أعلنت قيادة الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار، أمس الأربعاء، مقتل المسؤول العسكري لقاطع جزيرة القائم المدعو أبو حمزة المهاجر وسبعة من معاونيه بقصف جوي لطيران التحالف الدولي على الحدود العراقية السورية، غرب الأنبار.وقال مدير استخبارات لواء الصمود في حديثة
أعلنت قيادة الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار، أمس الأربعاء، مقتل المسؤول العسكري لقاطع جزيرة القائم المدعو أبو حمزة المهاجر وسبعة من معاونيه بقصف جوي لطيران التحالف الدولي على الحدود العراقية السورية، غرب الأنبار.
وقال مدير استخبارات لواء الصمود في حديثة المقدم ناظم الجغيفي في الحشد الشعبي، لـ(المدى برس)، إن "طائرات التحالف الدولي قصفت حفل زفاف لأمير في تنظيم داعش بجزيرة القائم على الحدود العراقية السورية، (440 كم غرب الانبار)، مما أسفر عن مقتل الأمير العسكري للتنظيم في جزيرة القائم المدعو أبو حمزة المهاجر وسبعة من معاونيه"، مبيناً أن "المهاجر عراقي الجنسية".
وأضاف الجغيفي أن "الغارة الجوية أدت إلى تدمير أربع سيارات مثبت عليها اسلحة متوسطة وثقيلة ومنصة لإطلاق الصواريخ وتفجير مفرزة هاون كانت بالقرب من الموقع الذي تم استهدافه"، لافتاً إلى أن "تنظيم داعش في قضاء القائم منع المدنيين من الاقتراب من الموقع الذي تم استهدافه لمنع كشف خسائرهم وقتلاهم وهدد الأهالي بالقتل في حال تصوير أية عملية قصف تستهدف معاقل داعش على الحدود العراقية السورية، غرب الأنبار".
وفي سياق التطورات الأمنية، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية بمحافظة الأنبار، مقتل 18 عنصراً من تنظيم داعش خلال عملية عسكرية، غرب الرمادي، فيما أكدت تدمير معمل لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة.
وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي، في حديث الى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية وبدعم من طيران التحالف الدولي نفذت عملية عسكرية استهدفت تجمعات تنظيم داعش في منطقة الكصيرات التابعة لقضاء حديثة، (170كم غرب الرمادي)، مما أسفرت عن مقتل 18 عنصراً من التنظيم وتدمير معمل لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة".
وأضاف المحمدي، أن "القطعات العسكرية وفي وقت متزامن شنت عملية أمنية في منطقة الدولاب التابعة لقضاء هيت، (70كم غرب الرمادي)، أسفرت عن تدمير سبعة أكداس للأسلحة والصواريخ وضبط كميات كبيرة من العبوات الناسفة التي كان يستخدمها تنظيم داعش في استهداف القوات الأمنية".
إلى ذلك، أعلن مجلس محافظة الانبار، العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 25 شخصاً أعدمهم تنظيم داعش رمياً بالرصاص، وسط الفلوجة، (62 كم غرب العاصمة بغداد).
وقال عضو اللجنة الأمنية بمجلس محافظة الانبار، راجع بركات العيساوي، في حديث الى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية عثرت خلال تفتيش وتمشيط مناطق الفلوجة، على مقبرة جماعية في بناية معهد المعلمين، وسط المدينة، تضم رفات 25 شخصاً من المدنيين، اعدمهم تنظيم داعش خلال سيطرته على المدينة لأكثر من عامين ونصف العام".
وأضاف العيساوي، أن "جميع الجثث عليها آثار أطلاقات نارية بمناطق متفرقة"، مشيراً الى أن "لجنة تحقيقية مختصة ستعمل على التوصل لهويات الضحايا".
وتابع العيساوي، أن "المعلومات الاستخبارية والأمنية تشير إلى وجود مقابر جماعية أخرى في مدينة الفلوجة التي شهدت جرائم كبيرة ارتكبها التنظيم الإرهابي ضد أهالي المدينة وضد عناصر القوات الأمنية خلال سيطرته على الفلوجة خلال العامين الماضيين"، لافتاً الى أن "أجهزة الأمن المختصة تعمل الآن على البحث عن تلك المقابر الجماعية".










