المكتبات في الولايات المتحدة مدينة الادب، فيها أضواء جذابة، وخاصة في مدينة إيوا، فهناك مجتمع يحب الادب والقراءة وفي خلال اعوام عدة، التقى اصحاب المكتبات بعدد من الشخصيات الشهيرة ومنهم: ديفيد سيدريريس، كولم تويلبن، وحتى باراك اوباما، ذهب الى مكتبة "اض
المكتبات في الولايات المتحدة مدينة الادب، فيها أضواء جذابة، وخاصة في مدينة إيوا، فهناك مجتمع يحب الادب والقراءة وفي خلال اعوام عدة، التقى اصحاب المكتبات بعدد من الشخصيات الشهيرة ومنهم: ديفيد سيدريريس، كولم تويلبن، وحتى باراك اوباما، ذهب الى مكتبة "اضواء بريري" في إيوا.
كان جيم هاريس قد انهى كافة اعماله المتعلقة بالعمل من اجل الحصول على شهادة الماجستير في التاريخ وكان قد بدأ العمل في مخزن الكتب، واحب ان يفتح واحداً من كتبه، وكان قد ورث مجموعة من الكتب، من جدته بعد وفاتها في إيوا عام 1978، ففتح كتاب "اضواء البراري" ان مدينة إيوا، صالحة ما تزال لبيع الكتب.
فماذا يفضل الناس من الكتب فما هي:
* جان ويسميلر (يشارك في المكتبة)، يفضل الشعر بالتأكيد.
* تيم باد (بائع كتب) يحب الروايات والقصص الجيدة.
* كاثرين جونسون، تفضل الروايات، وتقول "انا احب ان اختار الكتب للناس، معتمدة على ما أحب".
* وماذا ان كنت قد زرت القضاء.
قالت جان: لدينا مكتبة جيدة، وقراء جيدون يفضلون القراءة في إيوا. انه مجتمع يضم مجموعة من الكتب ومكان للكتابة، ووضع برنامج عالمي للقراءة وعدم كتابة غير الرواية والقصص ووضع برنامج خاص لها.
وفعاليات تتناسب مع اليونسكو ، وعلى الدوام هناك كُتّاب في المكتبة يتناقشون فيما بينهم، وهم يأتون للاطلاع على الكتب الجديدة، وايضاً للشراء ايضا والحديث كافة الوقت. ومعنى ذلك اننا نملك بيئة صالح للقراءة ومناسبة لمن يزورنا في المكتبة.
وفي بعض الاحياء، نعتقد اننا نتوقف عن القراءة والمناقشات طوال الوقت. واحياناً نحس اننا لا نستطيع المشاركة في الحوارات، ولا تسع المكتبة للمؤلفين او المشترين.
من هو المشتري المفضل لديكم؟
وتقول جان: انه من الصعب الاختياروهناك مشترٍ دائم بدأ منذ عدة اعوام وما يزال حريصاً على الأمر.
وتضيف جان "انه جيمس غالفن، عضو في فعالية الشعر لجمعية كتاب إيوا. وهو يقرأ الروايات كذلك مثل الشعر، وفي الحقيقة لا استطيع التواصل معه، مع أنني احب المناقشات. وتضيف ايضاً، هناك شخص يزور المكتبة ويقرأ باستمرار، وكان زبوناً منذ افتتاح المكتبة.
وما هي الحالة الحرجة التي واجهتها المكتبة؟
ان اسوأ حالة واجهتنا لا تناسبها اية كلمة، ولكنها ايضاً، فريدة في نوعها، وهي زيارة الرئيس باراك اوباما للمكتبة، والحرس السري قام بإغلاق طرفي الشارع، ولم يدخل أو يخرج (ما عدا الموظفين والعاملين) وطرفا الشارع امتلأ بالناس، املاً في رؤية الرئيس اوباما. لقد كان الرئيس اوباما في ذلك اليوم في زيارة لـ"إيوا" من أجل القاء خطاب في الجامعة، وكنا نحن نستمع اليه من الشارع. كان الحدث يهز المرء، وسعدنا مع دخولنا الى المكتبة!
وصافحنا جميعاً واحداً بعد الآخر وكذلك الذين وجدوا انفسهم امامه، انه امر ما يزال في بالي ولن انساه.
وتقول كاثرين: كان من الصعب الانتظار لاوباما، وكان أملي قسيمة الكتاب الذي يريده، وكانت حولنا كل انواع آلات التصوير التي تعمل مرة واحدة وفي لحظات تتواصل ولا تتوقف، والجميع واقف في مواجهتي وانا خلف المنضدة، أوقع على اوراق البيع، وقد ظهرت صوري في العديد من الصحف، وظهرت ايضاً على شاشة تلفزيون البيت الابيض.
واتصل بي الكثير من الاصدقاء والصديقات، والطالبات اللواتي كن معي في المدرسة، بعد ان سمعنا الخبر وظهرت مع الرئيس اوباما على شاشة التلفزيون.
عن: الغارديان