صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة كتاب (الحركة ودلالاتها.. في الاتجاهات الإخراجية المعاصرة) للدكتور عبد الرحمن التميمي، وبتنقيح من لجنة التأليف والنشر المسرحي.ويتحدث الكتاب الذي يقع في 127 صفحة، عن النظريات الإخراجية والحركة ع
صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة كتاب (الحركة ودلالاتها.. في الاتجاهات الإخراجية المعاصرة) للدكتور عبد الرحمن التميمي، وبتنقيح من لجنة التأليف والنشر المسرحي.
ويتحدث الكتاب الذي يقع في 127 صفحة، عن النظريات الإخراجية والحركة على خشبة المسرح، والتي تميزت بالحركة وهي أولى الأفعال التي مارسها كدليل على الحياة، بعد أن دبت فيه الروح، فحاول أن يوظف تلك الحركات؛ لأنها وسيلته الوحيدة للتعامل مع الطبيعة.
وضم الكتاب أربعة فصول: الفصل الأول تحدث عن الحركة وتطورها عبر العصور المسرحية. أما الفصل الثاني فتحدث عن علم الدلالة عند شارل ساندرز بيرس، وتاديوش كافزان. واحتوى الفصل الثالث على الحركة في ضوء الاتجاهات الإخراجية (نماذج منتخبة) ضمت الاتجاهات الإخراجية في الاتجاه الواقعي.
قدم الكاتب في الفصل الرابع الحركة ودلالاتها في العروض المسرحية العراقية وعرض مسرحية (أوديب ملكا) تأليف سوفوكلس إخراج عادل كريم 1989، وعرض مسرحية (خمسة أصوات) رواية غائب طعمة فرمان، إعداد عبد الوهاب عبد الرحمن إخراج محمود أبو العباس 1997، ومسرحية (سيدرا) تأليف خزعل الماجدي إخراج فاضل خليل 1999، وعرض مسرحية مكبث تأليف وليم شكسبير إخراج صلاح القصب 1999.
وأخيراً اختتم الكاتب بالنتائج التي حصل عليها والاستنتاجات التي تتوافق مع الحركة وإحالاتها مع مجمل التكوين السينوغرافي الذي تشكل في فضاء العرض عبر المفردات الديكورية والإضاءة وقطع الإكسسوار والأزياء فضلاً عن ارتباطها بعملية الكشف عن أبعاد الشخصية وعلاقاتها المتداخلة ضمن منطقة الإحالة الدلالية المنفتحة على مدلولات متعددة.