TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > فرنسا تكشف مُخططاً يُهدِّد مطار جنيف وبريطانيا تتنبأ باعتداءات إرهابية

فرنسا تكشف مُخططاً يُهدِّد مطار جنيف وبريطانيا تتنبأ باعتداءات إرهابية

نشر في: 28 يوليو, 2016: 12:01 ص

حذّرت أجهزة الأمن البريطانية من احتمالات تعرض البلاد لهجمات إرهابية أصبحت عالية جدا، عقب العمليات الانتحارية التي وقعت في دول أوروبية أخرى.فيما قال جيام جنتي، المتحدث باسم الشرطة في جنيف، إن جهاز الأمن تلقى معلومات من نظيره الفرنسي أدت إلى تشديد إجرا

حذّرت أجهزة الأمن البريطانية من احتمالات تعرض البلاد لهجمات إرهابية أصبحت عالية جدا، عقب العمليات الانتحارية التي وقعت في دول أوروبية أخرى.فيما قال جيام جنتي، المتحدث باسم الشرطة في جنيف، إن جهاز الأمن تلقى معلومات من نظيره الفرنسي أدت إلى تشديد إجراءات الأمن يوم الأربعاء في مطار كوانتران في جنيف الذي يقع على الحدود.

وقالت الأجهزة الأمنية البريطانية في مذكرة مشتركة قدمتها للهيئة القضائية إن مستوى التهديد الأمني في البلاد حاليا ما زال عند مستوى "حاد"، ما يعني أن وقوع هجوم في المملكة المتحدة احتمال كبير.وأشارت المذكرة إلى أن التهديد الأكبر يأتي من المتشددين المتطرفين كما يبدو واضحاً من الهجمات التي وقعت في تونس وباريس وبروكسل.وسلّطت أجهزة الاستخبارات البريطانية الضوء على خطورة التهديد الذي تواجهه بريطانيا في إطار دفاعها عن نفسها، في مواجهة الاتهامات التي تواجهها بالتنصت على بيانات المواطنين البريطانيين الشخصية واتصالاتهم الهاتفية والإلكترونية، من دون وجود غطاء قانوني مناسب.وكانت منظمة الخصوصية الدولية (برايفسي إنترناشونال) قدمت شكوى أمام هيئة قضائية تضم خمسة قضاة في لندن في جلسة استماع، يتوقع أن تستمر أربعة أيام. الى ذلك عززت الشرطة في جنيف إجراءاتها الأمنية في مطار كوانتران بالمدينة يوم الأربعاء بعد تلقي معلومات من الشرطة الفرنسية عن تهديد محتمل بوجود قنبلة.وقالت الشرطة في صفحتها على فيسبوك إن إجراءات أمنية وقائية يجري اتخاذها حول المطار وستستمر إلى أجل غير مسمى.وانتشر أفراد من الشرطة يحملون الأسلحة الآلية حول المطار الذي يقع بالقرب من الحدود بين سويسرا وفرنسا بعدما استجابت شرطة جنيف لمعلومات غير محددة من نظيرتها الفرنسية.وقال مسؤولون بالمطار إن التحذير جاء بعد تلقي اتصال هاتفي من مجهول دون مزيد من التفاصيل.وكشف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن أحد المتورطين في حادثة ذبح قس فرنسي اعتقل في بلدة شمالي فرنسا.,تؤكد طبيعة الهجمات التي شهدتها مدن فرنسية وألمانية في أقل من أسبوعين أن منفذيها مجرد "هواة"، وبالتالي فإن داعش الذي يسارع إلى تبنيها لم يخطط لها، بل يستغلها لإثبات وجوده الإرهابي في أوروبا. ويبدو أن عجز داعش عن شن هجمات تقليدية على غرار اعتداءات باريس وبروكسل، دفعته للبحث عن شبان في أوروبا يمرون بظروف اجتماعية ونفسية صعبة لتحريضهم "إلكترونيا" على تنفيذ هجمات لا تحتاج لعمليات تخطيط، كما تبرز فرضية أخرى مفادها أن داعش لا يعلم مسبقا بتوقيت وطبيعة وموقع أو حتى هوية المهاجم، ويكتفي بالإعلان عن مسؤوليته مدركا أن منفذي الاعتداءات متعاطفين مع أفكاره الشاذة.وأصبح من المعروف أن منفذي هذه الاعتداءات كل منهم يعاني ظروفا صعبة دفعت بهم للقتل، أحدهم كان يسعى للجوء في ألمانيا ورفض طلبه، وآخر كان مريضا بالاكتئاب الحاد.ويتجسد الرعب في أن الوسائل التي يتم فيها قتل الأشخاص لم تعد تعتمد على الأسلحة الهجومية أو القنابل، بل أن شاحنة كانت كفيلة بقتل 84 شخصا في نيس.بالإضاقة إلى أن الهجوم قد يأتي في أي وقت، ومن مناصرين أو متعاطفين، إذ أن داعش لم يعد يعتمد على وجود فعلي لعناصره في المكان، بل يقبع بانتظار هجوم جديد ليتبناه. وربما توضح الاعتداءات الأخيرة التي تعرضت لها أوروبا في آخر أسبوعين، عملية استغلال داعش للأحداث في صالحه.وقام تونسي في الحادية والثلاثين من العمر يدعى محمد لحواج بوهلال على متن شاحنة ضخمة بدهس حشد كان متجمعا في كورنيش الإنكليز في نيس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي.وأدى الهجوم إلى مقتل 84 شخصا بينهم العديد من الأطفال وإصابة أكثر من 330 شخصا بجروح، قبل أن تنجح الشرطة بقتل الشاب التونسي.وفي حين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء، قالت شقيقة المهاجم إن شقيقها كان يحضر جلسات مع طبيب نفسي منذ عدة سنوات قبل أن يترك تونس ويذهب إلى فرنسا في 2005، لأنه كان يعاني من بعض المشاكل النفسية. كما قام طالب لجوء شاب في الـ17 من العمر أعلن أنه أفغاني، بمهاجمة سياح من هونغ كونغ بفأس وسكين قرب فورتزبورغ جنوب ألمانيا قبل أن يهاجم امرأة كانت في الشارع ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص بجروح. وسرعان ما لاحقته الشرطة وقتلته.وعثرت الشرطة على شريط فيديو صوره الجاني يعلن فيه تبني مسؤولية الاعتداء باسم تنظيم داعش. كما تبنى التنظيم أيضا مسؤولية الاعتداء للمرة الأولى في ألمانيا، وقدم الجاني على أنه أحد "مقاتلي داعش".بينما قام سوري في السابعة والعشرين من العمر سبق ورفض طلبه للجوء في ألمانيا بتفجير نفسه وسط مدينة إنسباخ، في مقاطعة بافاريا جنوب البلاد قرب مهرجان للموسيقى كان يقام في الهواء الطلق بحضور نحو 2500 شخص. ولقي حتفه بالانفجار في حين أُصيب 15 شخصا بجروح بينهم أربعة بحالة الخطر.وتبين أن المنفذ، الذي حاول الانتحار مرتين، سبق وأن بايع تنظيم داعش، الذي أعلن بدوره أن الجاني هو أحد "جنوده".وكشفت التحقيقات ان طالب اللجوء السوري كان من المفترض أن يُطرد إلى بلغاريا، وسبق أن تلقى علاجا في مستشفى للأمراض العقلية. وحاول عبثا الدخول إلى مكان إقامة مهرجان الموسيقى ولما فشل فجّر نفسه.ولاحقاً اقتحم شخصان كنيسة بلدة سانت إتيان دو روفري، في منطقة النورماندي الفرنسية في شمال غرب البلاد قرب مدينة روان، أثناء القداس الإلهي، فذبحا كاهنا وأصابا شخصا آخر بجروح بليغة قبل أن يقتلهما عناصر من الشرطة فور خروجهما من الكنيسة.وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند أن "إرهابيين اثنين أعلنا انتماءهما إلى داعش" نفّذا الاعتداء، بعد أن كان التنظيم قد أكد أن "جنديين" تابعين له نفذا الهجوم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

مقالات ذات صلة

السعودية ودول عربية تعلن

السعودية ودول عربية تعلن "الرفض القاطع" لتصريحات نتانياهو عن دولة فلسطينية في المملكة

متابعة / المدى أكدت السعودية وعدة دول عربية أمس، "الرفض القاطع" لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني وإقامة دولة لهم في المملكة الخليجية. واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram