تايم: بيل كلينتون يلعب دور "سيد أميركا الأول" اعتبرت مجلة "تايم" الأميركية أن كلمة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون التي ألقاها أمس الأول الثلاثاء، خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، كانت بمثابة تجربة أداء لدور "سيد أميركا الأول". وقالت المجلة- في تقرير
تايم: بيل كلينتون يلعب دور "سيد أميركا الأول"
اعتبرت مجلة "تايم" الأميركية أن كلمة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون التي ألقاها أمس الأول الثلاثاء، خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، كانت بمثابة تجربة أداء لدور "سيد أميركا الأول". وقالت المجلة- في تقرير نشرته الأربعاء، على موقعها الالكتروني- أن قرين أو قرينة الشخصية السياسية يجب أن يتحمل عبء الكثير من المهام الصعبة، مشيرة إلى أن الكلمة أمام المؤتمر ربما تكون المهمة الأسوأ. وأضافت المجلة أنه كل أربعة أعوام وأمام جمهور يُعد بالآلاف ومتابعين يقدرون بالملايين، يقوم قرين أو قرينة المرشح بإظهار قيم أسرتهما الجيدة، ويخلط أكثر النوادر المتعلقة بشخصيهما بمواضيع أوسع خاصة بالحملة الانتخابية. وأشارت المجلة إلى أن حقيقة كون بيل كلينتون متحدثا متمرسا في المؤتمرات الحزبية، بتسعة خطابات سبق أن ألقاها، لم تسهل مهمته أمس الأول، بل صعّبتها. ولفتت إلى أن هذه الكلمات كانت حول أمور أكثر صراحة، من تبني مرشح الحزب والدفع من أجل حملاته الخاصة والعمل ككبير للمسؤولين عن شرح البرنامج الانتخابي. ونوّهت إلى أنه من أجل التحدث بهدف مؤازرة زوجته، تعين على كلينتون تعلم آلا يمارس هذه العادات وكرجل أول في موقعه على برنامج حزبي كبير، لم يكن لديه نماذج سابقة. ووفقا للمجلة، فإن مهمته كانت هي التحدث عن هيلاري كلينتون الإنسانة وتحويلها من الشخص الأكثر شهرة في البلاد إلى شخص آخر له كاريزما ومتفاعل مع حياة الأميركيين. ونوهت المجلة إلى أن بيل كلينتون لم ينتهج أسلوب الحديث الذي استخدمته ميشيل أوباما في 2008 ولورا بوش في 2000 عندما تحدثتا عن حياتهما العائلية مع زوج كل منهما وأولادهما..موضحة أنه اختار بدلا من ذلك الحديث عن قصة حبهما التي دفعت بهما إلى نجاحاتهما في الحياة العملية.
الإندبندنت: فرنسا تخشى "حرباً دينية" بعد ذبح قس
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لأيريش تايمز إن الغرض من ذبح القس جاك هاميل هو "تأليب الشعب الفرنسي على بعضه ومهاجمة دين لإشعال حرب دينية في فرنسا"، وتقابل الرئيس فرانسوا هولاند برجال الدين في البلاد لتهدئة الأجواء ومنع المزيد من العنف، بينما تقوم بعض العناصر بتأجيج المشاعر، بحسب تقرير للإندبندنت امس الأربعاء. وأوضحت ماريون لوبان أحد أقارب زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبان، على تويتر إنه "على المسيحيين الوقوف لمقاومة الإسلام في الغرب كما في الشرق"، معلنة إنها ستلتحق بالصفوف الاحتياطية للجيش وداعية كل "الوطنيين من الشباب" أن يحذوا حذوها. ومن جانبه قال الحزب في مدونته "الآن تم المس عمداً بقلب الهوية الثقافية لبلادنا"، وقالت الإندبندنت إنه من المرجح أن ينتشر هذا الشعور على نطاق أوسع في المجتمع الفرنسي. ولكن قال رئيس الأساقفة دومينيك لبيرون في بيان إن الكنيسة الكاثوليكية "لن تتسلح بغير الصلاة والأخوة بين الناس". وكان محمد كرابيلة، رئيس المجلس الإقليمي للدين الإسلامي في منطقة نورماندي العليا، قد تقابل مع القس هاميل العديد من المرات في إطار حوار الأديان وكان يعتبره صديقا، بحسب الصحيفة البريطانية. وقال كرابيلة إن القس هاميل، 86 عاما، "بذل حياته لأجل الآخرين"، وإن المسلمين في المسجد "مصدومون" لما حدث، مضيفا "الآن يهاجمون رموزا دينية، وذلك باستعمال ديننا كذريعة".
واشنطن بوست:هجمات الهواة ربما تمثل فصلاً جديداً في حرب داعش على أوروبا
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن الحرب التي يشنها تنظيم داعش الإرهابي على أوروبا يبدو أنها دخلت مرحلة جديدة أكثر خطورة، وهو ما تجلّى في التحول من شن العمليات المنسقة على درجة كبيرة في الشوارع الكبرى في باريس وبروكسل لتنفيذ اعتداءات على أيدي هواة متعاطفين مع التنظيم في المناطق النائية التي تتحول فجأة إلى هدف. وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني الأربعاء، أن أسلوب إطلاق النار السريع الذي تميزت به الهجمات التي تعرضت لها أوروبا خلال الأسبوعين الماضيين أربك بالفعل أجهزة الاستخبارات الأوروبية في وقت تحولت فيه ستراتيجية التصدي للإرهاب إلى خوض حرب برية تقودها الشرطة المحلية. وأضافت: "أن آخر اعتداء شهدته أوروبا- وهو ما تمثل في ذبح كاهن بلدة صغيرة في فرنسا بطريقة وحشية- أوضح وكأن تنظيم داعش بدأ انتفاضة بين أوساط المتعاطفين معه في الغرب لم تشهدها أوروبا منذ سنوات". وأشارت إلى أن المهاجمين شمل أفراداً مختلين عقليا ولكنهم أبدوا ولاءهم للتنظيم، الذي زاد خلال الأشهر الأخيرة من دعواته لتحفيز "الخلايا الفردية" أو "الذئاب الوحيدة"، بيد أن بعض المهاجمين احتفظوا على الأقل بعلاقات غير مباشرة مع التنظيم، ومع ذلك، ومما زاد من حدة الفوضى، فإن أوروبا شهدت هجومين على يد مسلحين لم تحركهم دوافع سياسية على الإطلاق، ومن بينهم المراهق الإيراني الذي أطلق النار بشكل عشوائي في مدينة ميونيخ الألمانية. وأردفت الصحيفة تقول: "إن هناك 4 هجمات نُفذت خلال الأسبوعين الماضيين في أوروبا تبناهم تنظيم داعش – اثنان منها في ألمانيا واثنان في فرنسا من بينهما ذبح الكاهن- ولكنها كانت مختلفة بشكل كبير في أهدافها وطريقة تنفيذها، وحتى في أسلحة المهاجمين؛ حيث تنوعت بين السكين والقنبلة والفأس والشاحنة". كما اختلفت في ضحاياها: من المحتفلين بالألعاب النارية يوم الباستيل وركاب على متن إحدى القطارات ومن المارة في مهرجان موسيقى وكاهن، بينما اختلفت مواقع هذه الهجمات: من بلدات صغيرة إلى كبريات المدن الساحلية مثل نيس. وفي هذا، أبرزت (واشنطن بوست) قول بعض الخبراء والمحليين السياسيين بأن عشوائية هذه الهجمات تُصعب الأمور على الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها على أكمل وجه بسبب عدم تحديد الأهداف المحتملة، وكذلك وسائل وهويات المعتدين.