يقال انه بارا مونت الشركة السينمائية، تريد فيلماً عن "سبايدر مان" في حين تعلن شركة سوني، رغبتها في التعاقد مع الفتاة الهولندية.ايما ستون واليسا فيكاندر ستمثلان احدى قصص اغاثا كريستي – وستمثل اليسا دور الكاتبة البريطانية الشهيرة في منافسة لشركات
يقال انه بارا مونت الشركة السينمائية، تريد فيلماً عن "سبايدر مان" في حين تعلن شركة سوني، رغبتها في التعاقد مع الفتاة الهولندية.
ايما ستون واليسا فيكاندر ستمثلان احدى قصص اغاثا كريستي – وستمثل اليسا دور الكاتبة البريطانية الشهيرة في منافسة لشركات السينما في هوليوود وبالنسبة لهوليوود ومراسليها، فان فيكاندر ستؤدي دور كاتبة الجرائم الشهيرة حسب ترشيح شركة "سوني" وهي اغاثا كريستي، والتي كانت غير سعيدة بدور الزوجة التقليدية والأم ، أما ستون فقد رشحت لدور آخر وهو اغاثا عندما اختفت احد عشر يوماً في عام 1926 وهو موضوع تم طرحه في فيلم من إخراج مايكل ابتيد في عام 1979. ومثلت دور اغاثا كريستي فانيسا ريدغريف ومثل دور الرجل داستن هوفمان.
ان اغاثا كريستي ستجذب المشاهدين اليها، وخاصة ان الفيلم المذكور سيتناول حياة الكتابة الشهيرة. وسيتناول الفيلم جزءاً من روايتها قطار الشرق السريع، ويمثل دور المخرج لذلك الفيلم كينيث براناغ وانجيلا جولي رشحت لاحدى الادوار المهمة.ومن المحتمل ان يبدأ تصوير الفيلم في خلال هذا الصيف ويعرض في عام (2017) واسم الفيلم سيكون "تحريك الرأس بفيلم". ان الاهتمام بكريستي وعملها، يعود ان الشركة المنتجة، تمتلك 64% من ثروة الكاتبة الشهيرة بعد ان اشترتها من شركة كوريون والتي اشترت جزءاً من تركتها، في عام 1913، التي كانت بدورها قد اشترت حقوق أعمال كريستي في عام 1998. اما كوريون فانه يفكر باعادة تمثيل اعمال اغاثا كريستي والتي عرضت للمرة الاولى في بعد شراء حقوق تمثيلها، وبدأ ذلك العمل في عام 2004 – وكانت بطلة عدد من قصص كريستي هي شخصية ماربل وأكبر صفقة من أعمال اغاثا، تم عرضها في منتصف السبعينيات، ومن اشهرها، كانت اعادة تمثيل "جريمة في قطار الشرق السريع" في عام 1974 و"جريمة على النيل" عام 1978.
ان اي فيلم من افلام اغاثا كريستي لابد ان يحصل على موافقة اقارب كريستي والذين يمتلكون نسبة 36% من الشركة التي تملك الحقوق العائدة لملكة الجرائم.
عن: الغارديان
ملاحظة:
لقد التقيت شخصياً بالكتابة اغاثا كريستي، وكانت شهيرة جداً.
كنت انذاك مع الاسرة في الموصل حسب مركز والدي، وكانت هي وزوجها تزوره دائماً في محل عمله، وقد اخذنا معه لرؤيتها، لانه كان يعرف باهتمامي بها، ورأيتها مرتين في موقع للآثار. سيدة بدينة، بسيطة، ولا يصدق احد انها الكاتبة الشهيرة. وكانت متزوجة آنذاك، وترافق زوجها عالم الاثار الشهير مالمون – وكانا يحضران الى الموصل مرتين في العام – وعندما رأيتها كنت اتحدث عن رواياتها (طبعا كنت آنذاك معجبة بها)، في المرحلة المتوسطة.