بارك اقتصاديون وخبراء مال واكاديميون، امس الجمعة، صحيفة المدى لمرور 13 عاما على تاسيسها، متمنين لها عطاءً دائماً وتالقاً مستمراً دون توقف، وفيما اكدوا ان "المدى" تمتاز بعطائها اللامحدود والثري من خلال طروحاتها البناءة والتي تصب في مصلحة الاقتصاد العر
بارك اقتصاديون وخبراء مال واكاديميون، امس الجمعة، صحيفة المدى لمرور 13 عاما على تاسيسها، متمنين لها عطاءً دائماً وتالقاً مستمراً دون توقف، وفيما اكدوا ان "المدى" تمتاز بعطائها اللامحدود والثري من خلال طروحاتها البناءة والتي تصب في مصلحة الاقتصاد العراقي، أشاروا الى انها وضعت مرتكزات جديدة للتحليل الواقعي والحقيقي للظواهر الاقتصادية اليومية دون مواربة للسلطة.
وقالت الخبيرة في الشؤون المالية والاقتصادية إكرام عبد العزيز في حديث لـ"المدى"، ان "صحيفة المدى تمتاز بعطائها اللامحدود والثري وتعتبر طروحاتها بناءة وتصب في مصلحة الاقتصاد العراقي الذي يعاني من التخبط طيلة الاعوام الماضية".
وأضافت ان "المدى اغنتنا بكل ماهو جديد ومفيد واضافت الى رصيدنا المعرفي الكثير بشتى المجالات وخاصة الشان الاقتصادي منه".
وأوضحت رئيسة قطاع الاقتصاد والاستثمار في الاتحاد العربي للمرأة "اننا في الوقت الذي نهنئ جريدة المدى والقائمين عليها نشد على أيدي من تولى مسؤولية اعداد الصفحة الاقتصادية فيها وان دور الاعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص بما تتسم به من استدامة وموضوعية اكسبها اهمية خاصة".
ووصفت عضو جمعية الاقتصاديين العراقية صحيفة المدى بـ "الموسوعة لطرحها القضايا الانسانية المختلفة مايجعلها صرحا ثقافيا متميزا".
بدوره قال الخبير الاقتصادي عباس البهادلي في حديث لـ "المدى"، ان "جريدة المدى واحدة من الصحف القلائل التي وضعت التحليل الواقعي والحقيقي للظواهر الاقتصادية اليومية دون مواربة للسلطة بمختلف اشكالها".
وأضاف ان "ما يميز صفحتها الاقتصادية يكمن في التحليل الموضوعي والذي يعتبر دليلا على المهنية التي تتسم بها الجريدة لاسيما وان البلد يمر طيلة السنوات الاحدى عشرة الماضية بتحولات اقتصادية وسياسية عديدة".
نافياً ان "يكون اسم المدى قد تأثر ببريق السلطة بسبب تمكن العاملين فيها من صحفيين ذوي بصيرة ثاقبة واقلام مفوهة قادرة على تشخيص اخطاء الحكومة ووضع مقترحات سديدة لحل مشاكل البلد".
من جانبه قال الخبير الاقتصادي ميثم لعيبي في تصريح لـ "المدى"، ان "مؤسسة المدى من المؤسسات القلائل في العراق التي أسست لمشروع اعلامي تنويري واضح المعالم، وهو ما يعود الفضل فيه الى وجود ادارة كفوءة ومجموعة عريقة من الكتاب والمحررين، ومصادر تمويل اتسمت بالاستقرار الى حد كبير".
واضاف انها "تمثل فرصة كبيرة ومنبرا حرا نعبر من خلالها عن امنياتنا لها بدوام الاستمرار والتطلع الى منارات الاستقلال والحريات".
وبين الاكاديمي في الجامعة المستنصرية ان "جريدة المدى تمتاز بصفحاتها الاقتصادية المتفردة التي تعد مصدرا مهما يزود القارئ بالاخبار ذات المصداقية العالية والتقارير الواقعية التي تضيء على جوانب هامة في قضايا المال والاقتصاد سواء العام منها أم الخاص والمحلي والدولي".
فيما قال الخبير الاقتصادي باسم عبد الهادي في حديث لـ"المدى"، ان "صحفية المدى تعتبر منبراً مهماً بالنسبة للخبراء الاقتصاديين لكونها عملت على تشخص الكثير من المفاصل الاقتصادية المهمة على مدى السنوات السابقة".
وأضاف انها "اعطت فرصة لرجال الاقتصاد وممثلي القطاع الخاص لطرح ارائهم وافكارهم بصورة حرة ومتابعة الاحداث وتشخيصها بكل مهنية".
وأوضح عبد الهادي ان " المدى لها الفضل الكبير في جمع النخب الاقتصادية في ندوات وملتقيات كان لها الدور الأهم في تحليل ووضع الحلول وابراز نقاط الضعف والقوة في اقتصاد البلد للدفع به نحو الافضل من خلال رسم خارطة وطنية بعيدة عن الانحياز الشخصي".
وأكد الخبير المالي محمد عبد اللطيف العاني في حديث لـ "المدى"، ان "مؤسسة المدى وخاصة صحيفتها الغراء التي تمثل الطود الشامخ لمهنة المتاعب ما زالت كعهدنا بها صادقة في طرحها جريئة بارائها لا تحابي أحداً ولا تهاب اقلامها إلا الحق".
وبين إن " صحيفة المدى تعتبر جامعة اكاديمية لجميع النخب الاقتصادية دون أدنى تمييز وذلك يبدو جليا على صفحاتها الجميلة التي نقرأها صباح كل يوم بشغف قل نظيره".
وأوضح العاني ان "الصفحة الاقتصادية في جريدة المدى ترتكز على اسس علمية دقيقة ويقف خلف تحريرها صحفيون ماهرون في صياغة المفردة وايصالها بشكل مبسط للقارئ البسيط دون عناء في عملية التحليل الرقمي، كذلك تتميز بتقديمها باقة منوعة من الاخبار والتقارير المحلية والعالمية".
وتابع ان "الاقتصاد المحلي العراقي يحتاج الى قراءات سريعة وتحليل دائم لذلك نجد المدى بصفحتها الاقتصادية سباقة دائما في تبيان الحقائق للقارئ البسيط بجميع الاتجاهات".