TOP

جريدة المدى > عام > في معرض الزهور في لندن..بيتر هانسون: ما زلت هنا

في معرض الزهور في لندن..بيتر هانسون: ما زلت هنا

نشر في: 30 يوليو, 2016: 09:01 م

مع بدء مشاركته في معرض الزهور المقام في لندن هذا الشهر يكون الرسام الاسكتلندي بيتر هانسون - 1958- قد مضت عليه أكثر من أربعة عقود وهو يمد لوحاته بضجيج رسوماته لشخصيات قد يكون عايش أحداثها في قاع مدينته غلاسكو أو هي من بنات فكره الخلاق ، ففي مقابلة معه

مع بدء مشاركته في معرض الزهور المقام في لندن هذا الشهر يكون الرسام الاسكتلندي بيتر هانسون - 1958- قد مضت عليه أكثر من أربعة عقود وهو يمد لوحاته بضجيج رسوماته لشخصيات قد يكون عايش أحداثها في قاع مدينته غلاسكو أو هي من بنات فكره الخلاق ، ففي مقابلة معه أجرتها عام 2013 مجلة "باريس ريفيو" الأدبية والفنية المعروفة أجاب على سؤال من واقع رسوماته : "لم يكن لدي أي شيء على الإطلاق في عام 1984، لا شيء " ، هو حقا لم يكن يملك بنساً واحداً يدخره ليوم ثان ، كان بلا مأوى وعاش مشرداً لمدة عام في شوارع غلاسكو قبل أن يلتقي فجأة ،وعلى غير انتظار، امرأة أخذته إلى منزلها لتعيد ترتيب حياته ، وهكذا عاد ليزاول الرسم الذي كان قد تركه منذ سنوات . وبعد عام واحد تغير كل شيء حيث بدأت الأموال والشهرة تنهال عليه وزالت كل تلك المنغصات التي كانت تعترض حياته من إدمان على الكحول والتدخين والنوم في الشوارع وكاد يقترب من الموت مرات عديدة ، لكنه نهض من ذلك القاع بفضل تلك المرأة المجهولة حيث قال : " أنا ما زلت هنا أقف على هذه الأرض بقوة لأن هناك سبب جعلني أنهض من جديد."
بيتر هانسون ولد في لندن 27 مارس / آذار 1958 وهو رسام اسكتلندي عاش الحرب الأهلية البوسنية عام 1993 حيث نقل وقائعها المروعة إلى لوحات فنية غاية في الروعة بيعت بملايين الجنيهات .
 عن: باريس ريفيو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

كلمة في أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 165 عاما على ميلاده

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram