أعلنت وزارة النقل، امس الاثنين،، عن مباشرتها بالإجراءات العملية لاستكمال مطاري الناصرية والكوت، وفي حين بينت أن ذلك يأتي بمناسبة انضمام الاهوار للائحة التراث العالمي لتشجيع السياحة والحد من البطالة، أكدت أن ذلك سيتم من خلال الاستثمار.وقال وزير النقل
أعلنت وزارة النقل، امس الاثنين،، عن مباشرتها بالإجراءات العملية لاستكمال مطاري الناصرية والكوت، وفي حين بينت أن ذلك يأتي بمناسبة انضمام الاهوار للائحة التراث العالمي لتشجيع السياحة والحد من البطالة، أكدت أن ذلك سيتم من خلال الاستثمار.
وقال وزير النقل وكالة، عبد الحسين عبطان، في بيان له تسلمت "المدى" نسخة منه، إن "الوزارة باشرت بالإجراءات العملية لاستكمال مطاري الناصرية والكوت الدوليين"، مشيراً إلى أن ذلك يأتي "انسجاماً مع جهود الحكومة العراقية في ضم الأهوار وأور للائحة اليونسكو للتراث العالمي وفسح المجال أمام السيّاح والمهتمين بزيارة المنطقة".
وأكد عبطان، على "المردودات الاقتصادية والسياحية للمشروعين فضلاً عن امتصاصهما للبطالة"، عاداً أن "الاستثمار كفيل بتطوير مثل هذه المشاريع".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وافقت في (الـ17 من تموز 2016 الحالي)، على ضم الأهوار والمناطق الآثارية فيها إلى لائحة التراث العالمي بعد تصويت المشاركين جميعاً في المؤتمر الذي عقدته في مدينة اسطنبول التركية، على ذلك.
وكانت إدارة محافظة ذي قار، مركزها مدينة الناصرية، أعلنت في (الثالث من آب 2015 المنصرم)، عن موافقة وزير النقل (المستقيل) باقر جبر الزبيدي، على تشغيل مطار الناصرية بملاكات من الوزارة لحين إحالته إلى شركة استثمارية، في حين أعلنت إدارة واسط، في (الـ21 من كانون الثاني 2016)، عن رغبة إحدى الشركات المكسيكية للعمل في قطاع الاستثمار بالمحافظة، لإدارة وتشغيل مطار الكوت المدني.
يذكر أن مجلس الأمن الوطني العراقي، وافق في (السادس من نيسان 2015)، على تحويل عمل المطارات في أنحاء العراق إلى التشغيل المشترك، وفي حين بينت وزارة النقل أنها ستبدأ بتهيئة ثلاثة مدارج عسكرية لاستقبال الرحلات المدنية، وأكدت أن هذه المشاريع ستكون "عبر الاستثمار حصراً".