اليخاندرو غونزاليس ايناريتو (مواليد 15 أغسطس / آب 1963) هو مخرج وكاتب ومُنتج أفلام ومؤلف موسيقي مكسيكي ، كان قد ترشح لتسع جوائز أوسكار وفاز بأربعة منها وهو أول مخرج يفوز مرتين على التوالي عن فئة أفضل مخرج منذ فوز جوزيف مانكيفيتس في منتصف القرن الماضي
اليخاندرو غونزاليس ايناريتو (مواليد 15 أغسطس / آب 1963) هو مخرج وكاتب ومُنتج أفلام ومؤلف موسيقي مكسيكي ، كان قد ترشح لتسع جوائز أوسكار وفاز بأربعة منها وهو أول مخرج يفوز مرتين على التوالي عن فئة أفضل مخرج منذ فوز جوزيف مانكيفيتس في منتصف القرن الماضي ، ويُعد أليخاندرو ثاني مخرج مكسيكي يحصل على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج بعد ألفونسو كوارون في 2014 وهو أيضاً أول مخرج مكسيكي المولد يفوز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان كان السينمائي في 2006 ، أشاد به جمع كبير من النقاد عن أفلامه التي أخرجها خاصة فيلميه " أموريس بيروس " 2000 و " 21 غرام " 2003 ، لكنه اعترف بأنه لا يرتضي بسهولة عن أي عمل يقدمه ، كشف ذلك المخرج البالغ من العمر 52 عاما في لقائه الأخير مع صحيفة الإندبندنت اللندنية حيث قال : في عملي أنا أعتقد أن ما يدفعني هو الكمال وإن كان يعلم شخصيا بحتمية رحيله في أي لحظة عن عالمه المادي الذي بدوره يجعله أكثر حرصا على الحياة ، وقال إنه سبق وأن تحدث في مهرجان كان الأخير أنه رجل لا يرتضي بسهولة عن أي عمل يقوم به ، وقد تحدثنا عن ليوناردو دي كابريو الذي أطلق عليه " العقل البارد " حيث قال : "عندما كنت أعمل في فيلمي الأخير معه The Revenant " العائد " كنت لا أطاق بسبب القلق والهوس اللذين كانا يشغلان تفكيري بالكيفية التي سأقدم فيها الشيء الأفضل كما قال ، لكنه أضاف أن كل شيء يأتي معا في لحظة واحدة ، إنه الشيء الذي يضرب لي فجأة مثلا أن كل ما أضحي به في عملي هو شيء منطقي بحد ذاته .
كانت بدايته في تسعينات القرن الماضي في بلده المكسيك بإخراج الأفلام القصيرة والإعلانات. كان أحدها فيلم " أموريس بيروس " والذي كان بداية مرحلة الشهرة والجوائز ، نجاح هذا الفيلم دفعه لإعادة معالجته وإخراجه من جديد ليصبح فيلم " 21 غرام " الشهير الذي قام ببطولته شون بين وناعومي واتس ، وردا على سؤال حول إيمانه المطلق بالاتصال الروحي في عمله حيث كان قد أشار في وقت سابق إلى أن Revenant هو دراما روحية تجمع بين صياد وأحد الدببة ، في حين أن عنوان فيلمه السابق "21 غرام " يحيل إلى نظرية وزن الروح في الحياة وبعد الموت ، وفحوى هذه النظرية أن أحد الأطباء أجرى تجربة علمية على ستة أشخاص كانوا على فراش الموت حيث قام برصد أوزانهم إلى ما بعد الممات فوجد أنه بمجرد الموت يخف وزن الجثة بغرامات قليلة وأن الوزن يتغير بشكل غير مفهوم ولا تفسير بيولوجي له ، وقال ايناريتو انه في الوقت الذي يعتبر نفسه شخصا روحانيا فمن الممكن أن يكون هناك اتصال آخر بروح أخرى ، وهو متأمل كبير لمثل هذه الظواهر على مدى السنوات الخمس الماضية والتي تأخذه إلى مسارات أعمق من الوعي نفسه .
عن: الإندبندنت