اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > رئاسة الاتحاد على جدول اعمال القمة الافريقية

رئاسة الاتحاد على جدول اعمال القمة الافريقية

نشر في: 29 يناير, 2010: 06:44 م

اديس ابابا / اف بتشكل رئاسة الاتحاد الافريقي البند الابرز على جدول اعمال قمة الاتحاد الافريقي المقرر عقدها من الاحد الى الثلاثاء في اديس ابابا، في الوقت الذي يبدي الزعيم الليبي معمر القذافي تمسكه بهذا المنصب.
وفور الانتهاء من موضوع الرئاسة يتعين على رؤساء الدول مناقشة شؤون التنمية و»تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» الذي يشكل الموضوع الرسمي للقمة، اضافة الى الازمات التي تعاني منها دول افريقيا مثل مدغشقر والصومال. وابدى الزعيم الليبي الذي يترأس الاتحاد الافريقي منذ سنة، رغبة في البقاء في هذا المنصب. وعادة يجري تداول رئاسة الاتحاد الافريقي سنويا، وتتعاقب عليها دول من مناطق افريقيا الخمس. ومن المفترض ان تعود الرئاسة هذه العام الى منطقة افريقيا الجنوبية التي اقترحت مالاوي. وحول مدى احترام هذه القاعدة، قال جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي التي تعد الهيئة التنفيذية للمنظمة، ان «هذه القضية من مسؤولية رؤساء الدول والحكومات حصرا»، مشيرا مع ذلك الى «اهمية التداول الذي يتيح تمثيل كل منطقة». ومن المفترض ان يتخذ القادة الافارقة قرارهم بشأن هذه المسألة في جلسة مغلقة تعقد في بداية القمة. واذا كانت هذه القمة مخصصة ل»تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في افريقيا»، فان قضايا النزاعات والازمات قد تطغى على اي نقاش تقني آخر، كما يحدث غالبا. ويعتزم الاتحاد الافريقي اطلاق «سنة السلام والامن في افريقيا» في هذه القمة. وقال بينغ ان هذه المبادرة ترمي الى «اعطاء دفع جديد لجهود السلام والامن في القارة، وتسليط الضوء على عمل الاتحاد الافريقي في هذا المجال». وتحدث عن وجود «تحسن عام في اوضاع النزاعات في افريقيا»، لكنه اشار الى «حربين صعبتين ومؤلمتين في دارفور (غرب السودان) والصومال». وقال «نحن هنا في الصومال، ورغم العنف والهجمات فاننا لن نهرب، ليس لدينا خيار، لان الصومال هي افريقيا. وسنتجاوز ازماتنا». ويشهد الصومال حربا بين متمردي حركة شباب المجاهدين الاسلامية المتشددة وبين الحكومة الصومالية المدعومة من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. ويهاجم المتمردون باستمرار القوة الافريقية ويعتبرونها «قوة احتلال». وتضم قوة حفظ السلام الافريقية 5300 جندي اوغندي وبوروندي ينتشرون في الصومال منذ اذار 2007. وكان العدد المقرر لهذه القوة 8 الاف جندي. وفي حين عبر بينغ عن ارتياحه من عقد اتفاق سلام بين شمال السودان وجنوبه، لفت الى ان السودان يواجه «تحديات عدة»، مثل الاستحقاق الانتخابي والتوتر في دارفور. وحول الازمة السياسية في مدغشقر قال بينغ ان «الاحزاب في مدغشقر تجعل دائما من الصعب» عمل الوسطاء، مذكرا بانه منحهم «15 يوما للرد على مقترحاتنا للخروج من الازمة». وتسبق القمة اجتماعات تمهيدية، على مستوى الخبراء في 25 و26 كانون الثاني/يناير، وعلى مستوى وزراء الخارجية في 28 و29 كانون الثاني/يناير.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram