أقامت زوجة تدعى ( م . ك )  دعوى خلع ضد زوجها ( ي . ح ) أمام محكمة الاحوال الشخصية  في مدينة الزهور  وطالبت فيها بالتفريق بينهما خشية منها أن لا تقيم حدود الله بعد تعدي زوجها عليها بالجلد إذا خالفته  كما اتهمته بخيانتها عدة مرات .

أقامت زوجة تدعى ( م . ك )  دعوى خلع ضد زوجها ( ي . ح ) أمام محكمة الاحوال الشخصية  في مدينة الزهور  وطالبت فيها بالتفريق بينهما خشية منها أن لا تقيم حدود الله بعد تعدي زوجها عليها بالجلد إذا خالفته  كما اتهمته بخيانتها عدة مرات . وقالت فى ورقة الدعوى  التي قدمتها الى قاضي الاحوال الشخصية  ضيق الحال جعلني أتزوج من رجل غير متعلم ولا يفهم الحياة الزوجية ويعمل كاسب في السوق رغم حصولي على شهادة جامعية وذلك بسبب ضغط أهلي للتخلص من عبئي". وتابعت : "كان متزوجا قبلي من ٣ نساء وقام بتطليقهن بسبب عدم الأنجاب وبعد أن تزوجته أدركت أنني وقعت فى فخ لن أخرج منه فهو يتصرف بغوغائية ويقوم بالتعدي علي بالضرب لأتفه الأسباب". وأضافت : "لم أستطع التفكير فى الطلاق خوفا من الاضطهاد الذي سأتعرض له فى منزل والدي خصوصا وأن زوجات أشقائى كن يتحكمن في كل أموري وصبرت حتى أنجبت توأماً وظننت أني بذلك سوف أتفادى شره ولكنى كنت مخطئة فهو لديه طبع ولا يستطيع تغييره". وتابعت: "عشت معه ٧ سنوات كل يوم فيها كان يخونني مع امرأة اخرى وقد احصيتهم ذات مرة فوجدتهم اكثر من ١٤ امرأة  معظمهن يعملن في السوق الشعبي ، وكان يحرمنى من أقل الاحتياجات الضرورية وإذا فكرت يوما فى الاعتراض فالجلد والإهانة بأبشع الألفاظ يكون مصيري" . واستكملت : "فاض بى الكيل وحاولت أخذ اولادي التوأم وترك المنزل، ولكنه رفض وهددني بالحرمان منهما وجعلني أعود له تحت ضغط من أهلي، ولكنى خشيت على نفسي إذا أكملت حياتي معه أن أصبح قاتلة في يوم ما بسبب جبروته وعنفه ضدي وهربت من تلك الحياة فأخذ طفلي ولم أرهما منذ 6 أشهر حتى الآن رغم لجوئي للقضاء والشرطة ".