برلين /الوكالاتأظهر استطلاع تلفزي نشر امس عدم الرضا المتزايد في صفوف الشعب الألمان عن حكومتهم، وذلك بعد مرور نحو مائة يوم على تشكيل الائتلاف الديمقراطي المسيحي الليبرالي بزعامة أنجيلا ميركل وغويدو فيسترفيلله ووفق الاستطلاع الذي نفذ لصالح برنامج «البارومتر السياسي»
في القناة الثانية من التلفزة الاتحادية فإن ثمانية وأربعين بالمائة أبدوا سخطاً إزاء الحكومة، اذ يعتقد سبعون بالمائة منهم أن الائتلاف المسيحي الليبرالي يتبع سياسة زبائينة، علماً ان نسبة عدم الرضا الشعبي لم تزد على ثلاثين بالمائة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لكنها سجلت ارتفاعاً مطرداً منذ ذلك التاريخ وبوجه عام ، يرى سبعون بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أن سياسة التحالف المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر، موجهة بصورة أساسية لخدمة مصالح فئات اجتماعية معينة، بينما لا يرى سوى الربع (ستة وعشرون بالمائة) أن الصالح العام مدرج ضمن أهداف الحكومة وحسب الاستطلاع المذكور ففي حال اجريت انتخابات عامة يوم الاحد المقبل فسيحصل المسيحيون الديمقراطيون والاجتماعيون معاً على سبعة وثلاثين بالمائة (أي بزياردة نقطة واحدة فقط) والحزب الديمقراطي الاشتراكي على ستة وعشرين بالمائة في المئة (زائد نقطة واحدة)، والخضر على اثنتي عشرة نقطة مئوية (دون تغيير) ، في حين حقق كل من الحزب الديمقراطي الحر واليسار عشرة بالمائة أي بزيادة تعادل نقطة مئوية واحدة
غالبية الألمان ساخطون على حكومتهم بعد مئة
نشر في: 29 يناير, 2010: 06:37 م