النار على مجموعة من الأشخاص حاولوا عبور جسر البوسفور احتجاجا على محاولة الانقلاب مما أسفر عن وقوع إصابات، في حين سمع دوي طلقات قرب المطارات الرئيسية في أنقرة وإسطنبول، وفي أنقرة قصفت مروحية تابعة للانقلابيين مبنى البرلمان التركي.

نيوزويك  : سفاح نيس كسر القاعدة التقليدية   

لفت روبرت ليكين، زميل مساعد في مركز ناشونال إنتريست، ومؤلف كتاب "مسلمو أوروبا الغاضبون"، في مقالته من مجلة نيوزويك، الأمريكية، إلى أن جميع الارهابيين الذين هاجموا مدناً في أوروبا، كانوا من جيل الشباب الذين ولدوا في دول أوروبية، أي أنهم من الجيل الثاني من المهاجرين. ويشير إلى أن الدوافع من وراء هجمات شنها إسلاميون أوروبيون، مثل محمد صديق خان (منفذ الهجوم الانتحاري في لندن ٢٠٠٧)، أو خالد قلقال (هاجم نظام السكة الحديدية الفرنسية في عام ١٩٩٥)، ناتجة عن مشاكل خاصة بأبناء مهاجرين حوصروا بين أساليب قديمة يتمسك بها آباؤهم، وبين أحقاد بلدهم الجديد، ووجدوا طريقاً ثالثاًـ لا ينتمي إلى الإسلام السائد في وطنهم الأصلي، بل إلى راديكالية إسلامية عالمية. وقد تطرفوا بشكل تدريجي، وعلى مدار سنين. وفيما تأثروا بأحداث خارجية، كالحروب في أفغانستان والبوسنة والجزائر والعراق، كان الدافع الرئيسي لتشددهم داخلياً. ويقول الكاتب إن سفاح نيس، محمد لحويج بو هلال (٣١ عاماً) هو شاب تونسي، كان في الحادية والعشرين عندما جاء إلى فرنسا عام ٢٠٠٥. وفي نهاية الأمر، حصل على الجنسية الفرنسية، أي أنه شكل استثناء آخر للقاعدة القديمة. وبحسب مصادر في الشرطة الفرنسية، حصل تطرفه "بسرعة كبيرة"، ومن الواضح أنه استلهم أفكاره من خارج فرنسا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومع أن داعش تبنى المسؤولية عن هجوم نيس، وادعى بأن القاتل كان "جندياً في صفوفه، يقول ليكين إن هذا الادعاء قد يكون مريباً، لأن داعش ربط نفسه سابقاً بهجمات أخرى من دون أن يقدم أدلة. والأهم أن تفسير داعش لمسؤوليته عن الهجوم الإهاربي يأتي متسقاً مع ادعاءاته السابقة الحقيقية بشأن مسؤوليته عن هجمات تمت في فرنسا، وحيث دعا أنصاره "لاستهداف دول تشارك في الائتلاف الصليبي الذي يحارب الخلافة".

  نيويورك تايمز: دعم أوباما لـ" أردوغان" يؤكد أهمية تركيا بالنسبة لأمريكا

رأت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أن دعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما لنظيره التركى رجب طيب أردوغان يمثل تذكيرا صارخا بأهمية تركيا بالنسبة للولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة - فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس- أنه من الصعب اليوم تذكر ما كان يجسده أردوغان لأوباما حيث كان يعتبره نوعا جديدا من الزعماء المسلمين. واستشهدت بتصريحات توم دونيلون مستشار الأمن القومى السابق للرئيس الأمريكى عام 2011 عندما قال، إن أوباما يعتبر أردوغان "رجلا صاحب مبدأ ورجل أفعال". واستدركت الصحيفة الأمريكية.. قائلة إنه عندما بدأ أردوغان يحيد نحو اتجاه التسلط، خلال صعوده من منصب رئيس الوزراء إلى رئيس البلاد وتخطيطه لتحويل تركيا من دولة ديمقراطية برلمانية إلى دولة ذات نظام يعتمد على رجل واحد، تدهورت العلاقة بينهما مجددا وانتهت مكالماته الهاتفية المتكررة مع أوباما، ولاحظ أردوغان أنهما نادرا ما يتحدثان الآن. من ناحية أخرى أفادت تقارير إعلامية رسمية فى تركيا اليوم /الخميس/ بإلقاء القبض على جندى له علاقة بالهجوم على الفندق الذى كان يقيم فيه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بمدينة مرماريس جنوب غرب البلاد أثناء محاولة الانقلاب. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن الجندى ويحمل رتبة ليوتنت تم القبض عليه داخل تركيا فى جنوب غرب البلاد، وأنه كان ضمن مجموعة قوامها 30 جنديا تورطت فى الهجوم على الفندق. وأضافت الشبكة أن عملية البحث فى تركيا لا تزال جارية عن الجنود حيث تقوم قوات الشرطة بتفتيش السيارات وعرض صور المشتبهين على المواطنين لتيسير جهود التعرف على أماكنهم. يشار إلى أن مجموعة الجنود التى هاجمت الفندق وصلت بعد دقائق من مغادرة أردوغان على متن طائرة.