قررت الرئيسة البرازيلية التي علّقت مهامها ديلما روسيف وسلفها لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، مقاطعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ملعب ماراكانا في الخامس من آب المقبل علما أن الفضل يعود إليهما في نيل تضييف الأولمبياد في ريو دي جانيرو.ويشكل غ
قررت الرئيسة البرازيلية التي علّقت مهامها ديلما روسيف وسلفها لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، مقاطعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ملعب ماراكانا في الخامس من آب المقبل علما أن الفضل يعود إليهما في نيل تضييف الأولمبياد في ريو دي جانيرو.
ويشكل غياب القياديين اليساريين عن حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية فصلا جديدا - اقل خطورة من الأحداث السابقة - في الأزمة السياسية التي تهز البرازيل منذ أشهر. وقال مصدر في قصر الفورادا، حيث تنتظر روسيف نتائج اجراءات إقالتها، لوكالة فرانس برس إنها "لن تذهب" إلى حفل الافتتاح، بينما اكد المتحدث باسم معهد لولا في ساو باولو جوزيه كريسبينيانو لفرانس برس إن "لـولا لن يأتي".
وسيفتتح الدورة الرئيس بالنيابة ميشال تامر النائب السابق لروسيف. وذكرت الصحف البرازيلية انه سيلقي خطابا مقتضبا لتجنب أية هتافات معادية له.
ودُعي الى حفل الافتتاح رؤساء سابقون آخرون هم فرناندو إنريكي كاردوزو وفرناندو كويور دي ميو وجوزيه سارني.