دان الفاتيكان ،يوم امس الثلاثاء، "القتل الهمجي" لكاهن داخل كنيسة فرنسية، ضمن عملية احتجاز رهائن بمنطقة نورماندي في شمال البلاد، فيما اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان منفذَي الهجوم أعلنا الانتماء إلى داعش، وان فرنسا يجب أن تواجه التنظي
دان الفاتيكان ،يوم امس الثلاثاء، "القتل الهمجي" لكاهن داخل كنيسة فرنسية، ضمن عملية احتجاز رهائن بمنطقة نورماندي في شمال البلاد، فيما اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان منفذَي الهجوم أعلنا الانتماء إلى داعش، وان فرنسا يجب أن تواجه التنظيم بكل الوسائل الممكنة.
وندد البابا فرنسيس ( بابا الفاتيكان) بحادث اتخاذ الرهائن، وقتل بعض منهم وعلى رأسهم الكاهن البالغ من العمر 86 عاما، وقال أنه يشعر بالخزى والعار إزاء الحادث، وانه إخلال بمبادئ كل الاديان السماوية التى بأكملها تحث على الأخوّة والمحبة، ونشر الخير والسلام. وافاد بيان للبابا "نشعر بالصدمة لحصول هذا العنف الرهيب فى كنيسة، فى مكان مقدس يجسد حب الله، ازاء هذه الجريمة الهمجية التى قتل فيها كاهن واصيب مؤمنون". وقال البيان ان البابا الذى يفترض ان يغادر روما اليوم متوجها إلى كراكوفيا فى بولندا للمشاركة فى الايام العالمية للشباب ابلغ بالخبر، وانه يشارك (الفرنسيين) الالم، ويدين بشدة كل اشكال الكراهية ويصلى للضحايا". وتابع "هذا الخبر المروع الجديد يضاف إلى سلسلة اعمال عنف خلال الايام الاخيرة اصابتنا بالصدمة واثارت ألماً كبيراً وقلقاً"، ناقلا تضامن الفاتيكان مع الرعية المستهدفة ومجمل الشعب الفرنسى.
وكان مهاجمان احتجزا خمسة أشخاص في الكنيسة، الواقعة ببلدة سانت إتيان دو روفراي، قرب مدينة روان، قبل قتلهما في عملية نفذتها الشرطة لإنهاء الهجوم. وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن راهباً جرى ذبحه في عملية احتجاز قام بها المسلحان اللذان قتلا في عملية تحرير الرهائن من قبل الشرطة في كنيسة.
وكان مسلحان مدججان بالسكاكين قد قاما باحتجاز رهائن داخل كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي، بشمال البلاد، .وقال مصدر من الشرطة إن المهاجمين كانا يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت إتيان دو روفراي، .وبحسب صحيفة "لوبوان" الفرنسية فإن المهاجمين صاحا باسم تنظيم داعش الإرهابي أثناء احتجازهما للرهائن داخل الكنيسة. وأضافت أن أحد الأتباع الذين كانوا في الكنيسة أصيب بجروح خطرة ويوجد في حالة حرجة، كما أن شرطيا أصيب أيضا خلال إنهاء عملية احتجاز الرهائن .وأعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في القضاء الفرنسي، عن فتحها تحقيقا لكشف ملابسات الهجوم. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس، فرانسوا هولاند، زار الكنيسة ، كما أن وزير الداخلية برنار كازينوف، زار البلدة ايضا .كما عبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن "الصدمة من الاعتداء الهمجي" على الكنيسة ،وكتب على حسابه في موقع تويتر: "فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي ". وصرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من موقع الحادث بأن قوات الأمن دخلت بسرعة إلى الكنيسة وتجنبت وقوع عدد كبير من الإصابات وأنقذت الرهائن. وان الهجوم على الكنيسة هو جريمة إرهابية دنيئة، مشيرا الى ان منفذَي الهجوم على الكنيسة أعلنا الانتماء إلى داعش. وان فرنسا يجب أن تواجه داعش بكل الوسائل الممكنة.
في المانيا ،اطلق مسلح النارعلى طبيب قبل ان ينتحر في مستشفى ببرلين، واشار مصدر ان المسلح فتح النار بصورة عشوائية على الطبيب الذي اصيب ولم يقتل .وفي وقت لم يتبين بعد ان كان المهاجم من طالبي اللجوء او لا ، طالب وزراء داخلية عدة ولايات ألمانية بتطبيق فحوصات أمنية أكثر صرامة لطالبي اللجوء وتعيين المزيد من ضباط الشرطة بعد 4 هجمات تفجير وطعن وإطلاق نار تعرضت لها البلاد مؤخرا.وقال هورست سيهوفر وزير داخلية ولاية بافاريا حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية يوم أمس الثلاثاء “يجب علينا أن نعلم من يتواجدون في بلادنا”.بدوره، طالب توماس ستروبول وزير داخلية ولاية بادن-فورتمبيرغ في تصريحات إعلامية باتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء.وشهدت ولاية بافاريا 3 هجمات خلال الأسبوع الماضي، فيما تعرضت سيدة بولاية بادن-فورتمبيرغ لحادث طعن خلال الأسبوع ذاته.يشار إلى أن توالي الهجمات في ألمانيا يضع المزيد من الضغط على الحكومة حول مدى قدرتها على مواكبة تواجد ما يقرب من مليون مهاجر يعيشون بها.