شجع أحد المهتمين بالحمير في لندن الناس على استخدام التكنولوجيا لفهم خلجات هذه الحمير، وحركاتها وما تطلقه من أصوات. يدرس مارك إنيسون صاحب مشروع "ريل دونكيز" بمنطقة ديوزبري في غرب يوركشير، الحيوانات منذ أكثر من 20 عاما ويقول إنها كائنات مفعمة بالمشاعر.
شجع أحد المهتمين بالحمير في لندن الناس على استخدام التكنولوجيا لفهم خلجات هذه الحمير، وحركاتها وما تطلقه من أصوات. يدرس مارك إنيسون صاحب مشروع "ريل دونكيز" بمنطقة ديوزبري في غرب يوركشير، الحيوانات منذ أكثر من 20 عاما ويقول إنها كائنات مفعمة بالمشاعر.
وانضمت مجموعة "مرلين إيفنتس" للترفيه إلى "ريل دونكيز" في تقديم خدمة تجول "من نوع مختلف" بالحمير في منطقة "جوبيلي غاردنز" في لندن، حيث تسمح تكنولوجيا جديدة للأطفال بسماع أصوات الحيوانات مترجمة في جمل كاملة باللغة الإنكليزية.
وقال إنيسون عن حماره كارل، البالغ من العمر 12 عاما، وهو ضمن 17 حمارا يملكها، "نرصد الحركات ونرصد التعبيرات"، مضيفا أن الحمار مثله مثل الكلب "يرفع أحد أرجله لإبداء شعوره".
وحصلت بعض حمير إنيسون على جوائز مثل جائزة "حمار الشاطئ".
وأوضحت تشلوي كوتشمان، المتحدثة باسم "مرلين إيفنتس" أن تكنولوجيا الترجمة تعتمد على تحليل أصوات وترددات كل نهيق، بحيث يمكن ترجمته إلى عبارة تعكس أحاسيس الحمار. وفي صفحته على الإنترنت، نشر إنيسون صورة يقبّل فيها حمارا وكتب تحتها "كما ترون.. أحب حميري جدا ولا شيء في العالم يمكن أن يغنيني عنها"