أعلنت وزارة النفط ، يوم أمس السبت، تصدير شحنة جديدة من الغاز السائل بكمية 2000 طن من ميناء أم قصر، جنوب غربي البصرة، مشيرة الى تصدير 21 ألف متر مكعب من مكثفات الغاز، وفيما أكد الوكيل الاقدم للوزارة، ان عودة اسعار النفط الى ماكانت عليه بالسابق اشبه با
أعلنت وزارة النفط ، يوم أمس السبت، تصدير شحنة جديدة من الغاز السائل بكمية 2000 طن من ميناء أم قصر، جنوب غربي البصرة، مشيرة الى تصدير 21 ألف متر مكعب من مكثفات الغاز، وفيما أكد الوكيل الاقدم للوزارة، ان عودة اسعار النفط الى ماكانت عليه بالسابق اشبه بالخيال، فيما شدد على ضرورة تنويع الاقتصاد العراقي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للموازنة.
وكانت وزارة النفط اعلنت، السبت، (23 تموز 2016)، تصدير شحنة جديدة من الغاز السائل بكمية 1600 طن من ميناء أم قصر جنوب غربي البصرة، فيما أكدت تصدير 24 ألف متر مكعب من مكثفات الغاز.
وقال وكيل الوزارة لشؤون صناعة الغاز حامد يونس في بيان تلقت "المدى" نسخة منه، ان "الوزارة قامت بتصدير الشحنة السادسة من مكثفات الغاز من ميناء أم قصر في جنوبي العراق وبكمية (21) ألف متر مكعب، وشحنة ثالثة من الغاز السائل بكمية (2000) طن".
وأضاف يونس، أن "الكمية المصدرة من الغاز السائل المشار اليها هي جزء من مجموع الكمية المخطط تصديرها من قبل شركة غاز البصرة لشهر تموز والتي تبلغ (10000)طن".
من جانبه قال المتحدث بأسم وزارة النفط عاصم جهاد، أن "الوزارة ماضية بتأهيل منصات وأنابيب التصدير في ميناء ام قصر بهدف أستقبال الناقلات المتخصصة ذات الحمولات الكبيرة من أجل ضمان تدفق الغاز السائل الى الاسواق العالمية وبطاقات تصديرية عالية من اجل ضمان ايرادات مالية ترفد الخزينة الاتحادية"، مشيرا إلى، أن "من المؤمل انتهاء مشروع التأهيل نهاية شهر ايلول المقبل".
واعلنت وزارة النفط السبت، (2 تموز 2016)، تصدير أول شحنة من الغاز المسال عبر مرفأ مخصص لتصدير الغاز في محافظة البصرة، فيما أشارت الى انها في طور تنفيذ خطة ستراتيجية تهدف الى إنهاء ظاهرة حرق الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط بحلول عام 2018.
من جانبه أكد الوكيل الاقدم لوزارة النفط فياض حسن نعمة، ان عودة اسعار النفط الى ماكانت عليه بالسابق اشبه بالخيال.
وقال نعمة خلال الملتقى النفطي الثالث حول اسعار النفط واثرها على الاقتصاد العراقي وتابعته عليه "المدى"، إن "ما نسمعه من المسؤولين المختصين بأن النفط هو المادة الاساسية والمستديمة لتوفر الاستقرار السياسي وانها تلحق البلد بالبلدان المتقدمة خطأ شائع"، لافتاً الى أن "اسعار النفط تسببت بأزمات أثرت على البلد".
وأضاف، أن "اغلب الدول المصدرة للنفط سواء في اوبك او غيرها تعاني من ازمة ونقص مال واختناقات وانهيار في القطاعين الزراعي والصناعي، فضلاً عن معاناتها بهروب رأس المال وتزايد التضخم وعجز الموازنات، اضافة الى فقدان تلك الدول الاستقرار السياسي وتزايد نسبة الفقر وكثرة الانفاق العسكري"، لافتاً الى أن "هذه الدول تنفق ثلاثة اضعاف ما تنفقة اوروبا في شراء الاسلحة".
وتابع، "علينا ان نشد الحزام ونتوجه نحو اصلاح اقتصادي كون المؤشرات تقول ان اسعار النفط ستكون بهذا المعدل او ترتفع قليلا"، محذراً الحكومة من "الركون للأمل بالاعتماد على النفط باعتبار ان عودة اسعار النفط اشبه بالخيال ويجب العمل على تنويع الاقتصاد العراقي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للموازنة".
يذكر ان اسعار النفط انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الماضية نزولا من 116 دولارا للبرميل الواحد الى اقل من 30 دولارا بداية عام 2016، فيما حاول المنتجون الى ايقاف تدهور الاسعار من خلال الاتفاق على تجميد الانتاج.
وتعافت أسعار النفط الخام، بعد تراجع على مدى أسبوع لكن الخام أنهى الشهر على خسائر بنحو 15 بالمئة وكانت خسائر الخام الأميركي هذا الشهر الأكبر في عام بسبب استمرار تخمة المعروض.
وهبط الخام الأميركي وخام برنت بنحو 20 بالمئة من ذورتهما في 2016 تحت ضغط تباطؤ النمو الاقتصادي ونمو مخزونات الخام ومخزونات منتجاته المكررة.
وهبط الخامان، لأدنى مستوياتهما منذ أبريل نيسان قبل أن تنهي العقود الأنشط تداول التعاملات مرتفعة بدعم ما قال متعاملون إنها عمليات تغطية مراكز بيع من مستثمرين يسعون لجني أرباح من الرهانات على الهبوط.
وحصل النفط على دعم أيضا من هبوط الدولار لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع إذ يجعل هبوط الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية مثل النفط أرخص ثمنا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وجرى تداول خام القياسي العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة لشهر أقرب استحقاق أيلول التي انتهى أجل تداولها بسعر 42.46 دولار عند التسوية منخفضة 0.6 بالمئة، و14.5 بالمئة خلال الشهر.